التصنيفات
الملتقى الحواري

فاكس يجلب الضحك في البيت

أستاذة احنا عندنا فاكس في البيت
كانت المعلمة تشرح لطالبات الصف الثالث الابتدائي عن وسائل الاتصال

الحديثة،مثل الهاتف والبريد الجوي والفاكس،فرفعت احدى الطالبات الصغيرات

يدهاوقالت:أستاذة احنا عندنا فاكس في البيت.

فشجعتها المدرسة على اكمال حديثها وقالت:وكيف تستخدمونه؟

فقالت الطفلة:نتدهن به.

البنت تقصد فكس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

قصة واقعية..ضحية الحب الوهمي!! للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان)..وهذه القصة الواقعية التي أحكيها لكم اليوم ليس من نسج الخيال ..وهي مثل كل القصص ليست لمجرد التسلية..فمايعانيه غيرنا ويمرون به في حياتهم يجب ان يتمخض عن تجربة نستفيد منها ..فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه..ولن أتعمق في تفاصيلها التي سمعتها بأذني من إحدى الأخوات التائبات..بل سأذكرها مسطحة دون تعمق أو تفاصيل ..ولكم أن تتوقعوا تفاصيلها المبكية..إنها عن ضحية من ضحايا الشات..أو ربما الجوال..أو ربما كلاهما..
لم يكن يخطر ببال تلك الفتاة البريئة ذات الثمانية عشر ربيعا أنها ستكون يوما ما بل وعن قريب جدا ضحية لقصة حب وهمية وفريسة سهلة المنال..كانت واعية مثقفة كما شهد لها الكثيرون بذلك إلى جانب تميزها الملموس في جانب الدراسة والتفوق..
كانت فتاة طموحة يشرد بها خيالها دوما نحو أفق الأحلام الأخاذ ولم تكن تعرف إن هذا الطموح بحد ذاته هو بداية هلاكها وانحدارها وان حبال الطموح الوهمية تلك التي تمسكت بها سوف تقودها عن قريب جدا إلى أعماق الهاوية..!!نجحت في الثانوية العامة بتفوق ابهر الكل..توالت الأحداث ..تبريكات ..تهاني ..بداية تألق لنجم أوشك إن يخبو..ثم جاءت هدية النجاح ..كمبيوتر جديد لأول مرة يدخل بيت العائلة..ودخلت الفتاة عالما جديدا عرفت من خلاله إن اسمه الانترنت..!! انبهرت تلك الفتاة وككل فتاة تدخل الانترنت لأول مرة قضت ساعات طوال على هذا الجهاز الذي سلب لبها..غاصت الفتاة بعمق في هذا الشيء الخرافي وكل يوم يزداد انبهارها وتعلقها به أكثر.
اغترفت صاحبتنا من الانترنت بقدر ماسمحت لها يدها دون أن تميز بين الغث والسمين..وكشهادة حق..لم تكن تعرف وقتها شيئا في الانترنت يسمونه (غرف المحادثة) طلبت من أخيها إن يجعل لها بريدا خاصا بها..رفض..أصرت..ثم قامت بالتجربة بنفسها ونجحت..وأصبح لها مكانا سريا في هذا العالم من الآن فصاعدا..دخلت ولأول مرة في حياتها تلك الغرف السوداء..ولكنها لم تدخل وحدها.بل كان الشيطان معها.. وظهر مربع المحادثة الكبير..وبهرت تلك الفتاة بهذا العالم الصاخب الذي يجري بلا هدف…وعرفت أن مافي هذا الصندوق المغري ( الشات) ماهو إلا هراء سبب لها الغثيان..وتحركت يدها موشكة أن تضغط على مربع الإغلاق …ولو أنها فعلت…لانتهت قصتنا إلى هنا ولكن الشيطان سبقها بضوء أصفر رافعا كلمات مغلفة بالبراءة : أختي…….ممكن مساعدة ؟؟؟؟!!!!
قد لا يستطيع أحد منا إن يصف حالة تلك الفتاة وقتها..هل كانت غبية؟؟أم ساذجة؟؟أم بريئة؟؟أم لا تعرف الذئاب من حولها أم ماذا؟؟ لكنها حتما لم تكن تعلم أنها تمشي الآن وبقدميها إلى الهاوية!!حدثته..شاب يكبرها بسنة واحدة..بعيد عنها جدا..وسيم كما قال لها!! وأجابته عن استفساره الذي اكتشفت مؤخرا انه كان أعلم الناس بجوابه …أتعلمون ماذا كان سؤاله البريء؟؟ فقط يسأ ل هل بإمكانه تغيير الصورة التي كانت جانب اسمه في غرفة الشات؟!؟!؟!؟!؟ وتمضي القصة دون تعليق..رسائل عبر الإيميل..عادية جدا في بدايتها ..إذا أنهما مجر أخوين كما يعتبرها هو !!ثم بدأ يحكي لها عن حياته ..وميوله وأفكاره..وكلها كانت دون كلمة حب واحدة..!! قال لها ذات مرة في رسالة: كل يوم أزداد تمسكا بإخوتنا ولا يقلقني أن تكوني في مكان بعيد عني..بل يسعدني ذلك جدا..حتى اثبت لك أنني لست كبقية الشباب ولا ألوي على شيء..!!وأجابته بإعجاب : كم أنت رائع ونبيل!!وتمضي الأسطوانة ذاتها مكررة نفس التفاصيل المأساوية التي نقرأ عنها كل يوم..إعجاب..تفاهم..تودد..اقتراب..اقتراب أكثر..اعتراف..ومن ثم الحب!!! كل هذا كان في أقل من شهرين..وتمضي الأيام..ولا يكاد يمر يوم دون رسالة حب من أحدهما إلى الآخر..وحدث أن طلب منها مكالمة فقط..ترفض هي..وهو لا يصر..!! وتأتي مناسبة أخرى فيعطيها رقمه..وترفض..وهو لا يصر!! وتزداد الفتاة تعلقا ويزداد هو إغداقا بالحنان والحب وكلمات الإطراء المعسولة..وتصبح الفتاة أسيرة حبه ..تحكي له عن أدق التفاصيل في حياتها..وتجد فيه ضالتها المفقودة..الحب والطموح!! ويمضي الحال على ذلك سنة كاملة..كل هذا رغم امتعاض الأهل من تعلق ابنتهم الغريب بالإنترنت..فهو كما تقول لهم: حلمها وطموحها الجديد!! ولم تكن فتاتنا تكترث بشيء ..تشتري بطاقة الاشتراك رغم حاجتها للما ل..وتفتح الإنترنت يوميا رغم تهديد أهلها ..بل كانت تضحي بأكثر من ذلك من أجل رسالة..
وجاء يوم العيد..فيتعطل جهازها لحكمة أرادها الله..ويجن جنونها ..أيمكن أن يمر العيد دون بطاقة تهنئة متوجة بكلمة حب؟؟..لا..مستحيل..وجاءها الشيطان وقت الأزمة ..ووسوس لها بأن تكلمه ولو لمرة واحدة..وافقت بسرعة ..ولكن..ليس لها جوال..إذن فلتحدثه من أي جوال..!!وفعلتها الفتاة..!!مره..ثم مرتان..ثم ثلاث فأربع..حتى أصبح جزءا يوميا من حياتها أن تسمع صوته ولو لثوان..وهامت الفتاة حبا بفارس قلبها..وتخل عن كل أحلام الدراسة لأجله..ولم تعد لها صديقات..وانزوت في ركن من المنزل ..مع جهاز الكمبيوتر والجوال!!
مر عليها شهر وهي تكلمه وتحدثه عن كل شيء..وهو يزيدها حبا وحنانا واهتماما..وتطور الأمر حتى وصل إلى مكالمات في منتصف الليل!! ومازالت تذكر كيف نامت تلك الليلة بعد أن كلمته ثلاث ساعات متواصلة سمعت فيها كلاما لم يستطع عقلها الصغير إن يتصوره..!!ونامت الفتاة نوما غريبا ..واستيقظت في اليوم التالي ..ولكنها استيقظت فتاة أخرى…!!!!!!!!!!!!
فمالذي حدث؟؟ألقاكم عن قريب في الجزء الثاني من القصة..الرجاء عدم الرد حتى تكون القصة كاملة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

معانى كلمات….د(ابداعات) للنقاش

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
هذه كلمات جميلة وجدت
لها فى نفسى معنى
و أتمنى ان تذهب قليلا
من الحزن عن قلوبكم و
تروح عنكم
(code13)

—————————

من أمراض هذه الحضارة

من مفاسد هذه الحضارة الحديثة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً,
والانحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة.

-الجبن والشجاعة
بين الجبن والشجاعة ثبات القلب ساعة.

– لمَ لا ينشرون فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم؟
إذا أحب الناس إنساناً كتموا عيوبه ونشروا حسناته،
فكيف لا ينشر المؤمنون فضائل رسولهم وليست له عيوب؟

-رسول الله والأنبياء
لئن شقَّ موسى بحراً من الماء فانحسر عن رمل وحصى
، فقد شقَّ محمد صلى الله عليه وسلم بحوراً من النفوس
فانحسرت عن عظماء خالدين، ولئن ردَّ الله ليوشع شمساً
غابت بعد لحظات فقد ردَّ الله بمحمد إلى الدنيا شمساً
لا تغيب مدى الحياة، ولئن أحيا عيسى الموتى ثم ماتوا
فقد أحيا محمد أمماً ثم لم تمت ..

– قالوا أين حكمتك؟
يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل
والكوارث، وموت الأحبَّاء و حياة الأعداء، وضعف المصلحين
وتسلط الظالمين, وانتشار الفساد وكثرة المجرمين،
يتساءلون عن حكمتك فيها وأنت الرؤوف الرحيم بعبادك؟
فيا عجباً لقصر النظر ومتاهة الرأي، إنهم إذا وثقوا بحكمة
إنسان سلموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم
لا يعرفون حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض،
يا خالق الليل والنهار، يا مسير الشمس والقمر،
يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على
أحسن صورة وأدقّ نظام.. أنت الحكيم العليم..
الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير.. يفقدون حكمتك
فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم
وسرّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟
وما جهلوا على ما علموا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!

-بين الذئب والشاة
قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
فقالت الشاة: إني أرى بعينيك عظام زميلاتي..
قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟

-دولة المؤمن!
عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء، وعقل القصصي
يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية يبني دولة فوق
مستودع بارود، وعقل المؤمن يبني دولة أصلها
ثابت وفرعها في السماء.

– من..
من أنست نفسه بالله لم يجد لذة في الأنس بغيره،
ومن أشرق قلبه بالنور لم يعد فيه متَّسع للظلام،
ومن سمت روحه بالتقوى لم يرض إلا سكنى السماء،
ومن أحب معالي الأمور لم يجد مستقرًّا إلا في الجنة،
ومن أحب العظماء لم يقنعه إلا أن يكون مع سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أدرك أسرار الحياة،
لم يرَ حديراً بالحبِّ حقّ الحبّ إلا الله تبارك وتعالى.

– لولا..
لولا إيماننا بالقضاء والقدر لقتلنا الحزن، ولولا إيماننا
برحمة الله لقتلنا اليأس، ولولا إيماننا بانتصار المثل
العليا لجرفنا التيَّار، ولولا إيماننا بخلود الحق لحسدنا أهل
الباطل أو كنا منهم، ولولا إيماننا بقسمة الرزق لكنا من
الجشعين، ولولا إيماننا بالمحاسبة عليه لكنا من البخلاء
أو المسرفين، ولولا إيماننا بعدالة الله لكنا من الظالمين،
ولولا رؤيتنا آثار حكمته لكنا من المتحيِّرين.

-عقل الرجل والمرأة
ليست المرأة أنقص عقلاً من الرجل، ولكنها تغلِّب
عاطفتها على عقلها, والرجل يغلِّب عقله على عاطفته
.. لا جرم إن اختلفت نتائج أفعالهما بتباين، استعمال كل
منهما لعقله، فنسب إليها نقصان العقل،
ونسب إلى الرجل زيادته

-من عجيب أمر المرأة
من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل
وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه،
وأكثر وفاءً له وهو أغدر منها، وأكثر منه شكوى
وهي أهدأ منه بالاً، وألصق بأولادها منه وهم
يُنسبون إليه، وأكثر تخريباً للبيت وهو أقل منها له
سكنى، وهي أقل منه عبادة، وهو أضعف منها إيماناً
.

-أين يظهر تقدير المرأة
تقدير الأمة للمرأة يظهر في أمثالها وقوانينها،
لا في مجالس لهوها وعبثها، ولقد رأيت الغربيين
يقدمون المرأة في الحفلات ويؤخرونها في البيوت،
ويقبِّلون يدها في المجتمعات العامة، ويصفعون
وجهها في بيوتهم الخاصة، ويتظاهرون بالاعتراف
لها في حق المساواة، وهم ينكرون عليها هذه
المساوات في قرارة أنفسهم، ويحنون لها رؤوسهم
في مواطن الهزل، وينصرفون عنها في مواطن الجد.
والمرأة عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعها الذين يريدون
إرواء شهواتهم من أنوثتها.

-المرأة في حضارتنا وحضارتهم
يزعمون أننا احتقرنا المرأة في حضارتنا، مع أننا
لم نضربها قط، ويزعمون أنهم احترموا المرأة في
حضارتهم، وهم يضربونها دائماً،
فمن الذي يحترمها ومن الذي يحتقرها؟

-و فى النهاية

لا تستعجل عقوبة الله للمفسدين
لا تستعجل عقوبة الله للمفسدين،

فقد جهدوا أن يهدموا دعوة الإسلام،
ويؤذوا جنوده الصادقين، فأمهلهم الله بضع سنين،
وأمدهم بالمال ومظاهر الجاه والنفوذ، حتى إذا انكشفوا
على حقيقتهم مغرورين مجرمين، كاذبين في ادعاء الورع
والغيرة على الدين، أذاقهم الله العذاب الأليم.
?وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليمٌ شديد؟

——————-

من كتاب( هكذا علمتني الحياة) للدكتور مصطفى السباعي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ياناس تكفووون ساعدوني

أرجووووووووكم ساعدوني
او دلوني على من يساعدني
الله يفرج هم الي يفرج همي والله تعبانه
مستعدين ندفع الي تبغوه بس احد يتبرع لابوي بجزء من الكبد والله تعبان مالي غيره بالدنيا
تكفوووووووووووووون ساعدوني ياناس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

شكر للنقاش

اشتقت لكم جميعا اشكر كل من واساني فعلا تواصلكم هو ما يشجعني على التواصل لي اشتراكات عديده في منتديات اخرى ولكن ما يميز هذا المنتدى الالفه التي اشعر بها دائما عزيزاتي لااستطيع ان احصي كل العضوات ولكن الف شكر لكم جميعا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

موقع يحوي أفكار دعويية – تم الرد

http://www.saaid.net/afkar/index.htm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

هل من مجيب : المكلومة .. الحزينة.. المعذبة .. المحرومة .. توقيعات فتياتنا لماذا ؟ مجابة

أعتقد أني لا أجازف إذا قلت : إن النبرة السائدة في كتابات فتياتنا هي نبرة الأسى والحرمان ، ولا أدري هل هو اعتقاد شخصي ، أم يشاركني فيه البعض ؟ وعلى كل ما الأسباب برأيكم ؟

قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم ، يكفي التجهم في السما

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

شوفوا حكاية الغلام الذي اصبح قاضيا… للنقاش

قدم اياس بن معاوية شيخا الى قاضي دمشق
وكان اياس يومئذ غلاما امرد فقال له القاضي: ماتستحي تقدم شيخا كبيرا الي القضاء؟
قال اياس:الحق اكبر منه
فقال له القاضي:ما اظنك يا غلام الا ظالما
فقال اياس:ما علي ظنك خرجت من اهلي
فقال القاضي:اسكت!
فقال اياس: فمن ينطق بحجتي اذن؟
فقال القاضي:ما اظنك تقول في مجلسك هذا حقا.
قال اياس:اشهد ان لا اله الا الله
فبلغ ذلك الخليفة عبد الملك بن مروان،فعزل القاضي وولاه وهو يومئذ غلام
اتمني تعجبكم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ماذا يريدون للمرأة ان تكون……..؟؟؟ للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله ,,,
كتب هاشم الجحدلي في صحيفة عكاظ في زاويته بعض الكلام موضوعه التالي عن المعلمات " وارجو من الاخوات في منتدانا ايراد تعليقاتهم واراءهم" ,,
………………………………………….. ……………..
كتب يقول:
بعنوان …."المعلمات في الارض"

وأنا أسمع وأرى ما يتعرض له بناتنا وشقيقاتنا من تجارب مريرة وصعبة وهن يخترقن الحصار المضروب عليهن, لينلن ويحصلن على حقهن في العمل والحياة بعيداً عن سطوة الرجل وممارسته المتعسفة حين يسيء ممارسة حق القوامة عليهن..

واعتقد ان تجربة العمل الخارجي التي جاءت بها (الرئاسة) لتعليم البنات ودون قصد وبسبب ندرة العمل بالمدن هي البوابة اللا ارادية التي استطاعت بها الأنثى في الخروج من أسر المعتاد والمألوف..

فحينما نرى رجالاً لا يسمحون لبناتهم او زوجاتهم في الخروج الى السوق أو حتى للمستشفى لوحدهن هاهم نفس الرجال بسبب الحاجة أو الظروف يسمحون لهن أن يتغربن مئات الكيلومترات وفي مناطق شبه موحشة ودون مرافق في احيان كثيرة.. ولم تستمر هذه المغامرة شهراً أو سنة بل بعضها يمتد لسنوات..

هذه التجربة برغم قسوتها ومرارتها وخسائرها الفادحة في الارواح وأحيانا لعوائل بكاملها.. الا انها أهلت المرأة وجعلتها اكثر قدرة وقوة وتأهيلا على التكيف مع احتياجاتها في المجتمع..

فالمرأة التي تعيش خمس سنوات في غربة مريرة, وظروف قاسية واحيانا وحدة موحشة لابد انها تتحول فطريا الى كائن آخر.. كائن ربما هو أقسى وأكثر تحملا لكل شيء بعد ذلك.. واعتقد اننا لهذا يجب أن نوسع من دائرة افكارنا واعتقد ان التعامل مع المرأة وتلبية احتياجاتها وتحقيق الشروط الموضوعية لحياتها سوف يكون بوابة تأهيل مجتمعنا بعيداً عن اخطار البطالة والارهاب والعمالة المكدسة في كل بيت وشارع ومؤسسة.. ولهذا يجب ان نحل مشاكلنا ونواجهها مبكرا وفي العميق بدلاً من الاهتمام بالقشور والمشاكل الآنية والتغني دائما بالبند 105 وسواه.. مجتمعنا في محك رهيب وعليه كي يواجه العولمة وسواها ان يواجه عاداته وتقاليده التي لا علاقة لها بالقيم الاسلامية ولا سواها..هي عادات توارثناها لا أدري من أي عهد.. وجعلناها هي ديدن حياتنا..

ورحم الله المعلمات اللواتي قدمن ارواحهن فداءً للواجب واللواتي عدن من هذه التجربة وهن كائنات اخرى.. والله المستعان.
………انتهى كلامه…….
ولما لهذا المقال من دعوه لتحرير المراة "نحسبه على حسن نيه منه" ولخطر افكار بعض الكتاب الحداثيين الذين يطالعوننا يوميا في الصحف اليوميه ولما لهم من تاثير على البعض
اورد تعليقا بسيط لضيق الوقت ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يعني العمل للمراه .. باي حال مجرد الخروج من البيت … بل هي رساله تؤديها الام في بيتها والمعلمه بين اخواتها وطالباتها ومجتمعها النسائى … كذلك الحال للطبيبه و الممرضه حتى الطالبه والخياطه وغيرهن ممن يتكسبن بالحلال وضمن الحدود الشرعيه …
جميعهن ينبغي لهن ان يؤدين رسالتهن في طلب العلم بكل جديه و احتساب الاجر و المثوبه عند الله و نشر التعاليم الدينيه بين النشء في المدارس و المراكز وان يكن مثالا للمرأة المسلمة في لباسها وحشمتها و حفاظهاعلى دينها..هذا مع الحفاظ على اسرتها و تربية النشء والاهتمام بالاسره في وقتنا الحاضر يتطلب جهدا كبيرا نظرا للمتغيرات الكثيره التي نمر بها …..ولايعني لكل طالبة وظيفه ان تتغرب و تترك اسرتها , بل يمكن لها ذلك في غير التدريس كالتجاره ولو كانت بسيطه و العمل في المراكز الصيفيه وجمعيات التحفيظ وغيرها من النشاطات المفيده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

محادثة من نوع خاص في آخر الليل وش رايكم؟؟ للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

محادثة في آخر الليل

محادثة آخر الليل
حوار بين عبدالله و أخيه خالد
عبدالله : أما آن لك ياخالد أن تريح هذه النفس من العناء والعبث إلى متى هذا السهر على ما أنت عليه ، حياتك تقضيها في الحرام .. ألا تخشى الله وتستحي منه ؟
خالد : رجاءً دع عنك النصائح ولا تطرق علي الباب مرة أخرى ، ألا ترى أني مشغول عبدالله : كل شيء له وقت عندك إلا طاعة الله .لم لا تسمع كلامي ، الآن وقت الثلث الأخير من الليل . الدعاء فيه مستجاب . قم توضأ واستمتع بمناجاة ربك واطلبه المغفرة والرحمة عسى الله أن يشرح صدرك ويهديك .
خالد : أوه …. هكذا أنت تحب أن تنغص علي . إذا كنت حقاً تريد لي الراحة دعني وشأني فأنا مرتاح هكذا .
عبدالله : خالد … أريت لو كنت مريضاً فهل تقدم لي المساعدة أم تتخلى عني .
خالد : ما حاجتك لهذا السؤال . يا أخي دعني فيما أنا فيه .
عبدالله : أدعك إذا جاوبتني . لو كنت مريضاً ، هل سوف تتركني أموت في مرضي ؟
خالد : سلامتك من الشر . طبعاً سأقف معك ولن أتركك … ولكن الآن لو سمحت ….
عبدالله : فأنت مريض ، بل أن المريض أحسن منك حالاً فإنه قد يرجع إلى الله بسبب ما يراه من ضيق الحال ، ثم أن المرض يكفر الذنوب وأنت مريض أقعدتك المعاصي عن طاعة الله وزاد الأمر سوء أنك لا تشعر بهذا المرض فزدت في غيك .
خالد : لماذا تقول هذا … أنا أعرف الله وأحب الخير ، أنا مسلم وأحب الله ورسوله .
عبدالله : تحب الله وتعصيه ؟! ما هذا الحب .. ألم تسمع قول الله تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ))
مسلم ولا تصلي أي إسلام تدعي .. ما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) و (( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) .
خالد : لا تنس أن الله غفور رحيم .
عبد الله : غفور رحيم لكي تقدم على التوبة لا أن تتخذ ذلك مبرراً للتمادي في الذنوب ، ثم أن الله كما أنه غفور رحيم هو نفسه سبحانه شديد العقاب ولا تنس (( إن بطش ربك لشديد )) .
خالد : أنا لست مثلك ياعبد الله ، طباعي تختلف ، تعودت في حياتي على الانبساط والمرح ، ومن الصعب أن أحرم نفسي ما تريد .
عبدالله : صدقني ما عرفت الله بعد ، أي فرح في بعدك عن الله ، بئس فرح مهره معصية الله ، كم سيدوم هذا الفرح المزعوم عشرون سنة … أربعون سنة … ستون سنة .. ثم ماذا يعقب هذا الفرح المزيف ؟ أنه الحزن الأبدي . أين عقلك يا أخي . ثم أن ذلك الفرح لحظي سرعان ما يعقبه هم وكدر ينسيانك لذته و يذهب الفرح ويبقى الإثم مرصوداً في صحائف أعمالك .
خالد : أيعني ذلك أني أعيش في وهم ؟ أ معقول ما تقول ؟! … لا لا .
عبدالله : هذه الحقيقة يا خالد ، هذا قول الله تعالى (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى )) وأما السعادة ففي طاعة الله فهي الحياة الطيبة فقد قال الله تعال ى (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )).
خالد : حيرتني معك ، هل علينا أن لا نلتفت للدنيا و نهجرها و نحن نعيش فيها ؟
عبدالله : لا.. أنا لم أقل لك اهجر الدنيا ، أنا أريدك أن تهجر المعاصي وتتوب إلى الله ، اعمل ما يسرك رؤيته يوم القيامة ولا تقبح صحيفة أعمالك ، وأحذر بهرجة الدنيا وزينتها أن تخدعك فهي دار ممر و ليست دار مقر . قال الله تعالى (( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً )) فحقيقتها أنها ابتلاء وفتنة وامتحان وهي ميدان عمل ثم يحصد كل ما زرعه ، فمن زرع الخير وجده خيراً ولا يلومن نفسه من فرط في زمن البذر .
خالد : كيف امتنع عن الذنوب يا أخي وأنا أجد في نفسي صعوبة في الخلاص منها ؟
عبدالله : غطى على قلبك ظلام الذنوب وأثقلت خطاك المعاصي وطوقت عنقك وأسرتك . اصرف النظر عن مشاهد الرذيلة والصور المحرمة والاستماع إلى الأغاني والأصوات المحرمة ..وحطم أجهزة الحرام وكل عوالق المعصية . واهجر أصحاب السوء وخالف النفس والشيطان بامتثال أوامر الله وتجنب نواهيه ، وادع الله بقلب خاشع منكسر أن يتوب عليك فيما أسرفت فيه على نفسك .
الله أكـــبر …… الله أكـــبر
خالد : هذا آذان الفجر يا عبدالله ، ما أجمل هذا النداء ، أشعر كأنه يخاطبني أسمعه بقلبي ، أين كنت أنا عن هذا النداء طوال تلك السنين ….. أنا ظالم … نعم ظالم .. كم ظلمت نفسي .. أشعر بحرقة وحرارة ندم في جوفي على سنين الضياع يا عبدالله .
عبد الله : أبشر يا خالد أني لأرجو أن تكون هذه دموع الندم والتوبة …. لا تخاف وأبشر بخير إن الله واسع المغفرة ، لا تحزن على ما فات فإن الله تعالى وعد التائب أن يبدل سيئاته حسنات. قم لترى لذة الطاعة التي أخبرتك ……هيا قم ياأخي فلنبدأ مع الله صفحة بيضاء.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده