التصنيفات
الملتقى الحواري

قالوا عنا بعد التفجير …


1- تخبط بلا حدود …
لا ادري إلى متى يستمر مسلسل خطب الرئيس الارتجالية ، فلقد أخطأ حين قال : إنها حربُ صليبيه ، فالصليبيون في الحقيقة قد هزموا في تلك الحروب على يد صلاح الدين … وليس من المناسب التذكير بالهزيمة في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى النصر .
ثم احدث ضجة عندما سمى هذه الحملة بـ العدالة المطلقة فأغضب رجال الدين ، وها هو الآن يسمي عدالة بلا حدود ولا ادري ماذا سيقول بعد ذلك ؟!
المذيع : تيدكوبلز
مقدم برنامج : نايت لاين

2- غير قادرة !!
في ظل ضخامة كارثة الثلاثاء الأسود وتوق الأمريكان لإظهار التضامن ، لا أحد حتى الآن امتلك الجرأة الكافية لمسائلة الرئيس أو وزير الدفاع : كيف أن مبلغ 80 بليون دولار الذي انفق على الوقاية من الصواريخ البالستية التي لا تأتي ، يمكن أن يحمي مركز الجارة العالمي ؟!
أن مثل هذه المجموعة من السفن الحربية الحديثة بالغة القوه ، تمثل مؤشر الغلبة المطلقة لبلوغ العولمة الأمريكية ، حيث تبعد آلاف الأميال عن قواعدها الرئيسية في بلدها ، تلك القوات التي تمخر المياه في الضائق والخلجان والمحيطات ولا توجد أي قوى بحريه يمكن أن تقاومها ، عادت مسرعة خائفة إلى بلدها !!!
وهذا يحملنا على السؤال الحرج : هل أمريكا قادرة على الصمود في القرن الجديد ؟؟!!!
بول كنيدي
أستاذ التأريخ بجامعة بيل

3- لذلك حاربوك
أن الرعب الذي وقع الثلاثاء الماضي أعاد لأذهاننا مآسي إنسانية هائلة كان التورط الأمريكي فيها ملموسا ومشهودا . ألم نساهم في قتل اكثر من 500 ألف طفل عراقي ؟
ألم تحول قاذفات القنابل والصواريخ الأمريكية 17500 من المدنيين في بيروت وضواحيها إلى أشلاء ممزقه .. ثم خرجنا في وسائل الإعلام لنقول : انهم مجرد عرب ؟!
إنني لا أزال اذكر تلك الصورة لفتى فلسطيني وهو يرفع بقايا قذيفة
ويرينا أمام التلفاز عبارة صنع في أمريكا
بول فندلي
عضو سابق في الكونجرس

4- وما تخفي صدورهم اكبر
في مكة يوجد برجان طويلان ، في شكل منارتين شامختين تحيطان بعلبه سوداء عريضة ، يعبدها المسلمون ويتجهون إليها كقبله ، في حجم المقدس …
فمتى ما تجرأ الجهاديون على ارتكاب مذبحه أخرى ضد الغربيين ورموز الحضارة الغربية ، فلا بد من إقناعهم بشكل لا بأس فيه انهم لن يجدوا أي قبله يتجهون إليها حينما يحنون ظهورهم لإله الخراب الذي يعبدونه .
ريومن كورت
مدير تحرير مجلة إسرائيل إن سايد

5- بلا أقنعه
أن المصريين ليسوا عربا ، تصور أن هذا البد اخترع كل شيء الهندسة المعمارية الفلك الرياضيات الطب …
ومنذ أن ظهر الإسلام لاشيء ..
حل العدم الثقافي المطلق ، الفراغ التام فأصبح بلدا من الشحاذين والحثالة .
أن الإسلام قد ظهر في الصحراء ، وسط الأفاعي والجمال والحيوانات المفترسه من كل نوع ، هل تعلم كيف اسمي المسلمين ؟
اسميهم حقراء الصحراء …
انه الاسم الذي يستحقونه . الإسلام هو اكثر الأديان غباء ، وهو دين تدميري يمثل خطرا على الإنسانية منذ ظهوره .
هل تدري : في كل مره أتلقى فيها مقتل إرهابي فلسطيني أو امرأة فلسطينية حامل بالرصاص في غزه كان يعتريني شعور عارم بالغبطة
الكاتب والقاص الفرنسي
ميشيل هوي لبيك

6- المبتسمون أيضا إرهابيون

ليس هذا هو أوان البحث عن المتورطين في العمليات الإرهابية .
المسؤولون عن العمليات هم كل من ارتسمت على وجوههم ابتسامات عندما سمعوا بعمليات الثلاثاء ولا نحتاج إلى تحقيقات مطوله أو ادله جنائية ولا إلى تحالف دولي لأنه باختصار امتنا غزتها طائفة متطرفة مجرمه وعلينا غزوهم في بلادهم وإجبارهم على التحول إلى المسيحية .
آن كولتر
مجلة ناشو نل ريفو الأمريكية

نقلا عن مجلة الأسرة العدد 101 شعبان

والله المستعان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

مشروع تعريف مواطنين غربيين بالمجتمع السعودي ـ لا اتمه الله – تم الرد

وصلتني هذه الرساله عبر البريد ـ وعرضتها بين ايديكم ليعلم الجميع ان من بيننا اناس ( لاكثرهم الله ) ينطبق عليهم قوله تعالى ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون . البقرة 12
كم هي الشعارات التي رفعوها ؟ وكم هي الدعاوى التي ادعوها ؟ همهم نشر الفساد واشاعة الرذيله .. واساليبهم في هذا مكشوفة معروفه … لا اطيل عليكم ـ فهاكم المشروع …..نصا كما تضمنته الرساله :

من المشروعات المقترحة لتنفيذ برامج تعريف مواطنين غربيين بالمجتمع السعودي ما تقدمت به صحيفة «سعودي غازيت» الصادرة باللغة الإنجليزية عن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ويتمثل المقترح في استضافة 20 طالباً وطالبة أمريكيين في المراحل الثانوية تتراوح أعمارهم بين 16و 18 عاماً، يعيشون مع أُسَرٍ سعوديةٍ لها من الأبناء ما يُماثل سنَّ الزوَّار وجنسهم، وقد أعلن رئيس تحرير الصحيفة د/ أحمد سند اليوسف، أنهم قدَّموا بالفعل المواصفات المطلوبة للأسرة المستضيفة «بعد ما وجدنا رغبةً من الطرف الآخر في التعرُّف على السعودية»، وقمنا بتوزيع استمارات على الأسر السعودية الراغبة، ونقوم حالياً بفحص البيانات للتأكد منها ثم اختيار المناسب منها، وقال رئيس تحرير سعودي غازيت: إن المشروع وجد قبولاً لافتاً في مدينة نيويورك حيث قدم له أكثر من 159 طالباً وطالبة.. يذكر أن برامج مماثلة لا تزال قيد الدرس من شركات أخرى يقوم بها القطاع الأهلي لمحو آثار الحملات الإعلامية المغرضة. هذا خبر نشرته صحيفة المحايد في عددها «34» الصادر يوم الأربعاء 29 ربيع الآخر 1443هـ.
هذا الخبر، وهذا المقترح، وهذا المشروع، وهذه الفكرة، وهذه بدايات التنفيذ للمقترح والمشروع والفكرة، فما رأيكم أيُّها الأحبة؟؟.
إن فكرة تعريف الغرب وغير الغرب بقيمنا الإسلامية، وأخلاقنا الفاضلة، وعظمة ديننا الحنيف، وأساليب حياتنا الإسلامية الراقية، فكرة مهمَّة لأن هذا التعريف الواعي المنْضبط بضوابط الشرع الإسلامي الحنيف مهم جداً في تعريف الآخرين بالإسلام ودعوتهم إليه، ونعرف أنَّ الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الإسلامية، ومن المؤسسات الدعوية، والجمعيات الخيرية، والمراكز العلمية والثقافية، جهودٌ كبيرةٌ تؤتي ثماراً لا بأس بها في تعريف الآخرين بالإسلام وقيمه وسلوك أهله الملتزمين به، وأخلاقهم.
وتلك الجهود بحاجة إلى المزيد من البذل والعطاء، والعمل المنظَّم المدروس لتكون أكثر فاعليةً وتأثيراً. هذا ما نؤمن به ونسعى إليه جميعاً، ونحرص على التذكير بأهميته.
إن التعريف بنا وبديننا وقيمنا أمرٌ مهم، ولابد لأهميته من مراعاة الجوانب الشرعية التي تكفل لهذا التعريف السلامة من الانحراف في التطبيق، والتنفيذ، وتكفل إيجابيته وفائدته، وهناك جهات رسمية وغير رسمية يمكن أن تضع خططاً مناسبةً سريعةً لهذا الغرض مثل: وزارة الشؤون الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، وبعض الجامعات الكبرى في المملكة وغيرها، تضاف هذه الخطط العاجلة للتعريف بنا وبمبادئنا إلى الجهود المبذولة سابقاً التي نعلم أنها لا تنقطع، وما المعسكرات والمخيَّمات التي تقيمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي عنا ببعيد.
أما المقترح الخطير المطروح في صحيفة «سعودي غازيت» فهو الذي يحتاج إلى وقفةٍ جادة تحول دون تنفيذه وفق ما ورد في الصحيفة.
كيف يتم ترتيب سكن فتاة أمريكية مع أسرة سعودية، ومعايشة فتىً أمريكي مع أسرة أخرى، وما الهدف، وما الضوابط لهذه المعايشة من فتيانٍ وفتياتٍ في سن المراهقة.
هل سيصبح تعريف الغرب بنا «شماعةً» جديدة نعلِّق عليها تنفيذ مثل هذا المقترح الخطير؟؟
إشارة

قد تهدم السَّدَّ المشيَّد فأرةٌ ولقد يحطِّم أمةً متهوِّرُ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

تسااااؤولات جريئه ؟؟؟ مجابة

مسااااااااااء الخيــــــــــــــر………….

تشعر بالحيره وأنت تقراء كلماتها !!!!!!
وتحس بالآلم وأنت تطالع عباراتها
وتسآل – وحق لك السؤال- لمن تكتب ؟؟؟ من تخاطب ؟؟ عمن تتحدث ؟؟
يالها من مشاعر فياضه وعواطف جياشه تبوح بها على الملأ !!!!!!!
ياترى لو كانت ستفصح عن شئ من ذلك تجاه أقرب الناس إليها وأحبهم إلى قلبها (زوجها أو أبيها أو أخيها ) أتجروء على قول ذلك أمام الآهل والأقارب ؟؟
فكيف وهي موجهه إلى رجل لاتربطها به صلة قرابه ولا معرفه وتنشرها على الملأ!!!!!!!
بزعمها انه مادام رجلاً مشهوراً (نظراً لإبداعه في مجال معين ..شعر..القصه ..الكتابه …الغناء…الخ)فإن التعبير عن حرارة الإعجاب به هو حق مشاع للجميع !!!!!!!!!! وتغفل عن حقيقة وهي أنه مهما أبدع يبقى رجلاً أجنبياً عنها ولا يحق لها بأي حال من الأحوال أن تهيل عليه عبارات الثناء وتغدق عليه كلمات التمجيد فكيف بها وهي تنشرها على الملأ!!!!!!!!

فللأسف ظاهرة الاعجاااااااب انتشرت كثييييير بالوقت الحالي !!!!!!!!
وطبعاً ممكن أن تجد العكس يعني شباب ويعجبون ( بمطربات أو شاعرات أو ….)<<وهذا أترككم إنتم تعقبون عليه ……..

