بسم الله الرحمن الرحيم ..
الى كل زوج .. جمعت لك هذه .. الأاسطر والعبارات اهديها لك مع التحيه ..
كلي امل ان تكون خطوه لاصلاح مجتمع الحياه الزوجيه .. اثاب الله من قرأ حتى النهايه .. ثم قام بارساله عبر الايميل .. الى كل زوج .. او مقدم على الزواج ..
فهي كلمات رائعه ..تدخال القلووب ..
مع اطيب تمنياتي : اختكم امرأة القوس
………………………………………….. ………………………………………….. …………..
همسات الى كل زوج
مع التحيه ..
اولا :
الزوج المثالي::1/ هو الذي يتميز بالصدق والصراحة منذ اللحظه الاولى فلا يخفي ماتكرهه المرأة عند الخطبة .
2/ هو الذي يحسن معاشرة زوجته فيكون لطيفاً بها مكرماً لها في نفسها وفي أهلها وفي كل مالها.
3/ خير الازواج هو خيرهم لأهله ولا يكرم النساء الا الكريم ولا يهنينهن الا لئيم.
4/ الزوج المثالي هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح البريئين.
5/ الزوج المثالي هو الذي يكون معتدل الغيرة , فلا يترك العنان لظنونه ولا يتجسس ولا يبالغ في الريبة.
6/ هو الذي يحسن الحديث مع زوجته فيكلمها برقيق مهذب ويقدر ويحترم رأيها.
7/ الزوج المثالي هو الذي ينفق على أهله في اعتدال فلا يسرف ولا يبخل.
8/ لايليق بالزوج ذو المروءة أن يمتع نفسه بأشياء ويحرم زوجته منها.
9/ الزوج المثالي هو الي يبدو دائماً امام زوجته حسن المظهر , جميل الهيئة وتبع السنة المحمدية.
10/ هو الذي يحفظ اسرار حياته الزوجية فلا يتحدث بشيء منها لان نشر الاسرار يعد من اشر الاعمال.
11/ هو الذي يحافظ على مظاهر رجولته ولا يفرط في اي سمه من سمات الرجولة سواء كانت شكلية ام نفسية ولايلين الى الحد الذي يسقط هيبته ووقاره.
12/ان المثل الاعلى للازواج هو خُـلق المصطفى صلى الله عليه وسلم ومثاليته وبساطته مع زوجاته وحزمه صلى الله عليه وسلم..
ثانيـــا :
المعاملة بالشوكة والسكين
أي أن تكون حريصا للغاية في أسلوبك معها، وتراعي ألفاظك وأوصافك لها، وتشعرها بأنك ابن ناس وخايف على مشاعرها.
يعترض طريقها بالقوة
المرأة تكره العنف بشكل عام، ولكنه لو عنف عاطفي تعشقه وتموت فيه حتى لو أبدت غير ذلك، فالمرأة تعشق الرجل الذي يحتجزها بالقوة ويقول لها كلام جميل.
أبيض من الداخل
حيث تعشق المرأة الرجل القوي من الخارج والضعيف معها في داخله حيث تشعر بقوتها وتأثير أنوثتها، فهي تريده كالعجينة بين يديها وتريده أسمنتي صلب في تعامله مع الناس وفي مواجهة الحياة.
الذي يفهمها
أو بمعنى أدق نجد المرأة تعشق الرجل الذي يوهمها أنه يفهمها ويقدر مشاعرها وطموحاتها ولا يسخر من رغباتها، لأن هذه هي مشكلة معظم النساء حيث تجد كل امرأة تقول "أنا ما فيه أحد فاهمني".
مجنون وغير روتيني
المرأة تكره الرجل الممل الروتيني الذي يقوم بنفس الأفعال في نفس الأوقات وبنفس الأسلوب حتى لو كانت أفعال جميلة، ولكنها تريد أن يغيّر لها في نظام حياتها ويفاجئها بالهدايا وبأفكار مبتكرة وبسفرات جديدة بل وموضوعات مثيرة.
الولاء
تعشق المرأة ولاء الرجل لها لأن كل امرأة دائما ما تكون قلقة بشأن المستقبل وبشأن استمرار ولاء شريكها لها، وخاصة مع تهديد هذا الولاء بتصرفات حمقاء من الرجل.
مشاعر الأبوة
وهذه الصفة توصلك إلى قلب كل امرأة بسهولة، فهي إما تكون راضية تماما عن والدها فسوف تحبك لأنك تحمل صفات الأبوة مثله، وإما أن تكون محرومة منها أو كارهة له فسوف تحبك أيضا لتعوضها عما فات
ثــالثـــا :ياأيها الرجل ،، وكلامي لك وحدك ؟؟ !!!
المراه رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
بها من الحب ما لو وزّع على قلوب الرجال لكفاهم !!
كائن خلقه الله جميل وحنون ولطيف ورائع ،، لم يخلقه إلا لك
نعم تصوّر ذلك ،، المرأه لم يخلقها الله إلا لك ياآدمي
قد تمر تلك المرأه بحالات ضعف وتتقلب مع تقلب الزمان والمكان
وقد تتأثر بما يصيبها من حزن او هم او قلق
فتبحث عن ملاذ وعن صدر لترتمي عليه
تلتفت يمنة ويسارى ،، فلاتجد سواك ايها الزوج
تريد منك ان تحييها ان تعطيها قوّه لتستمر بعطائها وتوهجها
قد تنزل منها دمعه ،، ايّاك ان تستقبل تلك الدمعه بضحكه واستهزاء
إياك ان تقول عن دموعها هي دموع التماسيح ،،
إيّاك ثم إيّاك
إيّاك ان تقول انّه زيف وتمثيل
إياك ،، فإنّ تلك الدمعه صادقه ،، بها وجعها وبها المها وبها حبّها وبها كرامتها
ايّاك ان تسقط تلك الدمعه من عينها ،، فلاتهتز ولاتتحرك
ايّاك ثمّ ايّاك
لاتعبث بمشاعرها ،، او تستخف بألمها ،، او تبتعد عن حزن عيناها اللذي راح ينظر إليك
إياك ان تتركها مع دمعها ،دون ان تبكي معها ولو بقبله او بضمّه او بكلمه تعيد لها صلابتها
او حتّى تتباكا لها
إياك ثم إياك
اجعلها تتوسد على صدرك حتّى تكتفي
حتّى تنتشي
حتى تبتسم
حتّى تعود انثى
أياك ان تمد يدها تتلمس صدرك ،، فلاتجدك
إيّاك ثمّ إيّاك
هنــــا فقط كن اجمل رجل ،، هنا فقط كن اروع زوج
هنا فقط كن قوّتها كن نورها كن ضحكتها كن سعادتها
إلمسها وامسح على رأسها وظهرها ،، هنا قبّلها كأروع عاشق
هنّا احضنها كأعنف راغب
هنا كن اروع ماتكون
هنا تحتاج لـ لمسك ولّمتك وقبلتك وروعتك اكثر منها على الفراش !!؟
إياك ان ترتمي عليك ولاتشعر بك
إيّاك ثم إيّاك
إياك ان لاتجد عطفك هنا
إياك ان لاتجد يداك الحانيتان هنا
إياك ان لاتجدك هنا
إيّاك ،،
فإنها لن تعود إليك ،، ستهجر صدرك
ستهجر قبلك ،، ستهجر رجولتك ،، لن تراك بعدها رجلا اابدا
سوف تتذكر دموعها وبسمتك
سوف تتذكر ألمها وسطوتك
سوف تتذكر ضعفها وسخريتك
إيّاك ان تراك لاشي
فإنك مهما فعلت بعدها فأنته لا شيي
اتريد ان تكون بحياة إمرأه لا شي
إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
ياايها الرجل
من لهذا الكائن بعد الله سواك
ارجوك ارجوك ،، لاتخذلها فإنها زوجتك
…………………………………………..
أخوتي و أخواتي..
عندما قطفنا تلك الزهرة الندية من بين أهلها …فقد قطفناها باختيارنا ورغبتنا…و كانت هي الزهرة التي جذبتنا من بين كل زهور الدنيا…تناسبنا بجمالها ..و تنعشنا بعطرها…و توافقنا بما يحفها من بديع أغصانها و أوراقها…قطفناها و على وجوهنا ابتسامة الرضا بحسن الاختيار…وبقلوبنا فرحة الأمل بالجميل من مستقبل الأيام…و و في عقولنا عهد للجميع بأن نكون عند حسن الظن …و أن نقوم برعايتها أحسن رعاية…و أن نوليها اهتمامنا بدون تقصير و لا تقتير…و أن تكون سعادتها في بيتها الجديد سعادة مضاعفة…فهل هناك أجمل من أن تجتمع بحياة تلك الزهرة جمال الأصل من الوالدين …و الرطب من الغصن و هم الأطفال الذين ينبتون من أطرافها…أخذناها و بدأت مسيرة الحياة…قطفناها و أعجبنا حسنها يوماً بعد يوم…و جلسنا نتأمل جميل منظرها كل يوم…و لكن مع الأيام…نسينا أن الجميل من الزهر إذ لم نرويه بالماء و لم نذيب له السكر في كأس الحياة …فإن منظره سوف يذبل …و أن حياته سوف تنتهي…و أن جماله إلى نهاية لا محالة…ونسينا أن الزهر بطبيعته رقيق الملمس..لطيف المظهر…طيب الرائحة…و هو حياة لمن حوله…سعادة لمن ضمه…أريج لمن تنفسه…بشرط أن نعامله بحنان ورقة .
أخوتي الأعزاء…
أجد نفسي مجبراً للحديث عن قسوتنا على من حولنا من الزهور…فمن نظر إلى تلك الأعمال التي تقوم بها الزوجات فإنه سوف يدرك حجم العمل الشاق الذي تتكبده الزوجات…ومقدار الجهد العظيم الذي تتحمله ربات البيوت..و مقدار الصبر الذي تتحلى به نساؤنا…فرغم كل ذلك الجهاد المستمر منهن فإن بعضنا يريد منها أن تكون كاملة من جميع الوجوه…متحملة لجميع الظروف…صابرة على جميع البلايا…فهو يريدها طباخة ماهرة..و زوجة حنون…و أم روؤم…و عاملة خدوم…و أضف إلى ذلك مع رغبة بأن تكون حسنة المظهر في كل حين …جميلة العبارة في كل آن…لطيفة التعامل في كل موقف …يريدها أن تستقبل بابتسامة …وتودع بدعوات..تقوم بخدمته على أكمل وجه…و تجلس عند قدمه عند قدومه…ويريدها مثقفة أديبة أريبة..و يريدها مضحية بنفسها من أجل غيرها في كل مجال و كل سبيل..و يأمرها بالعمل و التلطف و أن تكون بنفسية شفافة تقابل الجميع بابتسامة ..وزد على ذلك يطالبها بالكمال…أو يقلل من جهدها…و يستنكر عليها أن تشكى…
أخوتي الأعزاء..
أتمنى أن تتمعنوا بالنقاط أعلاه..ومدى ما تتحمله الزوجات من عمل…فلا نطالبها فوق طاقتها…أو نحملها أكثر مما تحتمله…و لا نظن أن هذا التقدير لأعمالها..أو التأمل في جهدها…سوف يفسد حياتنا…بل سوف يزيد من سعادتنا بالشكل الذي نرجوها بإذن الله تعالى…فعندما نتأمل مواقفها و نحس بها…فإننا سوف نراعي ظروفها و نقدر جهدها…و مراعاة الظروف سوف نخفف من شدة السعي خلف متطلباتنا و إجابة حاجياتنا و ذلك تقديراً لحجم العمل الملقى على عاتقها…و إن تقدير جهدها يجعلنا نراعي شعورها و نسعى لرضاها …وإن تقدير عملها يتم بأشكال عدة ..أقلها الإحساس القلبي بتفانيها…إلى ما يتبع ذلك من أعمال تقديرية لموقفها…
أخي إن كنت تأملت في النقاط أعلاها جهدها …فإليك بعض الجهود البسيطة و التي قد تضفي السعادة عليها و بالتالي على أسرتك الكريمة…فكن في النقاط الأولى في محل تأمل…و في النقاط التالية في محل تطبيق و عمل :
۞ عليك أن تراعي نفسيتها …و تقلب ظروفها …و حالاتها المتغيرة .
۞ أن تشبع رغباتها العاطفية .
۞ أن توفر لها في كل مناسبة هدية .
۞ أن تراعي شعورها في أوقات حزنها …و فرحها …فلا تكدر عليها الأفراح… و لا تزيد عليها من شدة الأتراح .
۞ أن لا تقارنها بمن حولها فهي ملاك بنفسها .
۞ إياك و أن تعاتبها أمام أطفالها أو أبنائها أو أهلها أو على الملأ في أي مكان .
۞ وجهها برفق ..و أحسن إليها و راعها .
۞ قابل طلباتها باللين و أجبها بقدر قدرتك …و إلا عدها بتنفيذها بأقرب وقت .
۞ أعلم ميولها و رغباتها و هواياتها..و وافقها …و أجبل نفسك على السير في طريقها… فلا تكن شديداً في نظرتك… و لا تتماشى إلا مع ما يناسبك .
۞ حب من تُحب هي..و أحسن إلى كل قريب إلى قلبها …فهي تستحق .
۞ الثناء في كل وقت وحين على جميل اختيارها و ذوقها و حسن منظرها و كمال عملها .
۞ في مرضها كن طبيبها..في حزنها كن مسلاتها..في فرحها كن ابتسامتها…في ضيقها كن صديقها..في ألمها كن أرفق من أمها بها .
۞ البيوت أسرار حافظ على أسرارك و مشاكل بيتك .
۞ أحترمها حتى لو كانت المشاكل بينكم قائمة..و لا تدخل مشاكلكم الخاصة و تجعلها تؤثر بحياتك العامة في بيتك و مع أطفالك …أو أن تفقدك الاتزان و العدل و العطف .
۞ كن رفيقاً بشريكة عمرك حتى و إن كانت سبباً بمشاكلك .
۞ لا تنخدع بالمظاهر الإعلامية المزيفة…من قصص حب خيالية..أو زوجات رومانسية…أو حياة خالية من المشاكل الأسرية …الحياة لذيذة بالحب الواقعي .
۞ كل بيت فيه زوجان يوجد فيه مشكلة…و كل زوجان عاقلان يحافظان على علاقتهما أمام الناس و يخفيان مشاكلهما عن عيون الناس….فهنا لا تنخدع و تعتقد أن كل البيوت مستقرة و بيتك هو الوحيد المزعزع…و أن الأزواج سعيدين و أنا المضطرب…بل أعلم أنهم بذكاء استطاعوا أن يكفكفوا مشاكلهم …و أن يخفوا أحزانهم و أن يظهروا بمظهر يليق بالأزواج .
۞ لغة الحروف أسهل من لغة الواقع…فاختر لغة الواقع لتعيش حياة سعيدة…و لا تعتقد أن ما يكتب في النت … أو يسطر عبر أقلامهم هو حقيقة واقعية….أو حياة فعلية بل الكثير منها هو نسج خيال ..أو كتب مُأمل ..أو رسم قليل خبرة..فعندما يراها بعض الناس من رواد النت..يضرب كف بكف …و يندب حظه..فيعتقد أن العالم يعيش بسعادة…و هو وحده الشقي…و الناس متفاهمون وهو وزوجه المختلفون…و الناس بالحب ينعمون وهو من جحيم لجحيم…فهنا يقلقه عقله و تفكيره..و يبدأ يسعى للتفكير بحياة مثل حياتهم…و لو فتشت عن حياة أولئك الكتاب الذين يكتبون بالنت لوجدت أن لديهم من المشاكل مايذهب النوم من العين…و مايحمل القلب بالكثير من الهم…و لكن إما أنهم يرسمون خطاً لغيرهم و يؤملون…أو أنهم يكتبون من بنات أفكارهم …أو أنهم يتحسرون على واقع حالهم .
۞ أكثر من الاستغفار و جدد التوبة لتنعم الاستقرار الحقيقي .
۞ عليك بغض النظر عن بعض عيوب الزوجة…و وسع النظر للكثير من محاسنها .
۞ لا تستشير بأمور حياتك من لا تعرف رجاحة عقله و اتزان نظرته .
۞ ضع بيدك ورقة و أحسب مقدار الخدمات التي تقدمها لك الزوجة في اليوم…فأنظر كم من خدمة تقدمها الزوجة لك في يوم واحد…تنظف بيتك …تراعي أطفالك…تحافظ على نفسيتك…تبتسم في وجهك…تلبي احتياجاتك..ترتب مستلزماتك…تفي باحتياجاتك بوقتها…و غيرها..سجل فقط عمل يوم واحد و أنظر إلى كثرة أعمالها …فسوف تعلم أنك بحكمك عليها تظلمها .
۞ لا تلمها بما ليس بيدها..إن كان طبعٌ فيها فعالجه بالحكمة ..و إن كان خلق مستقر فحاول معها حتى تغيرها..و إن كان ملا يغير …من أمثال قدر الله عليها من بعض الخَلق أو المنظر..فلا تعيبها و لا تلمها فهذا ليس بيدها…و غاية مناها أن تكون أكمل الناس .
۞ راجع نفسك كل حين…و أحسب تقصيرك …و كيف أن كل إنسان يمتلك من العيوب مايجعله في محل تفكر و تدبر من صبر زوجه عليه…و دقق النظر مرة أخرى كم أنت مقصر…و دقق النظر كم أنت ببعض الحاجات مفرط…هنا يجب أن تدرس وضعك …و لا أدعوك أن تمقت حالك ..بل لتعلم أننا كلنا ذو خطأ …و كلنا صاحب تقصير …و خيرنا من عاد عن خطئه…و تراجع عن زلته…و راعى ظروف غيره و علم أنهم بشر مثله .
۞ لا تهمل نقاط الحسن بزوجتك..بل فعلها بذهنك..و تفكر بها فإن ذلك حري أن يرفع قدرها في عقلك..و يتوافق عملك و معاملتك مع زوجك بتلك الصورة الجميل التي رسمتها في قلبك .
۞ أعطاك الله القوامة و القوة..و لكن لتقود مركبة الحياة بسعادة و تحميها من المتربصين بها..و لم يعطيكها لتظلم بها و تتحكم بعقولهم و تفرض رأيك عليهم .
۞ هناك بعض العادات التي لا تحبها…و هناك بعض العادات فيك أنت لا يحبها الناس..فهل تنزل أنت لبعض الدرجات و تلتقي مع شريكة الحياة…فالنتنازل عن بعض ما نهوى أو نحب أو نعشق أو عليه اعتدنا…و لا يعني تنازلك أنك تنازلت عن رجولتك و كبريائك أو أن بعض اعاداتك سيئة …و لكن هو تجديف مشترك ليسير قارب الحب و يصل لشاطئ الآمان .
بالمختصر إليكم أربع نقاط تكفي عن مئات المجلدات :
1. ۞ فعن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند إحدى أمهات المؤمنين، فأرسلت إليه أخرى بصحفة فيها طعام، وكان صلى الله عليه وسلم عند عائشة، فضربت عائشةُ يدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت الصحفة فانكسرت، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى، فجعل يجمع فيها الطعام الذي انسكب على الأرض، ويقول عليه الصلاة والسلام لمن معه" غارت أمكم، غارت أمكم، كلوا"…فانظروا إلى كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع هذا الموقف …تعامل معه بابتسامة و هدوء وعدل …فما موقف أحدنا لو حصل له مثل هذا الموقف.
2. ۞ وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك (لا يكره) مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر» رواه مسلم فهل تأملنا هذا الحديث وصدقنا بتعاملاتنا مع زوجاتنا…و دلنا بحكمنا بحياتنا …هنا مساحة رحبة من الحب…و مكان واسع من الفضائل…فلا تتعلق نفسك بالعيوب …و تترك ما وهبها الله من الحسن في جوانب أخرى .
3. ۞ قال رسول صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)
4. ۞ جاء رجل يشكي امرأته إلى عمر بن الخطاب ، فطرق الباب وإذا بزوجة عمر تتكلم على عمر ، وعمر أمير المؤمنين، الرجل القوي الذي كانت الجن تهابه، الشيطان يمشي في طريق آخر إذا مشى عمر في طريق، وهذه المرأة لسانها حاد على أمير المؤمنين، والرجل جاء يريد أن يشتكي زوجته؛ لأنها كانت بذيئة اللسان، فلما سمع كلامها على أمير المؤمنين، وفتح الباب عمر وإذا بالرجل قد ولى، فدعاه وقال: [تعال ماذا بك؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين، قال له: ما أتيت إلا لحاجة هات حاجتك، قال: يا أمير المؤمنين! جئت أشكو زوجتي إليك من بذاءة لسانها، فسمعت زوجتك تقول لك أكثر مما تقول زوجتي لي، فقلت: لي بأمير المؤمنين أسوة -يقول: لست بأحسن منك، سأصبر عليها- فقال له عمر رضي الله عنه: أما يرضيك أنها طاهية طعامي، وغاسلة ثوبي، ومربية ولدي، وقاضية حاجتي؟]
۞۞۞۞
ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك :
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد الجاد في حكمه – كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد