أخـــباركم ان شاء الله بخير يارب
أتــــــــرككم مع الصور ………..
وعلى آله وصحبه أجمعين.
يا نسل حطين ..
ورد من الموقع http://www.qoqaz.com/?P=2&se=272#no2
الخبر التالي:ـ
"الشيخ المجاهد ابو عمر السيف يجدد دروسه:ـ
جدد الشيخ ابو عمر السيف المسؤول الشرعي في مجلس الشورى العسكري للمجاهدين اليوم مع صوت القوقاز رسائله ودروسه التي كتبها لصوت القوقاز سابقاً ، وقد جاء هذا اللقاء معه بعد أن زعمت القوات الروسية مقتله.
ويعد هذا من الأمور التي يعيش عليها الجنود الروس من الأوهام والأكاذيب .
والجدير بالذكر أن هذا الكذب والادعاء ليس للمرة الأولى بل سبقه مرات عديدة وكله كذب وهراء وأوهام تعيش عليها القوات الروسية."
********************
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، اللهم عليك بدولة الإلحاد وأحفاد القرود ومن والى أذنابهم يا رب العالمين.
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، وأجعل تدبيرهم في تدميرهم.
اللهم أحفظ أولياءك الصالحين ، وأنصر جندك الموحدين بأرض الشيشان.وفي كل أرض وتحت كل سماء.
اللهم أنت عضدهم ونصيرهم ، بك يصولوا وبك يجولوا وبك يقاتلوا .. فأحفظهم وأحفظ إيمانهم ، وأخلفهم في أموالهم وأهليهم وأعراضهم .. أنت وليهم ومولاهم ، وأنت نعم المولى ونعم النصير .
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أن الحمد الله,نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه……….أما بعد :
فأن ظاهرة ضعف الأيمان مما عم وانتشر في المسلمين,وعدد من الناس يشتكي
من قسوة قلبه وتتردد عباراتهم أحس بقسوة في قلبي -لا أجد لذة للعبادات-
لا أتأثر بقراءة القرآن-أقع في المعصية بسهولة….
وهذا المرض أساس كل مصيبة…… لذا لابد للمؤمن أن يتحسس قلبه ويعرف
مكمن الداء وسبب المرض,ويشرع في العلاج قبل أن يطغى عليه الران فيهلك.
وفيما يلي محاولة للتعرف على مظاهر مرض ضعف الأيمان وأسبابه وعلاجه
أسأل الله أن يرقق قلوبنا ويهديها…..وهو حسبنا ونعم الوكيل.
أولآ: مظاهر ضعف الأيمان0000000000000000000
1-الوقوع في المعاصي وأرتكاب المحرمات
2-الشعور بقسوة القلب وخشونته
3-عدم أتقان العبادات والتكاسل عن الطاعات
4-ضيق الصدر وتغير المزاج
5-عدم التأثر بآيات القرآن والغفلة عن ذكر الله ودعائه
6-عدم الغضب اذا انتهكت محارم الله عز وجل
7-عدم استشعار المسئولية في العمل لهذا الدين
8-كثرة الجدال والمراء المقسي للقلب
9-أن يأخذ كلام الأنسان وأسلوبه الطابع العقلي البحت ويفقد السمة الأيمانية
10-التعلق بالدنيا والشغف بها والاسترواح اليها
ثانيآ:أسباب ضعف الأيمان
000000000000000000000000000
1-الأبتعاد عن الأجواء الأيمانية فترة طويلة
2-الأبتعاد عن القدوة الصالحة
3-الأبتعاد عن طلب العلم الشرعي والاتصال بكتب السلف والكتب الايمانية
التي تحيي القلب
4-وجود الأنسان المسلم في وسط يعج بالمعاصي
5-طول الأمل.((فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم))
ثالثآ:علاج ضعف الأيمان
0000000000000000000000000
من صميم الإعتقاد ..
أن الأيمان نطق باللسان,وأعتقاد بالجنان .اي القلب-
وعمل بالأركان-اي الجوارح-
يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
وفيما يلي ذكر عدد من الوسائل التي تعالج ضعف الأيمان وقسوة القلب
بعد الاعتماد على الله-عز وجل-وتوطين النفس على المجاهدة.
1-تدبر القرآن واستشعار عظمة الله وتعظيم حرمات الله
2-طلب العلم الشرعي ولزوم حلق الذكر
3-الاستكثار من الأعمال الصالحة وتنويع العبادات
4-الخوف من سوء الخاتمة والأكثار من ذكر الموت
5-تذكر منازل الاخرة والتفاعل مع الآيات الكونية
6-الدعاء ومناجاة الله والانكسار بين يديه
7-قصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا
8-الولاء والبراء اي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين
9-محاسبة النفس
قال تعالى((ياأيها الذين ءامنوا آتقوا لله ولتنظر نفس ما
قدمت لغد))سورة الحشر-آية: 18.
وقال ابن القيم-رحمه الله-:وهلاك النفس من أهمال محاسبتها ومن موافقتها
واتباع هواها.
فلابد أن يكون للمسلم وقت يخلو فيه بنفسه فيراجعها ويحاسبها وينظر في
شأنها وماذا قدمت من الزاد ليوم المعاد.
وختامآ …..اللهم نسألك بأسمائك الحسنى,وصفاتك العلى,أن تجدد الأيمان
في قلوبنا…اللهم حبب ألينا الأيمان وزينه في قلوبنا
وكره ألينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
منقول بأختصار من كتاب:ظاهرة ضعف الأيمان(الاسباب-المظاهر-العلاج)
00000000000
للشيخ:محمد صالح المنجد.
وللأهميه أحث على مراجعة الكتاب وقراءته.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
لكم تحياتي …
لاتنسوني من دعواتكــــــــــــم
• يعلم الإسلام بأن الرجل يتفوق على المرأة.
"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة… "
سورة البقرة 228:2
————————————————————-
َقَوْله " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" أَيْ وَلَهُنَّ عَلَى الرِّجَال مِنْ الْحَقّ مِثْل مَا لِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ فَلْيُؤَدِّ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى الْآخَر مَا يَجِب عَلَيْهِ بِالْمَعْرُوفِ كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر أَنَّ رَسُول اللَّه – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ فِي خُطْبَته فِي حَجَّة الْوَدَاع : " فَاتَّقُوا اللَّه فِي النِّسَاء فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّه وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجهنَّ بِكَلِمَةِ اللَّه وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْر مُبَرِّح وَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
أليس هذا واضح من وصية الاسلام على المرأة يا من خدعتم أنفسكم وضللتم !!
تلك هي درجة واحدة فضّل الله بها الرجل ورغم ذلك فسّرت :
وَقَوْله " وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ " أَيْ فِي الْفَضِيلَة فِي الْخَلْق وَالْخُلُق وَالْمَنْزِلَة وَطَاعَة الْأَمْر وَالْإِنْفَاق وَالْقِيَام بِالْمَصَالِحِ وَالْفَضْل فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة كَمَا قَالَ تَعَالَى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ "
وتعالوا اخوتي نر صفات
هؤلاء الرجال في القرءان الكريم :
" فِيهِ رِجَال يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا "
(رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
**ومن ذلك بات واضحا صفات هؤلاء الرجال فمن لم يكن منهم فليس له على النساء درجةبل كانت لهنّ عليه الدرجات. وبالطبع الايات كثيرة و ان شاء الله أكتب للرّد على ببغاوات النصارى الذين مسخروا المرأة و لتخفى خيبتهم الكبيرة قالوا أن الاسلام قد انتقص منها.
هبّت حرائر خطأ قلبي تصهر ………………شبم الفؤاد عن البراءة يدبر
أعزز عليّ بذلك السوء انتهى………………..منّي بما يبغي وضلّ الناظر
(مجموعه تقوى الله)
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب
برنامج رائع! يحتوي على فتاوى العلماء كالشيخ ابن عثيمين والشيخ وابن باز وغيرهما من العلماء، ويتميز البرنامج بإسناد الفتوى إلى قائلها، كما يتميز بإمكانية البحث عن أي موضوع تريد في نطاق المواضيع الموجودة في البرنامج طبعا. قال مبرمجه : "هذه مجموعة من الحالات المشهورة بين المسلمين عامة والتي يصاب المسلم بالريبة منها، قد جمعتها من مصادر شتى، وأعددتها لكل مسلم ومسلمة، للاستفادة من آراء العلماء فيها، وكيفية التعامل في مثل هذه المواقف وماشابهها. وقد جمعت هذه المادة العلمية من كتب كبار العلماء في الفتوى؛ كاالشيخ ابن باز والإمام النووي، وغيرها من المحاضرات الصوتية والتي لم يتم كتابتها في مجلدات. هذا وأشير إلى السادة القراء أنني لم أكتب هذه الفتوى عن لساني، وإنما أنا مجرد وسيط بين العالم والقارئ فأي رد أو اعتراض علي أي فتوى لايرجع في الأصل إلي وإنما إلى المفتي والله تعالى من وراء القصد. أخوكم في الله أحمد عبد الغفار الشعراوي."
http://www.maghrawi.net/modules.php?…details&lid=97
المرجو إرسال الرابط إلى أكبر عدد ممكن من معارفكم.
و جزاكم الله خيراًَ.
و السلام.
بِسْـمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحيـم ،
و هُنا سأضعُ _ بإذن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ _ بعضًا مِمَّا دَوَّنتُه بـ دفـتـري مِن فـوائِـدَ ومعلوماتٍ مَرَّت بي ؛ إمَّا في كِتاب أو في برنامجٍ إذاعِيٍّ أو تلفزيونيٍّ أو في شريطٍ إسلاميّ .
وأسألُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أنْ ينفعني وإيَّاكُنَّ بها .
فـ حيَّاكُنَّ اللهُ مُتابِعاتٍ و مُستفيدات " )
ما أحرصهم على أموالهم وما أحرصهم على وظائفهم، وصحتهم، لكن أمور دينهم والتفقه فيها وتطبيقها والتقيد بها فهي آخر ما يفكرون فيه إن هم فكروا.
ولقد مات عند الكثير من هؤلاء الشعور بالذنب، ومات عندهم الشعور بالتقصير، حتى ظن الكثير منهم أنه على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطره أنه مقصر في أمور دينه، فبمجرد قيامه بأصول الدين ومحافظته على الصلوات ظن في نفسه خيرأ عظيماً، وأنه بذلك قد حاز الإسلام كله وأن الجنة تنتظره في نهاية المطاف، ونسي هذا المسكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو نظرة إلى الحرام أو شرب لحرام أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي يستهين بها ولا يلقي لها بالاً ويظن أنها لا تضره شيئاً وهي التي قد تكون سبباً لهلاكه وخسارته في الدنيا والآخرة وهو لا يشعر لقوله : { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته }، ناهيك عن ما يرتكبه البعض من كبائر وموبقات من ربا وزنا ولواط ورشوة وعقوق ونحو ذلك..وإن المرء ليعجب والله أشد العجب! ألم يمل أولئك هذه الحياة؟ ألم يسألوا أنفسهم؟ ثم ماذا في النهاية؟ ماذا بعد كل هذه الشهوات والملذات؟ ماذا بعد هذا اللهو والعبث؟ ماذا بعد هذه الحياة التافهة المملوءة بالمعاصي والمخالفات؟ هل غفل أولئك عما وراء ذلك.. هل غفلوا عن الموت والحساب والقبر والصراط، والنار والعذاب، أهوال وأهوال وأمور تشيب منها مفارق الولدان، ذهبت اللذات وبقيت التبعات، وانقضت الشهوات وأورثت الحسرات، متاع قليل ثم عذاب أليم وصراخ وعويل في دركات الجحيم، فهل من عاقل يعتبر ويتدبر ويعمل لما خلق له ويستعد لما أمامه.
مكتب الدعوة والإرشاد بالسلي
تدوينة هنا .. ومقالة هناك ..
حملة هنا .. وتفاعل هناك ..
مظاهرة هنا .. واعتصام هناك ..
هذا هو حال تفاعل الشعوب مع غزة .. إنهم يبذلون كل جهودهم من أجل نصرة غزة وأهلها الصامدون !
ولكن هناك بعدا غائبا عن هذه الشعوب .. بعدا غاب في زحمة الأحداث ! استحضره أهل غزة ولكننا نسيناه !
إنه البعد الإيماني للنصرة ! البعد الديني ! البعد الرباني !
ليسمح لي العلمانيين والماركسيين في هذه الكلمات .. وهي ليست موجهة لهم أو لأي أحد كان .. بل موجهة لي قبل كل شيء .. وموجهة لكل من يبحث عن نصرة أهل غزة ودعم المقاومة مهما كانت خلفيته الفكرية والثقافية !
القوانين الإلهية والسنن الكونية لا تتغير ولا تتبدل ! فهي كالمعادلة الرياضية الواضحة البسيطة (1+1=2) ومستحيل أن يتغير هذا الرقم !
ومن سنن الله في البشر .. قانون النصرة (إن تنصروا الله ينصركم) .. وهو ما تعرض له بالأمس الصقر خالد مشعل في خطابه الأخير .. وخاطب أهل غزة بأنهم نصروا الله في أنفسهم فنصرهم الله وثبتهم في هذه المعركة !
وهذا الأمر ينطبق علينا نحن من يبحث عن نصرة أهل غزة ومن يبحث عن شرف الالتحاق بالمقاومة في أي مجال من مجالاتها !
لقد نسينا قانون النصرة في أنفسنا .. وغابت عنا معاني إيمانية ومعادلات وقوانين إلهية في سِفر النصر والتمكين والتفوق والريادة !
لقد أخللنا بشرطة النصرة ولم ننصر الله في أنفسنا !
من الصعب أن أتخيل إنسانا يعصي الله طوال الليل .. ثم يأتي في الصبح يكتب تدوينة أو يتظاهر ويبكي من أجل غزة !
من الصعب أن يكون هناك إنسان يعيش حياة مليئة بالمعاصي والموبقات والفساد .. ثم يريد أن ينصر غزة ويبحث عن إمكانية الفعل فلا يجد ما يستطيع فعله !!
كيف نتوقع نصرا من الله في أوقات الشدة ونحن نسيناه في أوقات الرخاء !
معادلة النصرة واضحة جلية .. يستوي فيها جميع البشر بغض النظر عن خلفياتهم الفكرية .. فهي تخص كل مسلم .. وكلنا مسلمون نؤمن برب واحد وندين بدين واحد ورسولنا واحد ! وعليه فقانون النصرة ينطبق علينا جميعا !!
هل يظن بعضكم أن هذا الصمود وهذه المقاومة وهذه الشجاعة وهذا الصبر وهذا التحمل الذي يظهر في غزة الآن من أسود المقاومة .. قد أتى من فراغ ؟! أبدا والله ..
هذه الأسود لم تتحمل ولم تصبر على كل هذا إلا في ظل وجود طاقة إيمانية هائلة .. وفي ظل نصرة لله في النفوس كبيرة . .وفي ظل تربية إيمانية عالية .. وفي ظل حياة مليئة بالطاعات والإيمانيات !
اليد التي تمسك بالزناد الآن .. لم تثبت إلا بعد أن ذاقت حلاوة الصلاة والركوع والسجود !
هل تظنون أن هذه المعركة متوازنة وعادلة بحيث تصبر المقاومة كل هذا الوقت .. بل وتذيق العدو الألم والعذاب ؟! أبدا والله .. ما كان ليتم هذا لولا دعم الله ونصرة الله لهم .. وهذا أتى بعد أن نصروا الله في أنفسهم !
أتمنى ألا يغيب هذا البعد عنا ونحن نتخبط .. نبحث عن عمل ننصر فيه أهل غزة !
أتمنى أن نستحضر هذا القانون الإلهي العادل حين نبحث عن نصرة أهل غزة .. فالمعادلة لا تتحقق بطرف واحد !
رأينا معارك كثيرة .. ورأينا كيف هرب الجنود من الأيام الأولى ولم يصبروا أو يتحملوا ! مع أن السلاح كثير وقوي ومتوفر !
المعادلة الربانية تقول أن قوة عاصية تواجه قوة عاصية أخرى .. فالنصر للقوي ولمن يملك أسباب القوة .. اما قوة عاصية ضد قوة طائعة ربانية .. فالنصر حليف القوة الطائعة حتى لو كانت أقل عددا وأقل سلاحا و أقل في كل شيء ! لأنه في مثل هذه المعارك يتدخل البعد الإيماني والنصرة الربانية لقوم نصروا الله في أنفسهم !!
أنا لا أقلل ولا أتعامى عن تحرك بعض الدول الغربية والمجاميع البشرية هنا وهناك .. فهؤلاء ينطلقون من مبدأ نصرة المظلوم .. وهذا موقف مشرف منهم وموقف يعبر عن إنسانية ومروءة .. وما موقف تشافيز إلا موقف رجولي قل نظيره !
لكنني أطالب بوجود هذا البعد الإيماني لدينا نحن المسلمين وأصحاب القضية !
فهلا نصرنا الله أولا في أنفسنا قبل أن ننصر غزة وأهلها !
نقلا عن
http://qudsday.org/gaza/?p=16261
****
بالطبع هناك الكثير من المخلصين الذين لا ولن تخلو منهم الأمة الإسلامية
والذين يسعون لنصرة غزة بكل ما يستطيعون تقديمه
يدفعهم إلى ذلك إيمانهم بنصرة المظلوم وأن تكون كلمة الله هي العليا
ولكن وجب التذكير لمن غفلوا عن هذا الأمر لعل الذكرى تنفع المؤمنين
****
اللهم احفظ أهل غزة ,, اللهم ارحم شهداءهم واشف جراحهم
وارزقهم الصبر والسلوان والثبات على الحق
اللهم احفظ المجاهدين وسدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم وحد صفوفنا واجمع كلمتنا وردنا إليك ردنا جميلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى واخوتى …والله بكلمكم من قلبى ويمكن أكون أنا أكتر حد عانى من :قطيعة الرحم …وصدقونى انا ياما اتظلمت ويمكن من أقرب الناس لى…وكنت فى كل ليله أنام ودموعى على خدى …فكرت فى كلام ربنا({فَهَل عََسيُتم إِن تَوَليتُم أَن تُفِسدُوا فِي الأَرِضِ َوتُقَطِعُوا أَرحَامَكُم) وكمان ◄ قال تعالى : ( واتّقُوا الله الَِّذي َتسَا~ءَلُونَ بِهِ َوالأَرحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيكُم َرِقيبًا ) .
طيب ماأنا بكلمهم فى التليفون…وده ينفع برضوه يعنى لو إبنك وللا بنتك مسافرين مكان بعيد مش ها تروح تشوفهم ..يبقى ازاى تقعد شهور ما تشوفش الناس اللى ربوك وتعبوا فيك ودمهم بيجرى فى عروقك ؟؟
يعنى انتى عايزانى أسيب شغلى وأولادى وأقطع مسافه طويله علشان أقولهم أزيكم ..!!!
وليه لأ …انت بس فكر فى الموضوع فضى نفسك يوم واحد بس على حسب مقدرتك يعنى مره فى الشهر او مره كل أسبوع ..المهم تبل صلة الرحم بل ……زى ماقال علمائنا الأفاضل ..فهذه المقوله سمعتها من الشيخ محمد حسين يعقوب بالتحديد فى برنامج فضفضه وسأله واحد انه له أقارب مقاطعينه وهو حاول ان يوصلهم وكانوا بيقفلوا الباب فى وجهه ..عارفين كان رد شيخنا الفاضل إيه ..؟؟ قاله روح تانى وتالت ..قاله ياشيخنا طيب حفاظا لماء الوجه …قاله برضوه روح وإوصلهم ..المهم أن تبل صلة الرحم بل..(يعنى ما تسيبهاش تجف من القطيعه ولو بالود القليل …) وبعدين دلوقتى فى زماننا ده مش اقارب بس اللى مقاطعين بعض ..ده احنا بنسمع عن مقاطعة الآباء والأمهات كمان …يعنى مين اللى فاضل لك بقى بعدهم …ده ربنا قال عنهم فى كتابه العزيز :( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) أحسن إليهم يمكن ربنا يرحمك فى كبرك ويحنن قلب ولادك عليك .
الإنسان يكون اتصدم فى أحب إنسان لقلبه وفى لحظات ضعفه يقول مش هااكلمه تانى ومش عايز أشوفه…وفى أثناء ثورته دى ممكن يتقابل معاه والله صدقونى ياأخواتى هتلاقى نفسك واحد تانى وانت اللى ها تبادر بالسلام عارف ليه ..؟لأنكم دم واحد.