ولكن بالنسبه للفتيااااااات ….آتسآل بكل حسره وآلم …..أين الحياء ؟؟أين الحياء ؟؟

إضاءه :
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..دعه فإن الحياء من الإيمان ..)

بيبااااااااااااااااي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ابن القسيس الذي اسلم للنقاش

ابن القسيس الذي اسلم
في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس, قابلته بعد أن عرفته, كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد, وأراد أن يغفو, فقلت له: السلام عليكم أبا محمد, أين أنت يا رجل, انها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة, ولن أدعك تنام, فليس هناك وقت للنوم, ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون الى دعوة ونصح وارشاد, قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك, فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية? لم النوم? قم لا راحة بعد اليوم. فرفع الرجل بصره وحدق بي, وما أن عرفني حتى هب واقفاً, وهو يقول: دكتور سرحان, غير معقول!!, لا أراك على الأرض, لأجدك في السماء, أهلاً أهلاً, لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة, ولكنك حقيقة كنت في بالي, فقد توقعت أن أراك في فرنسا, أو جنوب إفريقيا. ألا زلت تعمل هناك, مديراً لمكتب الرابطة?, ولكن أخبرني, ماهذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني.. – صدق يا أخي صدق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي, بم كنت تفكر, أراك شارد الذهن. – نعم كنت أفكر, في ذلك الطفل ذي العشر سنوات, الذي قابلته في جوهانسبرج, والذي أسلم, ولم يسلم والده القسيس. – ماذا طفل أسلم, ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. واخبرني عن هذه القصة, فإنني أشم رائحة قصة جميلة, قصة عطرة, هيا بربك أخبرني. – انها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى اذا أراد شيئاً فإنه يمضيه, بيده ملكوت كل شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضل من يشاء. واليك القصة: كنت في مدينة جوهانسبرج, وكنت أصلي مرة في مسجد, فاذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية, أي ثوباً أبيض, وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدني منظره, فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمر من جانبي, وألقى علي تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت سعودي? فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت, وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي, فرد علي: لأني أعتز به, فهو زي المسلمين. – فمر رجل يعرف الصبي, وقال: أسأله كيف أسلم? – فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ?! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً من قبل, ألست من عائلة مسلمة?!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي, ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت? – أنا من مكة المكرمة. وما أن سمع الطفل جوابي, بأني من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي, يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام. اني اتشوق لرؤيتها. فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل: – ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية. وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي الى كتاب موضوع على احد ارفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فاذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتاباً مهترئاً. ولفضولي, أردت أن أتصفح الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحت الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد).. فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة, ولكن بتعجب: – والدي, والدي أقرأت هذا الكلام, في هذا الإنجيل? فرد والدي: وما هو? هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبي العربي, الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده? ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي?.. وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير.. فقال أبو محمد.. لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هون عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد: – فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب? – من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها.. – أرني هذا الكتاب, ان ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح.. – ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل.. – مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيراً… هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل, وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, اذا أنا لم أترك ذلك الأمر.. ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي. ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا, فدخلت, وسألت عن النبي العربي, فقال لي صاحب المطعم: – اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني.. فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد: – هل هناك عرب في المسجد, فقال له أحدهم: – ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم: – أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد?.. فقال له أحدهم: – تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي?…. قال: – لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ? قال الرجل: – هل قرأت ذلك حقاً?… إن ما تقوله صحيح يا بني.. ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن. فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك?!! – نعم صحيح… انتظر قليلاً.. وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} فصاح الطفل: أرني إياها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا الـهي كما هي في الإنجيل… لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب علي.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل: – أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبده ورسوله, بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره.. وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.. – والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. ان العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت.. أنا مسلم الآن يا والدي.. هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل.. فاذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجناً إياه.. وطلب بعدم الرأفة معه.. وظل في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب, ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف ان يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية – بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن.. ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا, حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه, اذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وان كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!! سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين, حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجد اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم اخذ في تعذيب الغلام.. ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع ان يثنيه عما يريد ان يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه, فوضع له السم في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعاً , إلى جماعة المسجد, الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى الإسلام.. – ماذا… أسلم على يده عشرات من الناس?.. سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت ان أردت ان يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق. فقال أبو محمد, قال لي الغلام: – ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني الى جنوب إفريقيا.. وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا. أجالس العلماء واحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام, بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم ان يتبعه.. ان المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة… فها هو الإنجيل غير المحرف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة افتحها, وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح ان نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا الـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا احتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!. لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا استمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه.. لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه, ان شاء اللّه… ثم ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمى نفسه محمداً.. فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل.. انها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا ان نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس. فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء}. وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا, وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني, وأخذت أسأل عنه.. فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى, يدعو الناس إلى اللّه.. وكنت متشوقاً أن ألقاه.. وسألقاه يوماً ان شاء اللّه, واذا طال بنا العمر.. فهل انتم متشوقون أيضاً?..

م
ن
ق
و
و
و
و
ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

(ستار أكاديمي)… حديث خاص للفتيات..! – نقاش حر

(ستار أكاديمي)… حديث خاص للفتيات

البداية:

قبل أن أتوجه بالحديث إلى الفتيات، فمن المهم الإشارة إلى أن هذه الأسطر ليست مستغرقة في برنامج (ستار أكاديمي) بذاته وشخصياته، وإنما لما هو أوسع من ذلك، في أهدافه ودوافعه، ومن يقف وراءه؛ إذ لا تعدو شخصياته أن تكون أدوات لإتمام المخطط.

المخطط:

شاب يسافر من الحجاز، حيث مهبط الوحي ومولد أزكى الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم-، يسافر إلى لبنان، ليستقر مدة أربعة أشهر، يختلط في بناية واحدة بشباب وفتيات، ليمارسوا حياتهم اليومية، متخلين عن آداب الإسلام المنظمة للعلاقات بين الجنسين، ويتم خلال ذلك بث تلك المشاهد بكل إغراءاتها، وتصويرها باعتبارها نوعاً من البطولة، مع إشراك الجماهير العربية والإسلامية، ذكوراً وإناثاً في تشجيع هذا الاتجاه، بعد أن تم تهيئتهم لتقبل هذه المسالك، واعتبارها نوعاً من (التحرر) الموهوم (والتحضر) المزعوم.
وبعدها تم (ترتيب) اختيار واحد من أبناء بلاد الحرمين الشريفين، ليكون هو (ستار) تلك الأكاديمية
.

المشهد:

في قلب الرياض، قلب الجزيرة العربية، وقاعدة مملكتنا العزيزة، تتجمع فتيات متلفعات بعباءات الستر، يترقبن مجيء الشاب (البطل) الذي اجتاز (منازلات) الاختلاط والخلوة وأنواع التعامل في (أكاديمية) هدر الأخلاق وهدم الحياء.
الفتيات المتجمعات لديهن جميعاً (قدر) من (الحياء) و (نوع) من (التدين) بدليل أنهن حضرن بعباءاتهن، وإن كانت غير وافية بمقصودها.
حضرن، ومنهن من حمل صورة الشاب، ومنهن من هتف باسمه، ومنهن….
ما الذي تريده فتياتنا؟
نعم ماذا أرادت بناتنا بهذا الحضور؟
ما الذي دفعهن لهذه المغامرة؟
لقد درست بناتنا آداب الإسلام، وتربَّين عليها في بيوتهن وفي مدارسنا،
فأين الخلل؟
أما ما أرادته الفتيات من تلك الفعال فهو إشارة إلى نوع من التهور الذي يختلج في صدورهن، نتيجة مؤثرات أوصلتهن لتلك الحال.
إن ذلك الشاب الذي رفَعْنَ صورته، أو هتفن باسمه، لم يكن مقصوداً في ذاته، وإنما هو رمزٌ وأداةٌ من أدوات اللعبة التي خُطط لها.
وهذا يوجب علينا معاشر الآباء والأمهات والإخوة والمربين والمربيات أن نلتفت لحاجات فتياتنا المعنوية واتجاهاتهن الفطرية.
إن كثيراً منا -وللأسف الشديد- يمارس تعاملاً جافاً مع الفتاة، يجعلها تتعطش (بسببه) لأي متنفس نحو ما يحقق ميلها الفطري ونقصها المعنوي، وخاصةً مجتمعنا في الجزيرة العربية، والذي انعكست فيه طبيعة الصحراء على طبيعة التعامل، وهذا ما سأفصله في قراءة لاحقة بإذن الله.
أما أنتُنَّ معاشر الفتيات… فماذا وَجَدتُنَّ في ستار أكاديمي وشبابه؟ وماذا وجدتن في كل من انتسب إلى ذلك التجمع المسمّى "فنياً"… بما فيه من أكوام المغنين والممثلين… وما يمثله هذا التجمع من انهيار الأخلاق وانحطاط الهمم وموابئ الانحراف.
نعم يا معاشر الفتيات… إني أدرك مدى التقصير الذي لحقكنَّ من مجتمعكن، سواء من داخل بيوتكن، أو من مؤسسات المجتمع التعليمية والتربوية والدعوية، ولكن أنتنَّ تتحملن جزءاً كبيراً من مسؤولية هذه النتائج التي صرتُنَّ إليها.

مشهد فتاة أخرى:

عندما بلغني خبر الفتيات، على نحو ما ذكرته آنفاً في مشهد تجمعهن للاحتفاء بشاب ستار أكاديمي، تأملت مشهد فتاة أخرى.
نعم فتاة أخرى كغيرها من الفتيات…
في خلقتها وفي خلجاتها الأنثوية… ولكنها من نوعٍ آخر في أخلاقها وبواعثها الإيمانية.
إنها تلك الفتاة العذراء التي وُضعت أمام نتيجة حاسمة وقَدَرٍ مقدور،
وأنها ستكون أماً بلا زواج !
فإذا بها تهتف بكامل طهرها وتستنكر بكل حصانتها وسموها (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً).
ولم تكن تلك دعوىً مجردة، ولكنها شهادة مجتمعها: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً).
نعم يا فتياتنا اللاتي لم يستطعن فهم ما وراء تلك اللعبة التي حِيكت ودُبرت عبر ستار أكاديمي)، بإمكان الواحدة منكن أن تقارن بين الموقفين:

1) موقف الفتاة اللاهثة خلف السقطات التي يعجّ بها الفضاء، مما تقذف به القنوات الفضائية.
2) وموقف تلك الفتاة التي تأبى إلا أن تسير على خطا مريم البتول

إنَّ فتاةً بلغ بها التأثر لأن تلبس عباءتها خارجة إلى مكانٍ عام، فتهتف باسم رجل لا تربطها به أي صلة شرعية، وليس له على خارطة الرجولة والبطولة والنبل أي موضع، بل هو رمز لانحراف الأخلاق وانهيار المروءة، إنها بلا امتراء فتاة لم تعرف قيمتها في الحياة، ولم تتذوق طعم السموّ الأنثوي، وأخطأت طريق التميّز، كما أنها لم تعرف رسالتها، وما لها مميزات.

أين فتياتنا اللاتي اغتررن بألعوبة برنامج أكاديمي، وغفلن عن موقف تلك الفتاة التي صدقت ربها، فصدقها وجعلها سيدةً من سيدات نساء العالمين وكُمَّلِهِنَّ، حتى أثنى الله عليها في أكثر من موضع من كتابه الكريم، ليبقى لها لسان الصدق، وليستمر لها لسان الطهر، ولتبقى رمزاً للطهر والقدسية الإيمانية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؟!

قال الله تعالى: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ
لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى
وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي
سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ
وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ
أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن
يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: يخبر ربُّنا أنه تقبَّل مريم بنت عمران من أمِّها وهي حنَّة بنت فاقوذ نذيرةً له، ذلك أنها نذرت أن تجعل حملها (محرراً) أي خالصاً مفرَّغاً للعبادة ولخدمة بيت المقدس، ويخبر سبحانه أنه (أنبتها نباتاً حسناً) أي جعلها شكلاً مليحاً، ومنظراً بهيجاً، ويسَّر لها أسباب القبول، وقَرَنَهَا بالصالحين من عباده، تتعلم منهم العلم والخير والدِّين، فلهذا قال سبحانه): وكفَّلها زكريا) أي جعله كافلاً لها، قال ابن إسحاق: وما ذلك إلا أنها كانت يتيمة.
وإنما قدَّر اللهُ كون زكريا كافلها لسعادتها، لتقتبس منه علماً جمَّاً نافعاً وعملاً صالحاً، لأنه كان زوج خالتها، على ماذكره ابن إسحاق وابن جرير وغيرهما.
فهذه مريم.. اليتيمة.. البتول.. : (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ).
فهذا إخبارٌ من الله تعالى بما خاطبت به الملائكة مريم عليها السلام، عن أمر الله لهم بذلك، أنَّ الله قد اصطفاها، أي: اختارها لكثرة عبادتها وزهادتها، وشَرَّفَها وطهَّرَها من الأكدار والوسواس، واصطفاها ثانياً، مرةً بعد مرة، لجلالتها على نساء العالمين.
هل من تصحيح لخطأ الفتيات؟! مع فظاعة ما أقدمت عليه الفتيات المتأثرات بعهر ستار أكاديمي، فإن لهن في كرم الله وعظيم إحسانه ما هنَّ مشمولاتٍ به في قوله سبحانه: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) وقوله تعالى: ( إِلا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) وقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التّوابون" رواه الإمام أحمد وغيره.
وإن تلك الواقعة لعبرة لعموم الفتيات ينبغي أن تكون حافزاً لهن للحذر من دعاة السوء، والحرص على أن يستقمن على ما أراده منهن خالقهن بطاعته وعبادته جلّ وعلا.
وسيكون لنا قراءات لاحقة، أرجو أن تكون نافعة بعون الله وتوفيقه.

خالد الشايع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

سبعة أسئلة حول الإساءة البابوية – تم الرد

سبعة أسئلة حول الإساءة البابوية

الأول: هل هي زلة لسان؟
– الثاني: هل الأمر استشهاد عابر؟
– الثالث: هل هي مقولة تاريخية محضة؟
– الرابع: هل أراد البابا دعم الحوار بما قال؟
– الخامس: هل الغرض استفزاز المسيحيين لصالح الكنيسة؟
– السادس: هل الغرض دعم حملة الهيمنة على المسلمين؟
– السابع: هل تعبر الإساءة عن سياسة كنسية جديدة؟

توجد أسئلة أثارتها إساءة البابا الكاثوليكي الرومي بينيديكت السادس عشر إلى الإسلام والمسلمين يوم 12/9/2017م، وأخرى أثارتها محاولات الكنيسة التهوين من شأنها، وتلك التي أثارتها ردود الفعل الفورية من جانب جهات إسلامية عديدة، شعبية ورسمية.

وليس مجهولا أن توقيت هذه الإساءة جاء في مرحلة يمكن أن تسبب فيها الشرارة الصغيرة انفجارا واسع النطاق، على مستوى صراع الأديان أو صدام الحضارات، أو أن تضيف على الأقل احتقانا عقديا إلى احتقان عقدي وإنساني وسياسي، فتصنف الكلمات المسيئة بين القذائف القاتلة، وتضيع محاولات رأب الصدع تحت تأثير تنوع الضربات وتعدد مصادرها.

فهل يمكن في مثل هذه الأجواء طرح بعض الأسئلة الأساسية والإجابة عليها إجابة هادئة موضوعية؟

السؤال الأول: هل هي زلة لسان؟

"لقد أصبحت زلات اللسان"المزعومة بين "حرب صليبية" و"إسلام فاشي" على لسان جورج

بوش الابن، أو "تفوق الثقافة الغربية" على لسان سيلفيو برلسكوني، من التوالي والكثرة ما جعل

كلمة "زلة لسان" تفقد معناها، فيفقد الاعتذار عنها -إذا ورد اعتذار- مغزاه.

والزلة على لسان مسؤول تكبر المسؤولية عنها بقدر حجم مسؤولية المنصب الذي يشغله صاحبها

في خريطة صناعة القرار، والتأثير على عدد كبير من الناس.

فلا يمكن القبول بزلة لسان لا يتبعها إجراء يمحو مفعولها، لا كلام يحاول التهوين من شأنها أو

تجاهل أثرها، وهذا بالذات ما لا ينتظر من أحد من المذكورين ولا من البابا الكاثوليكي، لاسيما أنه

يحمل درجة الأستاذية في علم الأديان (الكاثوليكي)، وأنه لم يرتجل كلمة أو تصريحا، بل ورد كلامه

في محاضرة، مدروسة معدة، من جانب رجل متخصص، قبل أن يكون رجل كنيسة الكاثوليكية في

روما، ورئيس دولة الفاتيكان.

فالجواب إذن "ليست هذه زلة لسان بل هي كلام مدروس مقصود".

السؤال الثاني: هل الأمر استشهاد عابر؟

القيصر الألماني فيلهلم الثاني عبر خلال زيارة له في فلسطين عن تقديره للإسلام بمقولة مشهورة

لدى الألمان والمسلمين، والأديب الألماني يوهانس فولفغانغ غوته كتب عن الإسلام ما نشر عنه

لاحقا أنه احتمال أو شبهة أنه أسلم.

ويوجد من ألف الكتب في جمع مقولات كبار المفكرين والفلاسفة ورجال السلطة في ألمانيا نفسها،

وفي الغرب عموما -مثل توينبي أو تولستوي- ممن أدلوا بدلوهم في إنصاف الإسلام وإنكار ما

نشرت الحقبة الصليبية في القرون الوسطى عنه من أقاويل.

فعلام ينتقي أستاذ تاريخ "الإملاءات العقدية/ الدوغماتية" الكنسية سابقا، وبابا الكنيسة الكاثوليكية

لاحقا، عبارة من أسوأ ما قيل عن الإسلام في الغرب، دون سواها، ودون أن يفندها، أو أن يقول

إنه لا يتبناها، في استشهاد أورده في محاضرة خصصها للحديث عن العلاقة بين العقل والدين

وبين العنف والحوار؟

الجواب: هو استشهاد مقصود بمضمونه، منحرف عن المنهج العلمي، ولذلك لا يمكن استبعاد

وجود قصد آخر من ورائه يتجاوز حدود غرض المحاضرة.

السؤال الثالث: هل هي مقولة تاريخية محضة؟

لو كان الأمر أمر محاضرة تاريخية لوجب على البابا أن يتحدث عن تاريخ الكنيسة الكاثوليكية مع

العقل والعلم وقد عطلتهما أكثر من خمسة قرون، ومع العنف الذي أودى بحياة الملايين من البشر

من المسيحيين أنفسهم إلى ما بعد "عصر التنوير" الأوروبي.

ولوجب عليه أن يتحدث عن تاريخ الغرب مع العنف الذي انتشر في أنحاء الدنيا من عهد

كولومبوس وإبادة الهنود الحمر إلى عهد أميركا في حقبة دعوتها للتحرير من الاستعمار وقنبلة

هيروشيما وناغازاكي، إلى عهد أميركا وحروبها الإرهابية والوقائية بأسلحتها الفتاكة في أنحاء

الأرض.

ويمكن إن شاء أن يضيف بالمقابل إنجازات مواثيق حقوق الإنسان وسواها، وإن بقيت حتى الآن

مغلولة إلى حد بعيد بمعايير القوة وتحكيمها في خدمة المصالح المادية.

ولو كان الأمر أمر محاضرة عن الإسلام، لكان عليه أن يورد من المصادر الإسلامية الموثوقة ما

ورد بشأن الدعوة بالحسنى وموضع الجهاد في الشريعة، وبشأن الإنسان وتكريمه وحرية العقيدة

والعدالة مع المحسن والعدو، بدلا من أن يورد فيما أورد آية "لا إكراه في الدين" ليزعم أنها كانت

في فترة عدم امتلاك الرسول صلى الله عليه وسلم أسباب القوة.

وهذا ما يلتقي فيه واقعيا مع أصحاب فكر العنف الحديث، الذين يزعمون بنسخ هذه الآية، على

النقيض مما يقول به العلماء المسلمون الأقدمون والمعاصرون.

الجواب إذن: لم يكن الحديث حديثا علميا، وليس صحيحا ما تحاول المصادر الكنسية القول به من

أن العبارة المعنية أسيء فهمها.

ولم يقتصر مضمون المحاضرة فيما يتعلق بالإسلام على عبارة واحدة، وكأن معناها المجتزأ ضمن

إطار "المحاضرة العلمية" هو الذي أعطى "انطباعا خاطئا" عند المسلمين بعد تناقلها عبر وسائل

الإعلام.

السؤال الرابع: هل أراد البابا دعم الحوار بما قال؟

لا يكفي السؤال عن النيّة الطيبة إذا كان التعبير مناقضا لها، وعلى افتراض ذلك، فإن كتابات

المتخصصين الغربيين عن البابا بينديكت السادس عشر، من قبل استلامه منصب البابوية حتى الآن

تؤكد عددا من الأمور.

ومحور ما نشر أنه غير متحمس للحوار بين الأديان والثقافات مثل سلفه، بل يدعو إلى الحوار من

زاوية واحدة هي انطلاقه من الكنيسة الكاثوليكية فقط، وقابلية "استيعابها" لسواها من الطوائف

والكنائس المسيحية، و"تعاملها" وفق ضرورات الواقع مع الأديان الأخرى كالإسلام.

الجواب إذن: في حالة حسن النية، فقد أخطأ البابا الذي يوصف بالعصمة في اختيار الوسيلة،

وفي حال سوء النية، فالإساءة إلى الإسلام باتت من وسائل "الزعماء السياسيين"

و"الكاريكاتوريين الإعلاميين" والآن "رجال الدين المسؤولين" لتقويض الحوار وتأجيج الصراع.

السؤال الخامس: هل الغرض استفزاز المسيحيين لصالح الكنيسة؟

قد يكون هذا أقرب إلى تفسير مواقف بينديكت السادس عشر، إذ الهم الأكبر الذي أعرب عنه

بصورة متكررة مذ كان في المرتبة الثانية في الفاتيكان، هو دفع المسيحيين إلى الأخذ بقيم الكنيسة

من جديد بعد أن نأوا عنها.

وبات الاستشهاد بإقبال المسلمين على دينهم، مع محاولة وضع ذلك في قالب "الخطر على الغرب

وحضارته" من الوسائل المفضلة في الغرب لاستثارة أهله، ولكن لا تأتي هذه الاستثارة في خدمة

الحوار بل فيما يشبه التعبئة للمواجهة.

والجواب إذن: ما كان لرجل في مكانة البابا الكاثوليكي الرومي أن يصدر عنه موقف يسهم في تلك

الاستثارة، ولا يعفي رجلا في موقعه ادعاء أنه لم يقصد ذلك بما قال.

السؤال السادس: هل الغرض دعم حملة الهيمنة على المسلمين؟

روي عن البابا الكاثوليكي منذ وصول المحافظين الجدد بخلفيّتهم "الصهيونية المسيحية" أو ما

يوصف بالمسيحية التوراتية إلى السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، أنه يرى في ذلك نموذجا

صالحا لأوروبا، أي أن تعود الكنيسة إلى صلب توجيه صناعة القرار السياسي.

وقد نقل على لسانه ما يفيد تعزيز القائلين بذلك عنه، وفي هذا الإطار يمكن أن تسهم إساءته إلى

الإسلام والمسلمين من المنطلق الكنسي في الحملة الجارية لترسيخ هيمنة مطلقة على المنطقة

الإسلامية.

والجواب إذن: يبقى الأمر في نطاق التكهنات، وللتكهنات خطورتها، فلا ينجلي مفعولها إلا من

خلال خطوات عملية تسهم في تأكيد عدم صحتها.

وهذا ما ينبغي أن يصدر عن الكيسة الكاثوليكية في روما، سواء صدر اعتذار كلامي عما قيل أم لم يصدر.

السؤال السابع: هل تعبر الإساءة عن سياسة كنسية جديدة؟

القائلون بذلك في الأوساط الغربية هم الأقرب إلى الرغبة في تأجيج الصراع، ومما يقولون في هذا

الصدد، أنه كان على البابا الكاثوليكي أن يكسر "المحرّمات" في نطاق الحوار مع المسلمين،

فحتى الآن يدور الحديث عن تبادل وجهات النظر والمواقف بلا جدوى.

والمطلوب أن يقال بصريح العبارة للمسلمين: غيروا هذا الجانب وذاك من دينكم، ليمكن الحوار

معكم أصلا، تماما كما يقول السياسيون عبر مشاريع "الشروق الأوسطية، العتيق والكبير والجديد

والأدنى والأوسط"، ومشاريع "تغيير المناهج" وغيرها.

وهنا بالذات يأتي توظيف الحديث عن "الجهاد" تحت عنوان "العنف والسيف" وعن "الإيمان في

الإسلام" تحت عنوان "التناقض مع العقل والعلم"، وبالتالي مع الحوار.

والجواب إذن: ما أراده البابا الكاثوليكي كامن في ظهر الغيب، فالمستقبل هو الذي يبين ما إذا كان

يريد فعلا اتباع سياسة "حوار" جديدة، حافلة بالألغام والمتفجرات، أو أنه أراد اختبار الأجواء،

كما صنع سواه من منطلقات أخرى غير المنطلق الكنسي.

إن التخصص الجامعي للأستاذ الدكتور يوزيف آلويس راتسينجر، قبل اعتلائه منصب البابوية

الكاثوليكية وتسمية نفسه بينديكت السادس عشر، كان فيما يسمى "الدوغما الكنسية"، وهو ما

يعني "الإملاءات الكنسية العقدية" التي لا تقبل الرفض أو النقض، إذ هي بمنزلة "حكم إلهي".

وهذا بالذات هو ما جعل الكنيسة بعد اندماجها في الإمبراطورية البيزنطية فالرومانية، بداية لعهد

استبدادي أطلق الغربيون عليه وصف القرون الوسطى المظلمة.

وفيه كانت الحملات العسكرية الدائمة دون انقطاع، ثمّ الحملات على المفكّرين والعلماء والنساء،

فور ظهور البذور الأولى للتنوير في أوروبا، مع وصول الحضارة الإسلامية إلى أوج عصرها

الذهبي، وانتشارها من أقصى الأرض إلى أقصاها، دون أن تقضي على هوية الشعوب التي

اعتنقت الإسلام أو انتماءاتها القومية، كما يشهد واقع "العالم الإسلامي" حتى الآن.

فكان من المفروض أن يكون التخصص وحده كافيا لتجنب توجيه التهمة إلى الإسلام بشأن تناقض

مزعوم بين العقل والدين، لاسيما أن رتسينجر لم يكن جاهلا بالإسلام، عندما رد على "زلة لسان"

برلسكوني –وفق ما تمليه سياسة سلفه يوحنا بولس الثاني آنذاك- فقال إنّ الحضارة الإسلامية

كانت هي المتفوقة على المسيحية الغربية لقرون عديدة.

وفي هذا ما يشير أيضا إلى ضرورة أن يكون الجواب على الإساءة البابوية من جانب المسلمين

وعلمائهم والمسؤولين في دولهم ردا حضاريا حكيما، إذ جميع ما قاله بينديكت السادس عشر لا

يغير حقائق الدين ولا حقائق التاريخ، ولا يغيّر أيضا حقيقة أن التطورات الجارية تؤكد أن انحراف

الحضارة الغربية عن القيم الإنسانية يكاد يودي بها، وأن عودة ظهور الحضارة الإسلامية من

جديد، بات وشيكا، وأن هذا ما يخدم البشرية جمعاء، لا المسلمين وحدهم، لأن الإسلام هو الدين

الذي أنزل رحمة للعالمين.

نقلا عن الجزيرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

حتى تكون مميزا في مجلسك

1 – لا تتحدث في شيئ لا تعرفه وتجهله ولا تتدخل فيما لا يعنيك .

2 – اذا لم تكن متحدثا جيدا فكن مستمعا جيدا .

3 – لا تضحك كثيرا واكتف برسم الابتسامة على شفتيك .

4 – لا تطلع أحدا على أسرارك نهائيا .

5 – لا تتنازل عن حقك .

6 – اكتم حزنك وفرحك وغضبك أيضا في قلبك .

7 – اتسم بالهدوء ورباطة الجأش ولا تتكلم عن نفسك كثيرا .

8 – اكتف بالردود البسيطة كالامثال والاقوال والحكم .

9 – لا تجادل سخيفا ولا تعاند كاذبا ولا تلاطف مغرورا .

10 – ابتعد عن النميمة ولا تنافق .

11 – لا تطلب شيئا من انسان الا أن يكون في محله , وحين تطلب شيئا تكلم بأسلوب عادي
جدا وبهدوء وحاول أن لا تحدق النظر كثيرا في عينيه .

12 – عندما تتحدث مع شخص في مجلس اتبع الاتي :

– تحدث بهدوء وروية واحسن مخارج الحروف .
– اختصر في كلامك ولا تطل الكلام .
– حين يقاطعك شخص وأنت تتكلم اكتف بنظرة عابرة الى عينيه .
– عند الحديث أومئ بيدك كأنك ترسم لوحة تاريخية والريشة هي اصبعك وحاول أن تمسك شيئا حتى لا تكثر من ايماءاتك .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

كليمات رائعة د.عائض القرني للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تكن امعة

د. عائض القرني

لاتتقمص شخصية غيرك ولاتذب في الاخرين. إن هذا هو العذاب الدائم ، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم ، وكلامهم ، ومواهبهم ، وظروفهم ، لينصهروا في شخصيات الاخرين ، فإذا التكلف والصلف ، والاحتراق ، والإعدام للكيان وللذات.
من ادم إلى اخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة ، فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق.

أنت شيء اخر لم يسبق لك في التاريخ مثيل ولن ياتي مثلك في الدنيا شبيه.

أنت مختلف تمامأ عن زيد وعمرو فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان.
انطلق على هيئتك وسجيتك { قد علم كل اناس مشربهم } ، { ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات } عش كما خلقت لا تغير صوتك ، لاتبدل نبرتك ، لاتخالف مشيتك ، هذب نفسك بالوحي ، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ، لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا ("لا يكن أحدكم إمعة").

إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار : حلو وحامض ، وطويل وقصير ، وهكذا فليكونوا. فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل ، لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا اية من ايات الباري فلا تجحد آياته.

من ايميلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

المراءة البنانية الجميلة …. والخليجية.. للنقاش

اخوانى واخواتى

إنشالله يعجبكم موضوعي وتستفيدون منه

تتميز الفتاة اللبنا نيه با الجمال الطبيعي , ورشاقة الجسم , ونعومة العود , وخفة الد م والظل , كما انها تتميز

بمطبخها الذى يجمع بين العربى والشرقى . و عند ما اراها في الفضائيات اكاد اجن , واتوقف عن كل شىء

الاكل …… الشرب ….. الكلام …. وحتى التفكير , وابدأ اتأمل في حركاتها …… وكلامها ……

ودلعها !!!!

ولا اريد ان اتخيل الفتاة الخليجية في نفس الوقت لكى لا تعكر صفوة مزاجى …. اما اذا رأيت اللبنانيه فى فديو (

كلاب ) وطريقة عرضها فى جسمها …. وسرعة حركات ارجلها ….. اقف على قدمى وابدأ اقلد ها لكى اشعر

وكأننى معها !!! هذا ما يقوله السخفاء …. البسطاء … السذج …. مساكين العقول … الذ ين حجم عقولهم اقل

من ( 1سم × 1سم ) … الذ ين لا يحملون اى فكر … المحسوبين على المجتمع للا سف الشد يد .

لا اعلم من اين اتت وجهة المقارنه بين الفتاة الخليجية و هولاء العاهرات الماجنات الذين يعرضن اجسامهن ليلا

نهار !!! عزيزى ( صغير العقل ) انت ايها الساذج , هل لد يك علم ان جميع ما يقمن به هو( تمثيل) غصب

عليهن يطلبه المخرج , ولو واحدة ما تؤدي الدور على الوجه المطلوب ( شاتوها بالجزمه ) هل لد يك علم ان

المكياجات و الانوار الساطعه التى لو توضع على ( عنز ) لا اصبحت اجمل منهن , تلعب دور كبير فى تغير

الشكل … هل لد يك علم انك لو قابلت واحدة منهن على طبيعتها ستحلف و تقسم انها ليست التى تراها على الشاشه

( قبيحه …. ثقيلة د م …. نفس شينه … وحدث ولا حرج ) .

لا اعلم كيف اتت المقارنه بين فتاة تملك الجمال الطبيعى ( الفتاة الخليجية ) متمسكه بتعاليم د ينها واخلاقها مدرسة

للمجتمع , وبين فتاة ماجنه … ساقطه … ( لا ) اخلاق … مفسدة للمجتمع . فتاة وضعت الحياء و الادب ( تحت الجزمه ) فتاة تعرض وجنتها للمغنى امام الله وخلقه وتقول ( بوسه لوسمحت ) .
عزيزى,
الفتاة الخليجية هى امك … زوجتك … اختك … عمتك … خالتك , هى بنت الجزيره العربيه التى لا تنجبها الا

الجزيره العربيه هى الفتاة الخليجية ..

نقلاً…

شتان بينهما…

وقبل كل شيء عفة المراءة الخليجية و الغير خليجية و المسلمة عموماً ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

تسعة قتلى وخمسون جريحا في انفجار حافلة إسرائيلية – تم الرد

انفجرت حافلة إسرائيلية مكتظة بالجنود في منطقة تقع على الطريق بين مدينتي عكا وصفد في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية. وأفادت الأنباء الأولية بمقتل تسعة إسرائيليين وإصابة نحو 50 جروح عدد كبير منهم بين متوسطة وخطيرة, وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ في كافة المستشفيات.

وأرجعت الشرطة الإسرائيلية الانفجار إلى عملية فدائية نفذها مقاومون فلسطينيون. وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن الانفجار.

الله أكبر….الله أكبر….الله أكبر

اللهم أرينا فيهم يوما وانتقم لنا…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده