التصنيفات
الملتقى الحواري

هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف! – نقاش حر

هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات.. ولكن يا للأسف!

أخي الفاضل . .
أختي العزيزة . .
السلام عليكم ـ جميعاً ـ ورحمة الله وبركاته

أحبتي.. لا أخالكم إلا وتعرفونه.. إنه ذلك العضو الفاضل صاحب الخُلق والاستقامة.. صاحب المشاركات المتعددة والمتنوعة.. صاحب الرسائل الخيرة.. صاحب الماسنجر الذي لا ينفك عن بذل الخير والمشورة.. صاحب المشاركات المتميزة في البالتوك!

ولكنه ويا للأسف.. غفل ونسي؛ بل تغافل وتناسى حق هو من أعظم الحقوق بل أعظمها بعد حقه سبحانه وتعالى..

نعم؛ إنه يحاورك ويشاركك الطرح بأسلوب وأخلاق عالية وسامية.. ومع ذلك فتلك الأخلاق وهذا السمو يضيق عن أمٍ وأبٍ لطالما سهرا وتعبا وبذلا ما في وسعهما من أجله.. حتى دخوله لهذه الشبكة والده ليس غيره هو الذي يدفع ويسدد دونما مبالاة من هذا الأخ الفاضل الذي يفترض أن يكون سباقاً في معرفة حقوق الوالدين..

أيها الأخ . .
إنهما.. لا ينتظران منك أن تحملهما فوق عاتقك لتحج بهما.. ولا أن تطوف بهما الفيافي والقفار.. ولا أن تصنع مالا تقدر عليه..

إنهما ـ أيها الأخ الحبيب ـ ينتظران منك التقدير الاحترام.. ينتظران منك ولو بعض ما تتفضل به من لطيف العبارة ومعسولها عبر المنتديات والماسنجر والبالتوك..

إنهما ـ أخي وحبيبي ـ ينتظران منك ما أمرك الله به سبحانه وتعالى من الإحسان لهما والمصاحبة بالمعروف وبذل الخير لهما..

أتريد يا رعاك الله أن أذكر لك بعضاً من المواقف؟!

لك هذا يا رعاك الله . .
فلان من الشباب.. رائع جداً بكتاباته ودماثة خلقه وطيب حديثه.. ولكن هذا كله في الشبكة وفي خارج المنزل فقط.. فتراه عندما يطلب منه صاحب له عبر الماسنجر أو في المجموعة أو في المدرسة والجامعة أو في الحلقة.. حينما يطلب منه أي شيء تراه يبذل ويسارع لتنفيذ ما يستطيع.. أما أمه التي تطلب منه أن يوصلها إلى منزل جدته أو إحدى قريباته أو تطلب منه أن يحضر لها طلباً لا يأخذ من الوقت ولا عُـشر ما يأخذه الماسنجر تجده يرفض أو يستثقل هذا الطلب أو يطلب منها أن تطلبه من أخيه أو من والده..

فيا سبحان الله!!

وتلك الفتاة.. التي تقضي من الوقت خلف الشاشة الشيء الكثير.. وتكتب وتشارك بأسلوب قلّ أن تجد مثله وتراها ترد وتعلق بأدب وأخلاق غاية في السمو.. تجد هذه الفتاة نفسها يرتفع صوتها على صوت أمها وهي ترفض إعداد طعام أو ترتيب بيت..الخ

ولعل القاسم المشترك بين الفتاة ومن سبقها هو طيب الحديث مع كل أحد سوى الأم والأب والأخ والأخت.. وهو كذلك ـ أي القاسم المشترك ـ تقديم الخدمات وبذل الخير لكل أحد ما عدا الأم والأب..

فيا خسارة من ضيع هذه الأم.. فيا خسارة من ضيع هذه الأم.. فيا خسارة من ضيع هذه الأم.. ويا خسارة من ضيع هذا الأب.. ويا خسارة من ضيع حقهما وبرهما.. وبئس والله الشاب والفتاة يبذلان من الخير الشيء الكثير ثم هما يضيعان هذا الحق العظيم والواجب المتعين!

وفي رمضان يتعين التذكير بهذا الواجب.. خاصة حينما أسمع وتسمعون قصصاً ومواقف كثيرة تدور بين البر والعقوق..

منها أن فلانا من الشباب يذهب لصلاة التراويح في مسجد بعيد مع أحبة له في الله أو يذهب لعمرة ويترك تلك الأم تذرف الدموع لا تجد من يوصلها لمسجد حيها لتصلي الصلاة التي انتظرتها منذ أن ودعت رمضان المنصرم..

ومنها ذلك الأب الذي يتمنى ابنه وفلذة كبده أن يأخذ بيده لمسجد أو لعمرة فلا يجد من أحد!

وإن أعجب.. فعجب ـ والله ـ أمر ذلك الشاب الذي يرفض أن يوصل أمه للمستشفى لأجل موعد لها في إحدى العيادات.. وفي الوقت نفسه يتلقى اتصالاً من صاحبه الذي يطلب أن يوصله وأمه للمستشفى ذاته من أجل الكشف على أمه.. ثم هو يرحب أشد الترحيب بصاحبه ويعلن موافقته بصدر منشرح في حين أنه يرفض الطلب من أمه..!

فهل يعدل هذه الخسارة خسارة؟!
وهل يعدل هذا الجحود جحود؟!!
قال تعالي :

" وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً.."
" يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين.."
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً.."
" قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً.."
" ربنا اغفر لي ولوالدي.."
" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً معروفاً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً"
" وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً"
" وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً"
" رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي.."
" ووصينا الإنسان بوالديه حسناً"
" ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً.."
" ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين"

هذا للتذكير ليس إلا.. وفقتم وهديتم ومن كل بلاء عوفيتم..

اسأل الله أن يرزقنا البرّ بوالدينا والإحسان إليهما.. ورسم السعادة على محياهما وبذل الغالي والنفيس في ذلك.. واسأله سبحانه أن يرزقنا العمل بأمرهما والوقوف عند نهيهما في طاعة الله تعالى.. و أن يقر العيون بصلاح والدينا وأنفسنا وأزواجنا وذريتنا وأقاربنا والمسلمين..

كما اسأله سبحانه أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان وأن يولي عليهم خيارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المصدر:
منقول للفائدة نقلا عن
سليل الأمجاد
شبكة الفوائد الإسلامية
و نقله البدر من منتدى المشكاة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

فائدة .. قصيرة .. وتذكرة منيرة ..( شاركنا الأجر في هذا الشهر ) ..!! للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبدالله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد
أخي أختي في الله تأملوا هذه الآية ..

قال تعالى

الأحزاب

لقد جمعت هذه الآية خصال المسلمين المؤمنين
وقل أن تجد في هذا الزمن من تجتمع به هذه
الخصال إلا من رحم الله .. ومعنى القنوت هو
الطاعة في سكون .. نسأل الله الإخلاص والقبول
أما عن الذكر .. فالغالبية تعرف فضله ولكن قد
هجر كثير من المسلمين الذكر ..
في البيت وفي المكتب وفي السيارة وحتى قبل
الجماع .. فقد شرع الذكر .. ولكن أين من يعمل.
أخي وأختي .. مصحف صغير ضعه في جيبك
وافتحه أثناء الفراغ وكُل أوقاتنا فراغ .. جهد بسيط
وأجر كبير ..

تأمل هذا الحديث القدسي ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال . قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم .. يقول الله تعالى

( أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه إذا ذكرني . فإن
ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في
ملأ ذكرته في ملأ خير منهم , وإن تقرب إلي شبراً
, تقربت إليه ذراعا , وإن تقرب إلي ذرعاً , تقربت
إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )

رواه البخاري

أي عزة وفضل وكرامة من هذا العز والفضل والكرامة
ولله المثل الأعلى .. أن يذكرك الله في نفسه وفي ملأ خير
من الذي ذكرته عندهم .. لا إله إلا الله
المصيبة أن نؤمن بهذا الفضل ونهجره ..
اللهم اجعلنا من الذكرين الله كثير والذاكرات
أتعلمون من هم الذاكرين الله كثر والذاكرات
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال..
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين
كتبا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات )

وقد رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه .

أتعلمون ماهن الباقيات الصالحات
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

أرجو من كُل عضوا يدخل إلى هذه الصفحة
أن يذكر لنا آية ( واحده ) أو حديث ( واحد ) فقط
عن فضل الذكر وله
الأجر والمثوبة ..
كي يتمكن الجميع من المشاركه

اللهم لا تحرمنا لذة المناجاة
اللهم ارحمنا فوق الأرض
وارحمنا تحت الأرض
وارحمنا يوم العرض
اللهم آمين

تحيات أخوكم ومحبكم بالله

طاب الخاطر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

أُعـــلـــنـــهـــا مـُــدوِّيـــة .. لـــقـــد آذيـــتـــمـــونـــي !! للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يكن صباح ذلك اليوم يختلف كثيراً عن باقي الأيام .. فقد تناولنا طعام الإفطار سويَّة .. وتجاذبنا خلاله أطراف الحديث .. وكان لحملها الذي بلغ شهره الخامس النصيب الأوفر من ذلك الحديث .. فيا تُرى هل سيكون ذكراً لينظم لأخيه ذو العامين ونيِّف .. أم تكون أُنثى وهذا أسعد ما ننتظر ونتمنى .. ماذا سنُسمِّيه ؟! .. ماذا سنُسمِّيها ؟! .. هل سيُشبه أباه ؟! .. أم ستكون شبيهة بأمِّها ؟! ..

يعلو صوت (زمَّار) الباص الذي يُقلُّ زوجتي المُعلِّمة إلى مدرستها مع باقي زميلاتها المُعلِّمات .. توِّدعني زوجتي .. بل حبيبتي .. بل قلبي الذي يمشي على الأرض بابتسامتها الهادئة الساحرة .. ووجهها المُضيء كفلق الفجر .. على أمل اللقاء القريب على أحرِّ من الجمر ..

الشيء الوحيد الذي تغيَّر في ذلك اليوم .. أن زوجتي أبت اصطحاب ابنها معها كعادتها كل يوم .. وفضَّلت أن يبقى مع جدَّته (أُمِّي) في المنزل .. فكان لها ما أرادت وبقي ابني مع جدَّته ..

ذهبت أنا أيضاً كعادتي إلى العمل .. كنت سعيداً .. ومنشرح الصدر .. كيف لا وحياتي كُلُّها سعادة وسرور .. حياة زوجية سعيدة وناجحة .. زوجة صالحة ومُخلصة ووفية ومُحبِّة .. ونتاج ذلك ابن ملأ علينا دنيانا سعادة وفرحاً وأملاً وتفاؤلاً ..

ساعات قليلة مضت .. هاتفي المحمول يرن .. لا أدري .. شعور غريب أحسست به حتى قبل أن أرى الرقم الذي يتصل بي .. انقبض صدري وضاق .. نظرت إلى المحمول لاستكشف من هو المتصل .. هااااه !!! رقم الهاتف المحمول الخاص بزوجتي !!! .. خير إن شاء الله .. عسى ما شر .. اللهم اجعله خيراً ..

أنا : آلو .. نعم ..
الطرف الآخر وكان صوت رجل وهناك ضجة كبير في الخلفية : هل أنت زوج صاحبة هذا الرقم ؟!!!! ..
أنا : نعم أنا .. خير .. عسى ما شر .. ومن أنت ؟! .. (وش السالفة) ؟؟!! ..
هو : يا أخي الباص الذي كان يُقلُّ زوجتك وزميلاتها تعرض لحادث مروري .. وأنا أحد رجال الأمن الذين يُشرفون على الحادث ونأمل منك مراجعة مستشفى (********) العام لإكمال باقي الإجراءات ..
أنا : الله المستعان .. وكيف حال زوجتي ؟! .. هل أصابها مكروه ؟! ..
هو : تعال إلى المستشفى وستعرف كل شيء .. بسرعة ..

خرجت من مكتبي مُسرعاً .. لا أحس بالزمن .. ولا أدري بما يدور حولي .. فقدت إحساسي بالزمان والمكان .. ركبت سيارتي وسرت مسرعاً باتجاه ذلك المستشفى الذي يبعد عشرات الكيلومترات .. كان قلبي يُسابقني للوصول إلى هناك .. آلاف الأفكار والوساوس خطرت ببالي .. أظنَّ أسوأ الظنون وأحتمل أسوأ الاحتمالات .. ثم لا ألبث أن أُهدئ من حال نفسي وأُسلِّيها بأن الأمر يسير وأن حبيبتي وغاليتي وجوهرتي ستعود لي ولابنها ولبيتها لتُضيئه بنورها .. وتملأه من عبق عطرها وشذاه ..

وصلت إلى ذلك المستشفى .. كانت الكآبة تُحيط به من كل جانب .. توجَّهت صوب البوابة حثيت الخُطى تكاد لا تحملني رجلاي .. لا أدري إلى أين أتوجَّه بالضبط ..

دلفت من باب الطوارئ .. فوجدت حالة كبيرة من الفوضى والحركة السريعة .. وكأنها حالت استنفار .. رأيت أحد العاملين بالمستشفى وكان يلبس بزَّة بيضاء .. ناديته .. وسألته : هل أتاكم مُصابات في حادث تصادم أو ما شابه ؟! .. قال : نعم .. وما تراه من حالة استنفار هنا ما هو إلا من أجل ذلك الحادث المروِّع .. هل لك قريبة بينهن ؟! .. قلت : نعم .. زوجتي !! .. تغيَّرت ملامح وجهه وكساه الحزن والحسرة .. خير إن شاء الله (قلت له) .. قال : يا أخي والله ما أدري ماذا أقول لك ؟!!! .. ولكن إذهب إلى ذلك المكتب هناك وستجد الخبر هناك وتُكمل باقي الإجراءات !!! ..

يا الله .. أي مكتب وأي إجراءات ما الأمر ؟! ..

وصلت إلى ذلك المكتب فإذا هو مزدحم بالناس .. وحالتهم يُرثى لها .. فيهم من يبكى .. وفيهم من يتأوَّه ويأن والألم بادٍ عليه بوضوح .. شققت دربي بصعوبة إلى طاولة الموظف المختص .. سألته : يا أخي هناك حادث حصل اليوم لباص مُعلِّمات .. وكان زوجتي من بينهن .. وأُريد أن أستفسر عنها وعن حالتها .. سألني ما اسمها ؟! .. اسمها : فُلانة .. قال لي : يا أخي عظَّم الله أجرك .. فذلك الحادث لم ينجُ فيه أحدٌ منهن .. وأتمنى أن تبقى حتى تتعرف على جثة زوجتك ومن ثمَّ نُكمل الإجراءات النظامية حيالها ..

يا الله .. ماتت ؟؟!! .. زوجتي ماتت ؟؟!! .. حبيبتي ماتت ؟؟!! .. هكذا ؟؟!! .. وبهذه السرعة ؟؟!! بغتة ؟؟!! .. بدون أي مُقدِّمات ؟؟!! .. اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. مُصيبة وأي مُصيبة ..

ذهبت لأرى زوجتي .. لا زلت أذكر جيداً لباسها الذي كانت ترتديه قبل أن تخرج خروجها الأخير من المنزل .. كنت كلَّما تقدَّمت خطوة .. قلت في نفسي لعلها لا تكون هي ؟!! .. لعله يكون باصاً آخر غير الذي كانت فيه !! .. ولكن رجل الأمن اتصل بي من هاتفها المحمول .. واسمها مدون لديهم من خلال أوراقها الثبوتية !! ..

وصلت إلى حيث كانت في الثلاجة .. سألني المختص عن اسمها مُجدداً .. قلت له : إنها قلبي .. حياتي .. بهجة فؤادي .. سراج دنيتي .. أم ولدي .. فُلانة .. ذهب إلى أحد الأدراج وسحبه وقال : حاول أن تتماسك وتُركِّز جيداً حتى تتعرف عليها .. اقتربت منها .. حاولت أن أتماسك .. وما زال لدي بصيص أمل أنها ليست هي .. نظرت إلى وجهها .. يا الله .. يا الله .. اللهم أفرغ عليَّ صبراً .. إنها هي والله .. إنها زوجتي الحبيبة .. نعم .. هي .. وهذه ملابسها التي كانت ترتديها قبل خروجها الأخير .. يا الله .. كما كان المنظر مروِّعاً ومُرعباً .. وكم كان وجهها مشوَّها من جرّاء الحادث .. يا الله .. بالكاد عرفت وجهها من شدَّة ما تعرض له من كدمات .. ولكنها هي ولا شك ولا ريب ..

اللهم لك الحمد على ما قضيت .. ماتت زوجتي .. ومات جنينها في بطنها .. نعم .. مات ذلك الحُلم .. قبل أن نعرف هل كان ذكراً أم أُنثى .. ولكن ماذا يفرق الآن ؟! .. فقد ذهب كل شيء .. الحمد لله على كل حال .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..

توافد الناس للعزاء .. وأنا ما زلت غير مُصدق لما حدث .. رغم إيماني بقضاء الله وقدره .. بيد أن المُصيبة كانت قوية جداً بالنسبة إليَّ .. والصدمة بلغت مداها .. خصوصاً .. وأن ابني يسألني دائماً (فين ماما) ؟!! .. (أبغى ماما) .. ماذا أقول له ؟! .. وما الذي يُمكن أن يُدرك عقله حتى أخبره بأن أمه لن تعود أبداً .. وأنه لن يراها ولن تُلاعبه وتُداعبه وتُدلِّله طيلة حياته ؟!! .. لقد أصبح يُسبباً لي ألماً إضافياً كلما رأيته يسير في البيت ذهاباً وجيئة تارة يلعب دون أن يعي ما يدور حوله .. وتارة يفتقد أمه وينشد عنها ..

بعد عدة أيام أحضر لي أحد الأقارب (سامحه الله) إحدى الصُحُف المحلية التي صدرت صبيحة اليوم التالي للحادث .. وأطلعني على تغطية تلك الصحيفة للحادث .. حيث تصادف وجود مراسل لها قُرب الحادث وقد قام بتصوير وتغطيته .. اطلعت على تلك التغطية .. وهالني وصدمنى ما رأيت .. لقد رايت زوجتي وهي مُمدَّدة على الأرض بعد وقت قليل من الحادث كما يبدو من الصورة .. نعم .. عرفتها من خلال ملابسها التي ظهرت من وراء عبائها في الصورة .. لم أتمالك نفسي .. فانهرت .. وبكيت .. وتألمت .. فهذه المرة الأولى التي أراها في تلك الصورة .. وكم كانت مؤلمة حقاً تلك الصورة التي رأيتها فيها .. وقد لا تصدقون لو قلت لكم أن وقعها عليَّ كان بقوة وقع رؤيتي لها في المستشفى والدماء تملأ وجهها ..

ما الفائدة المرجوَّة من نشر مثل تلك الصور ؟!! .. للعبرة ؟! .. للعظة ؟! .. ولكن ماذا عني أنا صاحب الشأن ؟! .. ماذا عن غيري ممن يرى قريباً له ممداً على الأرض وقد فارق الحياة عبر الصحف المنتشرة في كل مكان ؟! .. ألا يراعون مشاعرنا ؟! .. ألا يعتبرون لأحساسينا أي اعتبار ؟! .. أم أن السبق الصحفي هو الأهم ولو كان على حساب مشاعر الغير وآلامهم وعبراتهم ؟! ..

عندما تسلَّمتُ مُتعلقات زوجتي بعد الحادثة .. كان من ضمنها هاتفها المحمول .. وقد كنت أتساءل : كيف عرف رجل الأمن أني زوج تلك المرأة ؟! .. فنظرت في هاتفها .. فإذا هي قد حفظت رقمي تحت مُسمَّى (زوجي الحبيب) ..

انتهى ..

أيها الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات :

هذه القصة حقيقية وكلا طرفيها (الزوج والزوجة) هما من أقاربي .. ولقد كانت تلك الزوجة ممن يُضرب بها المثل في الأخلاق والأدب والتدين وحسن التبعل لزوجها والبر به وبأهله .. لدرجة أني هاتفت أم الزوج (قريبة لي أيضاً) فبكت عليها بكاءً كاد والله يٌقطع نياط قلبي وكأنها ابنتها .. وذكرتها بكل خير ودعت لها بالجنة وأخبرتني أنها راضية عنها كل الرضا ..

أما بالنسبة للزوج .. فمن هول الصدمة وعِظَمَ المُصيبة .. أُصيب بإنهيار عصبي .. وأصبح يتعاطى الأبر المُهدئة .. بعد أن أصبح يرى الكوابيس في منامه .. ولم يستطع لفترة أن يذهب إلى عمله .. رغم التفاف الجميع حوله ومحاولة الشد من أزره .. بل جاءني أن أمَّه في محاولة منها للتخفيف عنه كانت تقول له : يا ابني إن شاء الله سنجد لك من هي مثلها وأحسن إن شاء الله .. ولكن أصبر واحتسب .. فكان يرد عليها : وهل هناك في الكون من هي مثلها حتى يكون هناك أحسن منها ؟! ..

نسأل الله أن يجبر مُصابه ومصاب أهله وأهلها .. وأن يُعوِّضهم الله خيراً .. وأن يُلهمهم جميعاً ومن أُصيب بمثل تلك المُصيبة الصبر والسلوان .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

تحياتي ،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

أكثر كلمة استدخدمت في google خلال عام 2022 – تم الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عرض في قناة المجد عبر احد البرآمج

تقريرا من شركة قوقل وهو احصائية لأكثر الكلمات والأسئلة المستخدمه في محرك البحث
في عام 2022

وكان اكثر سؤآل وهو الاهم استخدم في محرك البحث هو….

How is Muhammad

وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى الحرص لمعرفة من هو محمد الذي

غار عليه المسلمون في أصقاع العالم

وثارت حميتهم حين نشرت الرسوم المسيئة له

(ورب محنة في طيها منحه)

فلا ندري من دخل بإسلام حين عرف سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

__________________________

للأمـــانه موضوع عجبني حييييييييييل وخبر يثلج الصدر والله

مــــــــــــــــنقوووول …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

قصة حقيقية*** أمريكي يموت أمام الكعبة المشرفة *** – تم الرد

امريكي يموت امام الكعبة المشرفة – قصة حقيقية

لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه بالمسلمين

وبما هم عليه من هُدَى الإسلام، فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل

الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسؤولين في شركته وفي دولته « العظمى »

يقول عن نفسه: « قبل أن آتي إلى الرياض مسؤولاً كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه

وتعاليمه، حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة

وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم بهذه الصورة المملَّة من

الحرية المزعومة .

ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان

همِّي الأكبر أن أنجح في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة بين الناجحين في

بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً بقوته العسكرية في شؤون الناس .

وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت نظري لأول مرَّة منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين

وغير سعوديين يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان، وكنت قد سمعت الأذان أوَّل ما جلستُ، وشعرتُ

حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل – هبَّت من خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها، وانقدح في ذهني سؤال: لماذا

يصنع هؤلاء الناس ما أرى، ومن الذي يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً

وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام ؟؟

كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما يجري بصورة أعمق وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم

الإقامة، وبدأت أفكَّر بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى بوَّابة المسجد الكبيرة

فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي، ووجدتني

أردِّد بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»، وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام الجميل، وفهمت بعد ذلك كلَّ شيء،

ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته ذاتَ يومٍ وأنا غاضب ، حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد

شراء شيء على عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها، وحاولت أن أقنع صاحب المحل التجاري

الذي كنت أريد شراء حاجتي منه أن ينتظر قليلاً فأبى وقال: بعد الصلاة إن شاء الله، لقد غضبت في حينها، ورأيت أن

هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي الدَّاخلي القوي الذي يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه

الصورة.

أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ

جنبات نفسه، والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل، وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى رغبته في زيارة البيت

الحرام للعمرة والصلاة أمام الكعبة مباشرة، وانطلق ومعه صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد

الأمين، وفي ساحات المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرَّفة حلَّق بروحه في الافاق الروحية النقيَّة الطاهرة، وقد رأى منه

مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم.

أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت

الصلاة، وكان الأمريكي المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب، يقول أحد مرافقيه: وحينما قمنا من التشهُّد الأوَّل لم يقم

وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام، ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب، وحينما ركعنا

رأيته يميل ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق الحياة، نعم، فارق الحياة، أصبح

جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها يقول

المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله ، وشعرت بالمعنى العميق لحسن الخاتمة، وتمثَّل أمام

عيني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الرجل الذي يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع

فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، لقد عرفت هذا الرجل الأمريكي كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف

تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم، ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً ورأيته ميتاً في

ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.

يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين بما حصل له.

قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة، قلت له: لماذا ؟

قال: لأنه مات في أهم بقعة ، وأعظم مكان في ميزان الدين الإسلامي الذي آمن به واعتنقه

ملطووووووووووووووش

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

الي تتابع البرنامج التافه تدخل … فكرة استار اكاديمي ,,,,,, للنقاش

في لقاء أجراه الموقع مع الدكتور الاسرائيلى مالحوم اخنوف صاحب فكرة ستار اكاديمى .. كان هدا اللقاء بالحرف الواحد

س: ما هو شعورك اليوم وأنت حققت اكبر أمانيك؟ وهى ستار اكاديمى فى عقر دار الإسلام؟
شعور لا يوصف .. ولكن اخذ من عمرنا الكثير حتى تمكنا من الوصول إلى غايتنا

س: ما قصدك بـ أخذ من عمرنا الكثير؟
نعم فهو تطلب سنين وسنين حتى تمكنا من إدراجه فى الدول الغربية ثم إلى الدول العربية وكنا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلى انجح خطة فى مسيرة الدولة الإسرائيلية

س: لماذا كنتم متأكدين أنكم ستنجحون بهده الفكرة؟
لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفى نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل إلى الالتزام الاسلامى الذي لو كبر سيقضى على دولتنا

س: لماذا حرصتم على ان يكون ستار اكاديمى هو وسيلة للوصول للمسلمين؟
لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم

س: ماذا تخططون اليوم للهجوم على الإسلام بعد ستار اكاديمى؟
نخطط لغزو المرأة المسلمة

س: ولماذا المرأة المسلمة وليس الرجل المسلم؟
لأننا نعلم إذا انحرفت المرأة المسلمة سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها

س: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
نحن اليوم نحرص على غزو المرأة المسلمة وإفسادها عقليا وفكريا وجسديا أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية

س: وهل لكم يد في ستار اكاديمى المقامة حاليا فى لبنان؟
بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهى تحت إشرافنا باستمرار سواء كانت الأولى او الثانية او الثالثة

س: وفى نهاية اللقاء مادا تقول لامتنا الإسرائيلية وتبشرهم؟
أريد القول لجميع المفكرين الاسرائيلين ان تستغلوا نوم الأمة الإسلامية فأنها امة إذا صحت تسترجع فى سنين ما سلب منها فى قرون

<><><>

الموضوع منقول للأهمية ،،

الله يعلم بمدى دقة الترجمــة

شوفوا مدى الاستهزاء بنخوة المسلمين .. عارضين المقابلة على النت ،، عارفين انه المشاعر وعزة الإسلام ماتت بالنفوس إلا من رحم ربي ولو انه هاي الكلام معروف لأغلبنا هنا ومعروفـه نواياهم ،، لكن والله لما الواحد يشوف بعينه ،، بيبكي بدل الدمع دم

أخواني يمكن في كثير يدخلون الموضوع ويكونون ما بيشوفوا مثل هاي البرامج وأمثالها ،، لكن في غيركم كثير بيشوفون

أرسلوا الموضوع عبر الإيميل لعل وعسى يصادف أشخاص ما زالت الغيرة على الإسلام موجودة بداخلهم ويشعروا بمدى الإهانه الي صابت المسلمين بس بهالكلام

شو حال لو الواحد بدو يبحث بعد ،، عن نواياهم الحقيرة مثلهم

والي يريد يقرأ هالكلام ،، وما يتعظ من بعـده .. هل بيستاهل شرف أنه يكون مسلم ..؟؟

أقل شي ممكن نعمله أنه نقاطع هالبرامج والحذر منها ومن أشياء مماثلة وخصوصي الفتيات والمرأة بشكل عام لأنها أكبر مستهدف !!

وحسبنا الله فيهم ،، وبكل من ساعدهم

حسبنا الله فيهم

حسبنا الله فيهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

حرق القرآن الكريم 2022 للنقاش


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الموضوع كتبته قبل رمضان في بعض المنتديات العربية للنشر
و اليوم حبيت انقله لكم لكي تعرفوا الخبر و نتشروه..
في 11-9-2017 بلولايات المتحدة سيتم حرق القرآن الكريم (الله يحفظه) ردا على دمار البورجين اللذين دميرا في أميركا 11-9-2017 و هذه حجتهم …و سيتم حرقه من قبل اليهود بكنائس أميركا و الخبر أكيد و اعلن على قناة CNN و هنالك مجادله طويلة بين مذيع الاخبار (ريك) (و كان يدافع عن القرآن و عن حقوق المسلمين بأن أميريكا بلد الحريه فكيف يحرقوا كتابا سماويا في بلد الحريه… أين الحريه؟)
سبب حرق القرآن الحقيقي هو ان الاسلام اصبح ينتشر بأميركا كثيرا و هم خائفون من ان يصبح مثل اوروبا التي اصبحتت حقا كثير منهم مسلمين و ستجيدو هذه المعلومه بالرابط
هذا هو الخبر>>>
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الموضوع جدا مهم المسلمين الاجانب غاضبون و انا شاهد هذا في موقع اجنبي مشتركه فيه والله اكثر من اسبوعين و نحنا نجادل الاجانب الذين يردون هذه الفكره…في بعضهم لا يردونها..

المهم ان ننشر هذا الموضوع الانه مهم جدا و المسلمين ما يعرفوا اي شيء عنه و مافي اي قناه اعلنت عن الخبر..لذالك يجب ان ننشره و انا رح انشره و اي حد عنده اخ او اخت او اب اي قريب له يعمل بلصحافة فليطلب منه ان ينشره و الله يجزي كل شخص بعمله

ملاحظة: الكل يعلم الجهاد في سبيل الله و لكن الجهادفي سبيل الله له انواع..الجهاد باللسان و باليد و بالجسد و و و…ألخ

{{اللهم انصر الاسلام و المسلمين بالعالم اجمعين}}
{في امان الله و حفظه و رعايته}...

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

القصه الثانيه عن المرأة ……:) للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أعضاء المنتدى هذي القصه الثانيه اللي أكتبها عن المرأة
فالمرأة كائن ضعيف ……….وقوتها تكمن في ضعفها
ما راح أطول عليكم .
كان يا ما كان في قديم الزمان …..أما المكان فكان في أحدى القبائل الأفريقيه
كان فيه مرأة أفريقيه تعيش في ملل و وحدة وهذا لأن زوجها كان يطلع من الصبح
وما يرد إلى بالليل .
عاتبته أكثر من مرة ولكنه كان يقولها: يا مره أنتي وش بلاك ما تفهمين مليون مرة قايلك
أني أروح أصيد مع رياجيل القبيله مو أروح ألعب …اذا قعدت عندك وشلون بنعيش
لكن زوجته ما أقتنعت بكلامه ………وأخذتها الأفكار توديها وتجيبها
وشكت أن زوجها يكون متزوج عليها ويقضي كل اليوم عند زوجته الثانيه
فراحت عند أكبر وأشهر عراف و منجم في كل القبايل
وشكت له الحال وقالت أبي زوجي يقعد عندي واذا كان متزوج علي يطلق الثانيه
فكر العراف ……….وفكر …..وفكر
قال العراف بينه وبين نفسه أووووه شسوي اللحين شلون أصرفها أنا عراف خربوطه
و محد شهرني إلا الحريم المهبل اللي صدقوني ….خلاص لقيتها بأطلب منها شيء
تعجز أنها تجيبه …. وراخ أفتك منها.
قالت المرأة : وش وصلت له يا عراف
قالها : شوفي أبسويلك سحر يحقق كل اللي تبين ولكن لازم تجيبين شعرة من رأس أسد
حي .
المرأة: وشلون ؟؟؟ ما أقدر
العراف : ما فيه شعر الأسد يعني ما فيه سحر ….أنتي وكيفيك
راحت المرأة وهي عازمة ومصممه .
المرأة نيشنت لها على أسد معين وقامت كل ما تشوفه تقط له قطعة لحم
ومرت الأيام الطويله حتي أصبح الأسد يأكل قطعة اللحم من يد المرأة
ولكن بحذر …..صبرت المرأة ومرت فترة زمنيه ليست بقصيرة حتي أرتاح لها
الأسد وقام ينام وهي تمسح على راسه …..أستغلت المرأة الفرصة وقطعت من رأسه شعرة
والأسد ولا على باله مرتاح ومستانس (مغفل ) (همه على بطنه وبس)
راحت المرأة تركض مستانسه للعراف :وأخيرا قدرت أنفذ طلبك يلا أسحر زوجي
العراف : أنتي متأكدة أن هذي شعر أسد
المرأة :خذها و تمعن فيها …. وراح تتأكد
العراف:إ والله ….فعلا …..شنو هذا أنتي قدرتي تروضين أسد وتبيني أنا أروض زوجك
بدل الوقت الي ضيعتيه على الأسد كان روضتي زوجك أحسن …..أنتي وحدة ينخاف منك
أنتهى
ممكن ننظر للقصه من عدة زوايا
أن المرأة مستعدة تسوي أي شيء عشان تحتفظ بزوجها
أن الواحد ليش يروح لدجالين والمفروض يعتمد على نفسه
أن الزوج اذا ما حاول يفهم زوجته ممكن تصغر عقلها وتسحره
أقول للأزواج أنتبهوا لوووووووووووووووووووووووول
ممكن نشوفها من أي زاويه تحبون ,اعطوني رايكم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

…جـــرح الحنين تحيكـم مجـددا …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اعود لكم مجددا ، اعود الى اخوة لي في الله احببتهم واحمد الله تعالى اني قد دخلت قلوبهم

احببت ان اشكر كل من سألت عني وكل من راسلتني اشكركم جميعا ..

يعلم الله اني تغيبت عنكم وقلبي معكم … قضيت اجازتي ناقصه بدونكم ………

ولكن اتمنى ان يتجدد اللقاء بكم ولكم مني كل تقدير واحترام ..

اختكم
عنـــــابة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

آآآآآسفه .. و عيدكم مبارك مجابة

السلام عليكم .

آسفه .. والله أدري إني مقصره بحقكم ..

لكني طليت عليكم هالطله ..

وحبيت أقولكم .. عيدكم .. مبارك ..

..تحياتي..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده