الشلل الدماغي
الشلل الدماغي ليس مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر، وفي هذا الجزء من الموقع سوف نطرح جميع المواضيع المرتبطة بالشلل الدماغي، اسبابه، أنواعة، طرق التشخيص والعلاج، الشلل الدماغي التشنجي، الشلل الدماغي الدودي، الشلل الدماغي الرنحي، الشلل الدماغي المختلط، الاعاقة الفكرية، الاعاقة السمعية، الاعاقة الحركية، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، التطور الحركي والفكري وتقييمه،
الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة.
فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.
والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.
ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.
o
يعتبرالشلل الدماغي من أكثر الإعاقات الحركية حدوثاً، ونسبة أنتشارة متباينة ومختلفة بسبب أختلاف أدوات التشخيص، ونسبة الإصابة بالشلل الدماغي هي أحد مقاييس مستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، وقد أستطاعت الدول المتقدمة من تقليل تلك النسبة بالرعاية الصحية والتوعوية.
في الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الأصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف ولادة ( 1/ 200 ولادة )، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك وتصل إلى خمس حالات لكل الف مولود عند إحتساب الأصابات البسيطة وما يتم تشخيصه متأخراً ( بعد سن الخامسة من العمر )، أما في الدول العربية فلا يوجد أحصائيات حقيقية عن نسبة الأصابة بالحالة.
يحدث الشلل الدماغي لدى جميع الفئات بغض النظر عن العرق أو اللون أو الحالة الاجتماعية أو الوضع الاقتصادي، ولكن يتأثر بمستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، ومع زيادة الوعي والرعاية الصحية بدأت حالات الشلل الدماغي بالتناقص في الكثير من البلدان العربية ، كما لوحظ نقص في بعض أنواع الشلل الدماغي الناتج عن توافق فصيلة الدم بين الوالدين ( عامل رهسيس ) نتيجة الأكتشاف المبكر له.
نسبة الأنتشار بين الذكور والأناث :
يحدث الشلل الدماغي بنبة متقاربة ، فيصيب الذكور بنسبة 55% والأناث بنسبة 45% ،
o أنواع الشلل الدماغي
تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد — الشلل الدماغي.
ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية.
ما هي الأسس التي يتم على أساسها تصنيف أنواع الشلل الدماغي ؟
إصابة الدماغ تختلف من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها ، هذا التأثير قد يأخذ صور شتى، فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ ، هذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت، وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة، وإختلاف التناغم العضلي بين الشد والإرتخاء هو ما يجعلنا نقوم يتلك الحركة كالمشي مثلاً، وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة، ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابتة للعضلة كالشد مثلاً ( زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي ) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً وبدون إرادة الشخص نفسه، كما قد تظهر حركات غير سوية بدون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة المتوازنة.
التصنيف حسب شدة الإعاقة :
وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية ، وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين، وتزداد سوءاً مع الأهمال، وتقسم إلى :
o الحالات البسيطة:
حيث يستطيع الطفل المشي وأستخدام أطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له.
o الحالات المتوسطة :
الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي وأستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر.
o الحالات الشديدة :
قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر.
ما هي أنواع الشلل الدماغي حسب مكان الإصابة ؟
قامت الجمعية الأمريكية للشلل الدماغي American Academy for Cerebral Palsy بتقسيم حالات الشلل الدماغي تشريحياً وحسب موقع التأثر ( المنطقة المصابة ) في الجسم، مع عدم التطرق إلى التأثيرات غير الحركية ، إلى الأنواع التالية :
o الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.
o الشلل الشقي (الفالج) Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم
o الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
o الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
o شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طراف واحد فقط
o الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً من الأطراف العليا
o الشلل الشقي المزدوج Douple hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلى.
ما هي نسبة الإصابة حسب كل نوع ؟
تختلف هذه النسب حسب نوع الدراسة ونسبة إنتشار المسببات ، وفي دراسة أجريت في نيويورك وجد 73.4 % الشلل الدماغي التشنجي ، 1% الشلل الدماغي الكنعي ، 12.5 % الشلل الدماغي الرنحي ، 7 % الشلل الدماغي المختلط ، 3 % الصّمّل ، 0.5 % الأهتزازي.
في نفس الدراسة وجد 47% رباعي الأطراف، 46% شلل شقي ( فالج)، 5% طرفي .
ما هي أنواع الشلل الدماغي وظيفياً ؟
بالإضافة إلى تقسيم الأنواع حسب مكان الأصابة فإنه من الممكن تقسيم الشلل الدماغي سريرياً حسب الأعراض المصاحبة للخلل الحركي السائد إلى عدة أنواع منها :
1. الشلل الدماغي التشنجي ( التقلصي ) SPASTIC CP
o أكثر الأنواع شيوعاً حيث يبلغ 50-60% من الحالات
o يكون السبب في 80% من الحالات الولادة قبل الأوان ( الخدج )
o الإصابة عادة ما تكون في قشرة الدماغ Cerebral cortex
o يكون هناك زيادة في مستوى المقوية العضلية
o أصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والأدراك بدرجات متفاوتة.
2. الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) ATHETOID CP
o الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
o تظهر الأعراض على شكل إرتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها
o وجود حركات دودية للأطراف ( بوجود الحركة ، بعدم وجود الحركة )
o قد يكون مصحوباً بسيلان اللعاب مع صعوبات في السمع والكلام.
3. الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي ) ATAXIC CP
o الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum
o تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة.
4. الشلل الدماغي المختلط MIXED CP
في هذا النوع لا تنطبق عليه اعراض الأنواع السابقة ، ولكن هناك بعض الأعراض من كل نوع نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة .
5. أنواع أخرى أقل إنتشاراً ، ومنها :
o عسر المقوية العضلية Dystonia : حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع ، آخذاً وضعيات شاذة
o الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة مستمرة على طول مدى الحركة ( علامة أنبوب الرصاص ) Lead pipe
o الرجفان Tremor وهي حركات إهتزازية في الأطراف
o غياب المقوية العضلية Atonia وهو وهن العضلات وإرتخائها التام
o ردود فعل الوالدين
ردود الفعل لدى الوالدين
عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته ، سواء كان هذا الطفل ذكراً أو أنثى وإن اختلفت التعبيرات ، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها مصاب بالشلل الدماغي فإنها تمر بمرحلة الصدمة غير مصدقة ما يدور حولها، ثم مرحلة الإنكار والهروب من الحقيقة المرّة، وتليها مرحلة التجاهل، أما تجاهل الحالة أو تجاهل الطفل نفسه، وتنتهي بمرحلة الاستسلام للواقع مهما كان مراً.
كل مرحلة من هذه المراحل يمكن التحكم في مدى تأثيرها على الوالدين عن طريق مساعدة الآخرين ، لتوضيح جميع النقاط عن الحالة وأساليب التعامل معها ، تلك يمكن أن تختزل المرحلة وتجعل العائلة تتقبل الطفل ، كما تساعد على بث الأمل فيهم.
إذا كانت الأسرة متقبلة لحال الطفل ، راضية بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره ، وأن لله حكمة في هذا البلاء ، وأن من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته ، تلك الحقائق مع الدعم المعنوي والتثقيفي من المجتمع تمنح الأسرة الكثيرمن الاستقرار والاقتناع، وتلك هي النقطة الرئيسة للبداية السليمة في مشوار الرعاية والحنان ، مما ينعكس إيجاباً على الطفل .
الطفل والأسرة والمجتمع:
الأسرة العربية لديها الكثير من المعوقات المادية والاجتماعية ، وعندما يكون لديها طفل معوق تزداد تلك المعوقات والحواجز ، فالبدء بطريقة نقل الخبر غير المدروس ، والتشخيص قد يأخذ الكثير من الوقت والجهد بين الأطباء والمشافي ، وتدخل العائلة مرحلة الاستسلام وفقدان الأمل ، مما يؤثر على العلاقة بين الطفل وعائلته .
الأسرة العربية تفتقد إلى التنظيمات الأهلية المتخصصة ، التي تقوم بدور المؤازرة والتوعية للعائلة ، وهذا بدوره ينعكس على الطفل ، كما أن الطفل ذي الإحتياجات الخاصة يحتاج إلى التعليم الخاص والتدريب والمنزل خير مدرسة، ولكن هناك الكثير من القصور في الناحية التدريبية والتوجيهه ، كما ان الكثير من الأسر لا يرغبون في معرفة المجتمع بوجود طفل معوق لديهم، يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام ، ومردود ذلك الإبتعاد عن المجتمع، ومزيداً من حرمان الطفل من التفاعل مع مجتمعه.
ما هي العوامل التي تؤثر على ردود فعل الوالدين ؟
لكل إنسان أحاسيسه الخاصة، لذلك فإن كلاً من الوالدين سيعبر عن انفعالاته بطريقته الخاصة عندما يعلم بتشخيص حالة طفله ، وعادة فإن ردة الفعل تعتمد على العديد من العوامل منها :
o تركيبة وشخصية الفرد
o طريقة نقل الخبر
o وجود الخدمات المساعدة ( الخدمة الاجتماعية ، التثقيف الصحي )
o وجود الخدمات الخاصة للمعوق وعلم الوالدين بتوفرها
o كيفية تعامل العائلة والأصدقاء والمجتمع مع الإعاقة والمعاقين
ما هي أحاسيس الوالدين وردة الفعل لديهم ؟
قام ماكيث Mackeith 1973ومجموعته بعمل دراسة على أحاسيس وردة الفعل لدى والدي الطفل المصاب بإعاقة، ومن خلال هذه الدراسة قام بتوزيع ردة الفعل لدى الوالدين إلى خمس مراحل ، تختلف شدة وزمن كل مرحلة منها على عوامل متعددة، وهذه المراحل هي:
1. المرحلة الأولى : مرحلة الصدمة Shock
o الإحساس بالفقدان والضياع ، فقدان الأمل والأحلام
o الإحساس بالخدر NUMBNESSوخصوصاً في الأطراف ( لعدة أيام )
2. المرحلة الثانية : مرحلة الإنكار والهروب Denial
o وهي الوقت الذي يسيطر فيه عدم التصديق للحالة
o يكون هناك العيد من التساؤلات
o مرحلة عدم تقبل الإعاقة
3. المرحلة الثالثة : Emotional confusion
o الإحساس بالغضب
o الإحساس بالذنب
o ان الإعاقة عقاب من الله
5. المرحلة الرابعة : مرحلة التوازن Equilibrium
الهدوء بعد العاصفة
6. المرحلة الخامسة : مرحلة التنظيم والتفكير Reorganization
هذه المرحلة قد تبدأ بعد أشهر أو سنوات
الصدمـة:
كم هي مؤلمة تلك اللحظات التي يتلقى فيها الوالدين الخبر بأن طفلهم مصاب بالشلل الدماغي ، ولكن ….. تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ، ينزل الخبر عليهم كصخرة كبيرة ، وتأخذهم الصدمة بعيداً ، وتتطاير الأفكار هنا وهناك كفقاعات الصابون، جميع العواطف يمكن توقعها وهو رد فعل طبيعي لدى الجميع، من الغضب إلى الحزن، الإحساس بالذنب، الخجل واليأس، وحتى عدم تقبل الحقيقة أو الطفل.
عندما ترى الأم هذا الطفل، هل ترى فلذة كبدها ؟ أم ترى طفلاً ذي احتياجات خاصة ؟
تلك الحقيقة تجلي الكثير من الأمور لتبرز عاطفة الأمومة الجياشة ، ومع تشخيص الحالة ، تبدأ الآم الوالدين ، وتجول الأسئلة في خواطرهم :
o لماذا نحن؟
o ما هي الأسباب ؟
o هل كان بالإمكان منع حدوثه ؟
o ما هو مستقبله ؟
o ماذا نستطيع أن نعمل له ؟ هل من علاج ؟
في لحظة الصدمة ، قد يسيطر على الوالدين أو أحدهما شعور خاص، شعور سلبي، يكون عقبة في الطريق إلى تقبل الطفل، ولكن مع وقوف الوالدين كلاً يشد أزر الآخر، وبمساعدة الأهل وتذكيرهم بأنه اختبار للصبر واحتساب الأجر، والإيمان بالله وعطائه، والتبصر حول عطاء الله لكل خير سابق، كل ذلك سيقلل من شدة الصدمة ويجعل قبوله كفرد من العائلة أمراً مقبولاً.
الإنكار ( النكران ) :
وهو عدم أعتراف الوالدين بوجود أعاقة لدى الطفل وخاصة عندما تكون الأعاقة بسيطة، ويلاحظ ذلك في بعض الأحيان حتى لو تم أبلاغهم بالإعاقة ونوعها من قبل الطبيب المعالج، وعليه فقد يستمرون في البحث عن التشخيص.
الخجل:
اتجاهات المجتمع ًسلبية نحو المعاقين، سيكون للأهل والأقرباء دوراً مهماً في العلاقة بين الطفل ووالديه وأسلوب حياتهم اليومية والإجتماعية، يؤثر سلباً وإيجابا على هذه العلاقة ، فكلمات الرثاء وعندما يقال عنه كلمات غير سوية قد تؤدي إلي إحباط الوالدين وانعزالهم عن الآخرين، يخفون طفلهم، والطريق السليم هو تجاهل ما يقول الآخرين، وإخبار الأصدقاء بأنه طفل كغيره، له مقدرته الخاصة، وان رعايتكم له ستجعله في وضع أفضل، لا تجعلوه مدار الحديث مع الآخرين ولا تبحثوا عن طريقه المواساة من الآخرين، اجعلوا حياتكم طبيعية ما أمكن بالخروج للمنتزهات والأسواق، ولا تجعلوه عذراً للتقوقع والانعزال عن الآخرين.
الحب المدمر والحماية الزائدة
الأم عطوفة حنونة بطبعها تحب طفلها مها كانت حالته ، وقد يكون التعبير بوسائل شتى بعضها ظاهر والآخر باطن، وعندما يكون الطفل ذي احتياجات خاصة فإن بعض الأمهات يقومون بمعاملته بطريقة خاصة وحب شديد فتمنعه من الاحتكاك مع الآخرين ومع الحياة والتصارع مع الطبيعة، فالجروح تندمل إذا حصلت، ولكي يعتمد الطفل على نفسه فلابد له من القيام بالخطأ والصواب ليتعلم من أخطاءه ولكي يحقق ذاته.
ما هو دور الطاقم العلاجي ؟
الطاقم العلاجي ( الطبيب، التمريض ، التثقيف الصحي ، المعالج النفسي ) لهم دور كبير في توعية الوالدين عن حالة طفلهم وطريقة التعامل معه ، كما وصف الأدوية العلاجية، تلك النقاط نوجزها كما يلي:
o نقل الخبر للوالدين بطريقة علمية
o تزويد الوالدين بالمنشورات والكتيبات الخاصة عن الحالة
o توعية الوالدين لأهمية الرعاية النفسية للطفل.
o المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج
o التشجيع على قيام الطفل بالنشاطات والألعاب التي يستطيع القيام بها.
o قيام العائلة بالنزهات والزيارات وعدم احتساب الطفل عبئاً عليهم.
o عدم جعله محور الحديث مع الأصدقاء أو جعله نقطة شفقة.
o توعية المجتمع لأهمية رعاية المعاقين وعدم نبذهم أو اعتبارهم حالة شفقة.
o الحث على انخراط الطفل في التعليم حسب قدراته
جمعية أسر المعاقين:
لن يفهم العائلة وشعورها إلاّ من كان لديهم طفل مصاب مثلهم ، وهؤلاء يمكن الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم ، كما يمكن الاستفادة من الطاقم الطبي والخبراء في المعاهد المتخصصة، لذلك ينصح بالتعرف على عائلات لديهم طفل بنفس الحالة ، ولهم خبرة وتجارب، والنصيحة منهم في كيفية التعرف على الطفل والتعامل معه.