التصنيف: مدرسة بيتي الثاني

{ واقِع للأسف }
،
اُختي الطالبة ..
أولاً .. أَخلصي النية في مادة تتعلمينها سواءً كُنتِ تحبينها أولا فنالذي سَيضُرك لو جعلتي نيتك ( التقرب إلى الله بتعلمك ) كم من الأجر سينالك برأيك ؟
عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليهِ وسَلم يقول :
( إن طالب العِلم ليستغفر لهُ من في السماء والأرض حتى الحِتان في الماء )
:
ثانياً .. قولكِ بإنك ( تكرهين التاريخ وأنه غثيث ومُمِل ) ليسَ إلا تهاويل من عقلك الباطن أو هروب وبُغض للـ ( إجبارية )
وسأثبت لكِ التناقض !
أليست الآن المُسلسلات التاريِخية هي الأكثر مُتابعة وجمهوراً !
وأخالكِ ممن يتابِعونها بشغف وترقب للأحداث الجديدة
بل ألستِ تقرأين بعض الروايات التاريخية وتسهرين اليالِ لقراءة فصولها وأحداثها ؟
فبرأيك كيف يجتمع كُرهٌ وحب في الوقت ذاته ؟
بل ألم تتسألي يوماً لمَ أنا أتقبل مايخص التاريخ إن كان خارج أسوار المدرسة وعندما أكون هُناك أشعر بإني لاأطيقه ؟
إذن المسألة مسألة رغبه ورهبه ليسَ إلا !
فعندما تكونين في المدرسة تشعرين بإنكِ مُجبرة فلا تشعرين بالمتعة
أما خارج المدرسة فأنتِ في أوج حُريتكِ فتتللذذين بمتابعتك حدث تاريخي قِراءةً أو مُشاهدة أو حتى استماعاً
:
ثالثاً .. عندما يكون عندك إختبار في المادة فلا تُذاكرينها وأنتِ متذمرة ومتأففه وترددين
" وش الفايدة "
" ممل " … الخ
بل أقرأيه بمتعه وأقنعي نفسكِ أن الأمر طبيعي وكأنكِ تقرأين أي كتاب تاريخي آخر
وأنه ليسَ إجبارياً , واجعليها فرصة لتثقيف نفسكْ أستفيدي من كل ماتقرأينه
وستجدين العجب ْ
رابعاً .. تذكري إن علم التاريِخ مهم في حياتكْ جداً في حياتك فكيف ستفهمين ماحولكِ من أحداث دون تكون عِندك خلفية تاريِخية تساعدك على فهم مايدرو في أُمتكْ / والعالم بوجه عام ؟
أليسَ مُخجلاً أن لانعرف حتى قواد معركة معروفة
أو حتى حدث عالمي شهير ؟ !
إذن شِدي الهمة وأبدأي بتثقيف نفسك ْ وأقناعها بأهمية هذا العلم حتى أنه يرتبط إرتباط وثيق ويترأس كل العلوم
كالعلوم السياسية / التاريخية / العربية .. الخ
فلكلٍ واقِعٍ تاريخ !
:
: