التصنيفات
روضة السعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما تقابلنا مواقف نهى عن المنكر لا نستطيع الكلام فيها ..وأحيانا لانجرؤ (خطأ)
ويحتاج الأمر لتصرف سريع
يعنى مثلا اليوم كنت فى مسجد وهناك فتيات يرتدون حجاب به تبرج من ناحية الزينة
والضيق..وللأسف لم أستطيع التحدث معهن لضيق الوقت لدى وسرعة ذهابهن بعد الصلاة
لكن مثلا لو كان معي رسالة دعوية قصيرة عن الحجاب كنت أهديتها إياها مع إبتسامة
وأكيد الكلام (كان هيجيب بعضه على راى المصريين) إبتسامة مع كلمة منى على إستفسار منها ..سامحنى الله! وما أكثر التقصير

وهناك نقطة رائعة لفت نظرى لها الشيخ عبد الملك القاسم فى كتابه (ليس عليك وحشه) أنه أجمل ما فى الكتيبات الصغيرة أوالرسائل الدعوية القصيرة(المطويات)
أنها داعية باقى مع المدعو حيث يستطيع قراءتها بتمعن والإطلاع عليها عندما يريد وأيضا أخواتى النصح أحيانا يولد العناد فتجدى الأخت ترد عليكِ فى أمر مُسلم بحرمانيته فقط حرجا منكِ أو عدم تقبل للنصيحة لكن المطوية أو الكتيب (مش هتتخانق معاهم!) والخلوة تجعلها تراجع نفسها بإذن الله

وأيضا تخير نوع المطويات أنا شخصيا لا أحب أسلوب الكثيـــــر منها برغم الطباعة الفاخرة
فما بالك بفتاة نريد أن نحببها فى الإلتزام!
وبعد طول بحث وجدت أن أفضل المطويات مطويات دار القاسم من حيث الأسلوب ومثل ذلك
نغبطكم عليها .. http://www.dar-alqassem.com/AR/
لاحرمهم الله الأجر وبشرى لأخواتى فى مصر
وجدت عنوان دار الصفوة الناشر الوحيد لمطويات دار القاسم
إقتباس:

القاهرة : 42 ش جزيرة بدران / أول شبرا …. هاتف رقم ( 5774921 ) ، عند نزول رمسيس اسأل على شارع جزيرة بدران تجده بعد كوبري علوي للسيارات والمشاة ، عند موقف السرفيس تجد أمامه محل حلويات يسمى " العيسوي " أمام هذا المحل مباشرة شارع جزيرة بدران ، تجد المكتبة في هذا الشارع على اليسار ، وللعلم الشارع ممتلئ بالكنائس والأديرة . (منقول من ملتقى أهل الحديث)

وحتى إن لم يتيسر لنا زيارتهم فلنتصل بهم ونسأل عن أقرب مكتبة لنا توزع كتيباتهم ومطوياتهم وإذا لم يتيسر أيضا بإمكاننا طبع مطوياتهم من على الموقع وتوزيعها
أو أى مطويات تعادلهم فى الأسلوب

والله هذه الوسائل السهلة اليسيرة سنسأل عنها أمام الله
لا تآتى أخت بعد ذلك وتقول لا أجد لدى الجرأة على توزيع المطوية ! يا أختى إن لم تستطيعى لا تتكلمى فقط أعطيها المطوية أو الكتيب الصغير ..الغافلات والمنصرين قمة فى الجرأة ونحن أهل الحق نرفض أسهل الوسائل ! لنحذر أخواتى ان تكون حجة علينا
وبالطبع هذه ليست كل شىء فى الدعوة ولكن وسيلة نريد أن نستغلها

وكل أخت تعرف مطوية أوكتيب أسلوبه جميل تعطينا أسمه ودار النشر
وأيضا كل من ستستجيب بإذن الله وتشترى مطويات أوكتيبات صغيرة تخبرنا عن أسمها
لنشر الخير وتنافس فيه بإذن الله

وهيا أختى قبل أن تضعى نقودك وجوالك فى الحقيبة تأكدى من وجود المطويات الدعوية

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

يسرني انا اكون احد اعضاء هذا المنتدى الجميل .. وهذي اول مشاركة لي معكم ارجو ان تنال على رضاكم وان يكتب الله لنا ولكم الاخلاص في القول والعمل ..

بسم الله الرحمن الرحيم

عدت الى منزلي متعب ومثقل بالكثير من االهموم والافكار التي تؤرقني ..

عدت الى منزلي واتجهت كعادتي للكتابة ..

بدأت مستعينا بالكريم .. سبحانه وتعالى .. له في قضائه وقدره حكم وعبر ..

نعرف بعضها .. ونكتشف بعضها ويخفي علينا الكثير منها ..

الكثير من الامور ا لتي تحصل لنا نحن .. او تحصل لغيرنا … نضيق بها ذرعا .. نتألم منها .. نحزن

بسببها ..

نضيق ذرعاً .. نحس اننا في حالة تأهب للانفجار ..انفجار ناتج عن نار بداخلنا ..

وعندما نهم بالانفجار نتوقف لنتذكر ان الله لطيف بعباده ..

ان قدره لمصلحتنا رضينا ام ابينا ..

وتعود بنا الذاكرة للوراء قليلا وليس بعيدا ..

أتذكر أحمد الذي اصابته مشكلة كبيرة ..وقبل هذه المشكلة كان يرواده حلم السفر للخارج لاكمال درجة الماجستير .. وكان يسأل عن افضل الطرق فقلت له هناك سلاح خطير وهو الدعاء فالزمه ..

وبعد ذلك كتب الله له الزواج قبل ان يتحقق له حلم اكمال الماجستير .. فاصيت زوجته بمرض عضال

وكان يتألم وكان لي موعد معه .. فقلت له .. الم تتعلم شيء اسمه الدعاء ؟؟

واستمر وكتب الله في عز ازمة زوجته .. وعز ازمته .. وألمه وحزنه ..

تأتيه البشارة .. تم قبول طلبه بعد عناء سنوات .. فسبحان من اخذ واعطى ..

وبعد فتره .. يشفي الله زوجته .. فكانت الفرحه في اوج فصولها وحلقاتها في رمضان الماضي ..

واليوم .. وانا اتقلب في التفكير .. في طريق عودتي .. فكان صوت مسج يهز اركان السياره ..

فكان كل شي هادئ يطويه الحزن والألم ..

كانت الرسالة من احمد .. يبشرني عن صحته .. وان زوجته حامل .. ويتمنى يرجع السعوديه بس عشان يطمن عليها .. ويقول مانسيتكم .. ونسيت وصاياكم ..

إحدى الاخوات .. تخبر عن شخص قريب لهم .. من طفولتهم .. كانت العلاقه بينهم .. حتى كبروا ..

وكان يدور في مخيلة الاسرتين عقد زفاف هذه البنت لهذا الولد .. ولكن كتب الله الموت له في حادث

قالت لي : هل استطيع ان التقي به ؟

قلت مستغرباً .. كل ذلك في علم الغيب ولكن علينا بالعمل الصالح والدعاء لكل ميت .. وان يجمعنا اللهبمن نحب في الفردوس الاعلى من الجنان . .فقالت يارب .. فقلت .. يارب وليس هناك شي محال وربنا هو القادر على تغير الحال ..

كثير هي الحوادث التي نشاهدها او نعايشها .. وفي النهاية نرى اثر الدعاء العجيب ..

يقول احد الاخوه .. دعوة الله وان اصلي الظهر في الحرم ان يفرج الله كربتي فوالله بعد الصلاه جائني اتصال هاتفي يبشرني ان الله كشف الغمه وانتهت المشكلة .. فاصبحت في لحظه من اتعس انسان الى اسعد انسان .. فسبحان الكريم ..

قلت هو ربنا وخالقنا ومولانا .. لايخيب لنا رجاء .. ولا يرد لنا دعاء ..

نظرت الى السماء .. في سواد اليلي الحالك .. وقلت .. اللهم نامت العيون .. وغارت النجوم وانت حي قيوم لاتاخذك سنة ولانوم .. اتراك تجيب المدلولين وترد الدال .. فلا تردني خائب وفرج عني عاجلا ..

وانطلقت دعوة من قلبي صادره .. اصدرها لساني .. لتلامس كل شي حولي .. لتصل للسماء .. تضرعا للكريم جل وعلا … يامن علا في سماه حقق لعبدك مناه . واكتب الثواب لمن كان سبب في ما انا فيه ..

فترددت كيف تكتب الشخابيط على جدران الزمان ونحن نحاول ان ننقش كلمات الدعاء الحار في صدرونا لنلهج به في كل لحظه وحين ..
وهج :

ان تذكرتم ابو فيصل .. او قراتم لابوفيصل .. او سمعتم عن ابوفيصل .. فردودها من قلب صادق ومحب

اللهم ان عبدك العاصي والمذنب والذليل بين يديك يدعوك ويلح عليك في دعائه ان تبلغه امانيه عاجلا لا اجلا فلاترده خائبا ..

ولكم البشرى بملك كريم من الرب الرحيم يقول لكم ولكم مثله ولكم مثله ولكم مثله ..

محبكم .. ابوفيصل ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى ونثني عليه الثناء كله ونشكره ولا نكفره سن لنا سنن الهدى وجعل شرعه نجاة لنا في الدارين وأصلي وأسلم على الهادي البشير والسراج المنير تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك وعلى آله وصحبه الأطهار الميامين ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين وبعد :

إليكِ يا مربية الأجيال …. ويا صانعة الأبطال …. و يا حفيدة الصالحات خديجةُ وعائشة

إليك أختاه أخط هذه السطور بمداد الحب في الله والبغض في الله والغيرة على محارم الله والحرقة على فلذات أكبادنا

أختي الحبيبة … يا من رضيت بالله رباً وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبياً وبالإسلام ديناً

أختي الحبيبة …. يا من اعتنقت الإسلام راضية مختارة غير مكره ولا مجبرة يا من أُنزل عليكِ القرآن نوراً وهدى للعالمين فيه وعد ووعيد و يا من رضيت بحِكمة النبي صلى الله عليه وسلم وارعيتِ لها سمعكِ وفؤادكِ

إليـــــــــــــــــكِ هذه الكلمات من أخت محبة لكِ ناصحة لكِ في الله فافتحِ لها قلبكِ وارعيها سمعكِ تفلحِ ـ إن شاء الله ـ فهي نابعة من قلب محب مشفق والله وحده المطلع على القلوب :

قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59

وقال سبحانه {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }( النور 30 ـ31 )

ففي الآية الأولى : أمر من الله عز وجل لنبيه الكريم أن يأمر زوجاته وبناته بالحجاب وهن أطهر النساء الآتي لا يُتهمن في شرف ولا يُشك فيهن , والأمر كذلك لعموم المسلمات والمؤمنات كما في الآية الكريمة

وفي الآيتين الأخريين : أمر من الله عز وجل تبارك وتعالى للمؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج وبيان أحكام خاصة بالنساء فيمن يجوز أظهار الزينة لهم من المحارم وغيرهم وفق أحكام شرعية ليس المجال هنا لبسطها والإسهاب فيها

ونحن في زمن انتشرت فيه الفتن فتنة تتلوها أختها نسأل الله السلامة والعافيةومن أكثر الوسائل نشراً للفتنة بين الجنسين وتأجيج نار الشهوات في نفوس الشباب والفتيات ـ وقد نقول بل ونجزم أن تأثيراه امتد لمن خط في رأسهم الشيب من الرجال والنساء ـ ألا وهي

الفضائيات الإباحية

التي أصبح لا يكاد يخلو بيت من بيوت المسلمين منها ـ إلا من رحم الله ـ وللأسف الشديد والذي يقطع نياط القلوب حزناً أن تكون هذه الفضائيات الإباحية في منازل الأخيار ومن نتوسم فيهم الصلاح فهاهي امرأة أحسبها والله حسيبها من أهل التقى والصلاح زوجها وأبنائها من رواد المساجد وهي ما شاء الله سخية في مجالات البر , كم حزنت ذاك اليوم عندما ذهبت لها فإذا بالتلفاز مفتوح وعلى منظر لا يرضي الله سبحانه تألمت وتألمت لذلك المنظر الذي ما توقعت أن أراه في بيت تخرج منه حفظة لكتاب الله وأئمة للمساجد

اعلمي أيتها المرأة المسلمة ـ وفقني الله وإياك للخير ـ أنك راعية في بيتك ومسئولة عن رعيتك أمام مولاك سبحانه وتعالى قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته….. والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ".

أنت مسئولة أمام الله عن أبنائك وبناتك إن أحسنت تربيتهم صغاراً ومتابعتهم كباراً فأنت على خير وأبشري بالفوز والفلاح بحول الله , وإن أضعت الأمانة التي وضعها الله في عنقك فقد خسرت خسراناً مبيناً ـ إن لم يرحمك الله سبحانه ـ

كثير من الأمهات في هذا الزمان ـ إلا من رحم الله ـ ضيعت الأمانة وفرطت فيها فلا تُلقي بالاً لهذا الأمر , يأتون بهذه الأطباق الإباحية , وإن لم تأتي بها بنفسها فيكفي أنها رضيت بدخولها ولم تقف في وجه زوجها وتمنعه من ذلك الأمر …

تجلس الفتاة والشاب على هذه الفضائيات الإباحية ليشاهدوا المسلسلات والأفلام الهابطة التي تبث الرذيلة وتصورها على أنها فضيلة , فأصبح ديدن هذه القنوات الجنس يبثونه لأبناء المسلمين بأي حجة كانت " أخبار ـ إعلانات ـ مسابقات ـ مسلسلات من واقع الحياة … " وكلها للأسف خدع يخدع بها الغرب وعبدة الشهوات أبناء المسلمين وقد أفلحوا في ذلك ونالوا بغيتهم ….

تجلس الفتاة والشاب على هذه القنوات ليل نهار بلا رقيب ولا حسيب من أب أو أم , وقد تكون في حجرة الشاب والفتاة يسهرون وحدهم على تلك المناظر حتى تتأجج نيران الشهوات في صدورهم , بل وقد يجلس الأب وتجلس الأم على هذه الفضائيات مع الأبناء ويستمعتوا بما يشاهدوا بلا حياء ولا خجل من الأبناء وكيف نطلب ذلك وقد وُئد الحياء والخوف من الله سبحانه

إذا المرء لم يلبس ثوباً من التقى تقلب عريانا وإن كان كاسياً

وقال صلى الله عليه وسلم { لا يدخل الجنة ديوث. قالوا: ومن الديوث يا رسول الله؟ قال: الذي لا يغار على محارمه } [رواه احمد].

وما كنا نعرف وما انتشرت تلك الملابس الفاضحة والعبائات التي من الظلم أن تمسى عبائة , ماكنا نعرفها ولا انتشرت بهذه الدرجة إلا في هذا الزمان عندما انتشرت تلك الفضائيات وبثت سمومها وأصبحت الفتاة المسلمة تسعى لتقليد أولئك الساقطات وتظن أن ذلك من الحضارة والتقدم وما هو كذلك والله !!

قال الشاعر:

ما كانت العذراءُ تُبدي سترها *** لو كان في هذه الجموع رجال

حتى الأطفال الصغار لم يسلموا من هذا السم الزُعاف فأصبحنا نرى الطفل و الطفلة في هذا الزمن يعرفوا مالم نعرفه سابقاً في مثل سنهم …. وأكثر ما يقطع قلبي طفل صغير رأيته في السادسة من عمره متعلق بتلك المغنية ويحبها ويخبر بعفوية الأطفال : أنه سيتزوجها عندما يكبر …. وأخرى حدثتني أن ابنها الصغير يطرب عندما يسمع صوت تلك المغنية الماجنة

ماذا ستقولين أيتها الأم لله عز وجل حينما تقفين بين يديه للسؤال … يوم يأتي أبنائك هؤلاء من سعيتهم لراحتهم وسعادتهم في غير مرضاة الله ويكونوا خصمك يوم القيامة " يارب هي من أذنت لنا بهذه الفضائيات ومكنتنا منها " فتصرخين : " أنا أمكم , أنا أمكم , مالذي دهاكم يا أبنائي يا أحبابي " فهناك يصرخ الأبناء " نفسي نفسي "

تعجبت من تلك المرأة سمعتها بأذاني ما حدثني أحد تشكو لصديقتها كيف أن التلفاز يبث السموم ويؤثر الأبناء وقد سمعتها بأذني تقول لبنتها : " اذهبي وافتحي الفيديو " سبحان الله تعلمين الشر ولا تتوقينه !! تعلمين ما يفُسد أبنائك وتزُجين بهم إليه !! سبحان الله سبحان الله سبحان الله !!

بل وتتعجب وتنكر ما تراه في الأسواق والمنتزهات من فتيات طائشات حجاب فاضح وتسكع وبناتها رأيتهم بمثل ذلك الحجاب هل هن مُزكيات !! لا يشملهن ما ذكرت عن تلكم الفتيات !! غابت الأذهان وضُيعت الأمانة نسأل الله السلامة

فنحن الآن وفي هذا الزمان مستهدفون من قبل الغرب يريدون شغلنا بتوافه الأمور عن معالي الأمور والنهوض بالأمة , وقد استقطبوا فئة الشباب لأنهم عماد الأمة ونرى العجب العجاب كل يوم تأتينا هذه الفضائيات بما يندى له الجبين , خاصة هذا البرنامج الذي يسمى " ستار أكاديمي " الذي أتعجب والله ويطول عجبي كيف تسمح الأم لبناتها وأبنائها بالجلوس له , لا حول ولا قوة إلا بالله , إلى الله المشتكى .

أختي الحبيبة :

أنا على يقين بأنك ترغبين وتسألين وتدعين الله أن يجعل أبنائك وبناتك صالحين هداة مهتدين … لكن غاليتي وحبيبتي في الله لا يكون ذلك ـ بعد توفيق الله ـ إلا بتربيتهم التربية الحسنة وتنشئتهم في جو إيماني ـ وهل يُجنى من الشوك العنب !!! ـ

كلنا مقصرون وذو خطأ , ونرجو من الله أن يرحمنا ويتجاوز عن تقصيرنا قد تكونِ فرطتِ في أبنائك وتربيتهم التربية الحسنة

لكن أبشري وأبشري فهناك مجال ومتسع ما دام هناك عرق ينبض وعين تطرف

فهذه امرأة أعرفها في عمر والدتي حفظها الله كانت ترتدي العبائة على الكتف الضيقة وشاء الله لها وحضرت محاضرة وخرجت منها تائبة إلى الله عز وجل فلم تكتفي بنفسها بل تأملت حديث النبي صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته …. والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها " فذهبت وأمرت بناتها بارتداء العبائة الإسلامية التي على الرأس واتصلت على بناتها المتزوجات وقالت لهن : لا تأتين بيتي إلا بعبائة على الرأس حاولوا معها وحاولوا " أماه لا نستطيع لا نريد " فأبت وأصرت … وها أنا اليوم أراها بتلك العبائة الشامخة على رأسها هي وبناتها الأربعة ـ ثبتهم الله جميعاً ـ …. قصرت في تربيتهم صغاراً ـ تجاوز الله عنا وعنها ـ لكن كانت حازمة عند الكبر ….

قال صلى الله عليه وسلم : " { ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }, وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين عليه رحمه الله في فتوى مشهورة له أن من مات وفي بيته هذا الطبق فقد مات غاش لرعيته " … (1)

فارعي ـ غاليتي ـ الأمانة التي بين يديك واحفظيها حتى ترين الثمرة التي غرستيها بيديك أينعت ونمت بذرة صالحة تنفعك في حياتك وبعد مماتك

وهنـــــــــا مقال عن سماحة الوالد المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بملحق الرسالة ليوم الجمعة الموافق 30 ـ 12 ـ 1443 هـ

مفتي عام المملكة محذراً الأسرة المسلمة من التفريط في الأمانة ترك الأبناء أمام الفضائيات المجرمة

حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء من تجاهل الاسر المسلمة الاهتمام بتربية ابنائها على الاخلاق والفضائل والمكارم، ووصف هذا الامر بالتصرف الخاطئ خاصة على الشباب في مرحلة المراهقة التي تعد المنطلق لما بعدها، وقال سماحته: ان انصباب اهتمام الاسرة بالتربية البدنية والصحة للاطفال ومراجعة الاطباء في كل وقت وفتح الملفات الصحية امر مطلوب وحميد ولكن لا يعني ذلك اهمال التربية والاخلاق وغرس القيم النبيلة.

واضاف سماحته ان التربية والتوجيه والقدوة الحسنة والعناية بالتعليم هو الخير للابناء، ولابد ان يكون الاب والام القدوة لابنائهما في المعاملة.

وقال سماحته: ان الاسرة المسلمة حينما يعنى بها في كل المراحل تنشأ المجتمعات على الخير والهدى، وتنشأ على البر والتقوى، فالمجتمع المسلم يتكون من الافراد ثم من الجماعة، واذا كانت الاسرة مؤسسة على الاخلاق والقيم والمعاملة الحسنة، سرت الاخلاق في المجتمعات، وتقاربت القلوب بين جميع الافراد.

واضاف سماحته قائلاً ان الاسرة المسلمة اصيبت اليوم بتفريط من الاباء والامهات وبدسائس في الاختلاط والمجالسة وتركت الاولاد أمام القنوات الفضائية الاجرامية التي لاحياء ولا خلق في برامجها ولا مسلسلاتها، بل هي تبث السم القاتل والداء العضال ومعاول الهدم لكل خلق ودين، ولكل فضيلة وكرامة.

وقال سماحته: لذلك شرع الله الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لحمل الناس على الخير، لأن التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر من اسباب صلاح الامة، واستقامتها، فالنفس ميالة للهوى والدعة، والامر بالمعروف يحجز النفوس عن الاجرام، ويأخذ على يد السفيه ويأطره على الحق اطراً، ويقلل الشر ويحمي المجتمع وهكذا الامة المحمدية، هي امة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

أختي الحبيبة

قد أكون أغلظت لكِ القول من حب لك والله وإلا فأنا أولى الناس بالنصيحة وأتمثل قول الشاعر

وغير تقي يأمر الناس بالتقى

ورغم كل ذلك ما زلت أتأمل وأتطلع لغد أجمل , ولمستقبل زاهر لشباب الأمة الإسلامية والصحوة الإسلامية

روابـــــــــــط ذات صلة بالموضــــــــوع

^ * ^ أمــا آن لــهــذا الفـارسِ الــعـفـن أن يترجـل ^ * ^

" أختي الغالية : اجعلي نصرة الدين همك "

وتذكرن قول القائل

أين من كانت الزهراء أسوتها ممن تقفت خُطى حمالةُ الحطبِ !!!

جمعنا الله بالزهراء رضي الله عنها في الجنة وأمهات المؤمنين والصحابيات والصالحات ممن أحببنا وجمعني بكن عضوات المنتدى الغالي

(1) ملاحظة : أخبرتني أخت في أحد المنتديات أن الفتوى عدلت بقول الشيخ " يخشى عليه أن يكون قد مات غاشاً لرعيته …. والله أعلم "

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


أختكن ومحبتكن في الله

أم المقداد

ليلة السبت

غرة المحرم من عام 1443 هـ

الســـــــ4:10 ص ــــــــاعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

الحسناء الأوكرانية تعتنق الإسلام…

إنها بداية عام دراسي جديد، الجامعة فتحت أبوابها تستقبل الطلاب الجدد…
و كنت من بين هؤلاء، تقدّمت للدخول إلى قاعة المحاضرات لحضور الدرس الأوّل…
جلست وجلست بجواري فتاة شابة وهبها الخالق البارىء من الجمال ما لا يدع الفرد يتجاهلها…
و في فترة مابين المحاضرات قدّمت لها نفسي و سألتها عن اسمها؛ فأجابت مع ابتسامة تدل على مدى رقتها و لطفها في التعامل…تجاذبنا أطراف الحديث؛
دار حوارنا بخصوص الدراسة و الحياة و الهوايات…الخ و طغت على لهجتها لكنة أجنبية؛
لم تكن تتحدّث العربية، كان كلامها باللغة الفرنسية ولم تكن تتقنها وعلمت منها بعد ذلك أنها
لم تكن تعيش في البلد العربي الذي نقيم و ندرس فيه و إنّما أتت من أرض بعييييدة غلبت عليها البرودة و غطّت الثلوج تلالها و جبالها وربّما قلوب بعض سكّانها…
إنّها من أوكرانيا.

مرّت الأيام وتوطّدت علاقتنا أكثر فأكثر و أصبحنا صديقتين…علمت منها أنّها تدين
بالمسيحية الأرثودوكسية واغتنمت الفرصة و عرضت عليها اعتناق الإسلام…
لكن ذهبت كل جهودي في إقناعها سدى…و السبب كان غريبا و مُحزناً في نفس الوقت…
إنّ ما أخبرتها به عن الإسلام لم يكن يمد بأية صلة مع ما كانت تراه من المسلمين، ولو أنّها كانت في بلد أجنبي لكان ذلك أسهل؛ على الأقل كانت ستقارن هفوات الحياة الأجنبية مع سماحة و حضارة الإسلام و النتيجة ستكون بلا شك في صالح الحق و دين الحق…
المُحزن أنّني كنت أحدّثها عن دين هي تعيش وسط من "يدينون" به؛ تراهم يصومون رمضان و منهم من يصلّي، يحتفلون بالأعياد (الفطر و الأضحى) و.. و… و…!

كلّمتها عن دين الصّدق و الأمانة و المحبّة وهي ترى و تسمع كذبا و غشّا في الامتحانات وغيبة و نميمة…!!!

حدّثتها عن دين الأخلاقيات العالية و العفّة وهي ترى بنات وذكور يفعلون ما يشاءون وكم ممّن ادّعى الإسلام طلب منها الخروج مع أن الإسلام ينهى عن الخمر و الزنى…!!!
حدّثتها عن دين يحث على العمل و النشاط و الاجتهاد و هي ترى كسلا يعم المكان و تخلّفا يتناقض مع مفهوم هذا الدين…
من جهة أخرى كانت ترى" الملتزمين" و"الملتزمات" أولئك من المؤسف؛ اعتزلوا الناس و المجتمع و لخّصوا الإسلام في زي وعبادات ونكران للغير وابتعاد عمّا يرونه خطأ ،
وانحلال وصاروا يتعاملون مع الباقي و كأن لديه مرض معدي بل وباء خطير يجب
استئصاله أو الحجر عليه و الابتعاد كل البعد منه!!
مع أن الإسلام دين النصح و الإرشاد و البذل و العطاء؛ كما قال الحبيب المصطفى صلّى الله عليه و سلّم:" الدّين المعاملة" و في حديث آخر:"الدّين النصيحة"…
الإسلام و المسلمين…!!!!!!! التّطرّفين؛ تطرّف الميوعة و البعد عن تعاليم الرّحمن و تطرّف من ظنّوا أنّهم على صواب بتلخيص الدين في عبادة إن صحّ القول "أنانية".
كان هذا عقدة الموضوع الكبرى؛ فمن وجهة نظرها ما دام الفرد يعتمد على مبدأ ما في
حياته، فمن المفروض أن تظهر آثار مبدئه و عقيدته عليه…
فإذا كان المبدأ سليماً كانت النتائج إيجابية، أمّا إذا كانت النتائج سلبية فالخطأ كل الخطأ في المنهج المتّبع ،
وكان عليّ أن أثبت العكس و أن أريها مدى خطئها في حكمها على أفضل ما حضت به البشرية: الإسلام !

في خضم الحياة و الدروس و الامتحانات..ابتعدنا قليلا عن الموضوع، ثمّ قدّر علينا

الافتراق.

بعد مرور سنتين أو ثلاثة، شاء الله سبحانه و تعالى أن نلتقي من جديد…

مع اختلاف بسيط، لكنه جذري؛ كنت قد ارتديت الحجاب.!
تفاجأت لرؤيتي كذلك، وراحت تسألني عن سبب قراري فاغتنمت الفرصة من جديد و أنا كلّي ثقة بأنّني سأكون أكثر إقناعاً مع كل ما عرفته عن ديني وكلّ ما أنعم به الله عليّ بعد تديّني…
تلك كانت أكثر اختلافاً من المرّات السابقة، كانت تصغي لي بانتباه و صمت ، وكنت أتكلّم و أتكلّم…ثمّ انفجرت بالبكاء على حين غرّة!
كانت تمرّ بفترة صعبة للغاية وكانت مشاكلها كثيرة و الظاهر أن حديثي عن الله و الدين و الإيمان و أمن الإسلام كان قد حرّك فيها شيئا ما ولكنّها أبت أن ترضخ لذلك
و كأنّني كنت أحدّثها عن برّ أمان تجد نفسها في أمس الحاجة إليه لكن لا تعرف الوصول إليه، بل تخاف من اتخاذ الخطوة؛ فحيرتها زادت أكثر خاصة وأنّ سبب مشاكلها أناس قالوا
بأنّهم مسلمون…!!!

وافترقنا من جديد…

وبعد هذا العام، بعد مضي بضعة سنين، التقينا و نحن ننهي دراستنا الجامعية.

لكن هذا اللقاء كان حاسما بالنسبة لي؛ هي ستناقش رسالة تخرّجها و ستتزوّج من مسلم وتغادر معه إلى الجنوب .
لقائي هذا كان ربّما، الأخير معها، ولن يدوم أكثر من ثلاث أسابيع…دعوت الله من كلّ قلبي أن يشرح صدرها للإسلام فهي فتاة ذكيّة ولطيفة وتتميّز بصفات حميدة كثيرة،
وتوكّلت على الحيّ القيّوم راجية منه التّوفيق.
بينما كنت أخطّط لدعوتها من جديد؛ خطر لي أن أطلب العون من أحد الرّفاق في موقع طريق الإسلام، هو شاب تطوّع لدعوة الرّوس للإسلام.
أخبرته بالإشكال الموجود عبر الإنترنت و طلبت منه النصيحة كونه أعلم منّي بأحوال القوم في تلك المناطق، ووضّحت له أنّ الوقت جدّ ضيّق وأنّني عازمة على النّجاح في مهمّتي هذه المرّة.
فاتّفقنا على بعض الخطوات نقوم بها، كانت أولاها إقناع الفتاة بعدم مقارنة الإسلام بما تراه من قبل بعض المسلمين و التأكيد على تعريفها بالإسلام الحقيقي المُجرّد من كل الشوائب،
و في هذا الإطار اقترح علي بعض المواقع المختصة بالدّعوة باللغة الروسية،
وكان عليّ إرسالها لها على بريدها الإلكتروني، إلاّ أنني التقيت بها قبل ذلك، كان لقاءً حارّاً فالفراق دام طويلا و صداقتنا عبر كل تلك السنوات كانت قد اتسمت بالحميمية و الودّ.
تجاذبنا أطراف الحديث ثمّ سألتها بكل صراحة:
كيف أحوالك مع الإسلام…؟؟
فضحكَت وقالت لي: ألازلت تذكرين..؟؟
قلت: ولن أتراجع ! تعالي نكمل ما علق بيننا..!
واتخذنا مكانا جلسنا فيه وقلت لها دعينا نحلّ الإشكال هذه المرّة.
تكلّمنا على وجود الله (وقد كانت في بعض لحظات ضعفها تنكر وجوده بحجّة أنّه لا يستجيب لدعواها حين تكون بحاجة إليه)، فاتفقنا على ذلك
، وتحدّثت عن وجود الدّارين الأولى و الآخرة وعن مغزى وجود الإنسان و أنّه سيحاسب و أخبرتها عن الجنّة
ففاجأتني بردّها الغريب…!: أفضل أن أذهب مع الرّوس الذين هم قومي إلى النار على أن أذهب إلى الجنّة مع هؤلاء !!!!
كان من الواضح أنّ الإشكال لا يزال قائما…
رددت بمثال طرحته عليها؛ إن العالم مليء بمن يسمّون أنفسهم "مسيحيين" و من المنطقي أن المسيحيين أناس يدينون بدين السيد المسيح و العذراء مريم..؟
ردّت؛ بنعم!..
فأكملتُ: لكن هل يُعقل بأن يكون شعب يدين بدين أعفّ و أطهر امرأة عرفتها البشرية، اصطفاها الله لطهرها و نقائها؛ بلا أخلاق ولا قيم ويظهر في مجتمعه كلّ ذلك الانحلال والآفات الاجتماعية و الخُلقية ؟؟؟؟؟
و هل يجوز لنا أن نحكم على دين و منهاج سماوي بالبطلان لمجرّد إخفاق و ضلال أتباعه ؟؟؟؟؟؟؟
كذلك بالنسبة للإسلام؛ الدين الذي اصطفاه عزّ و جلّ على باقي الأديان، لا يحق أن نحكم عليه من خلال أخطاء بعض أتباعه ومن لم يفقهوا معناه و قيمه السمحة لسبب من الأسباب.
ثمّ تطرّقنا لعلاقة العبد بربّه وأنّ من أبسط الأمور أن يكون العبد شكورا لنعم الله عليه، كونه سبحانه و تعالى خالق البشر المتفضل عليهم بكل شيء…
وركّزت في الحديث على علاقة الحب المتبادلة التي يجب أن تكون بين العبد وربّه وكيف أنّ الإنسان يجب عليه الثقة بمن خلقه و كرّمه…
تحدّثنا عن فائدة الصّلاة وما تمثّله من صلة بين العبد وربّه وحاولت تقريب مفهوم تلك الصّلة بوصف شعور المسلم في صلاته و تضرّعه و دعائه و ذكره لله، وكيف أنّه سبحانه و تعالى يذكر من يذكره و يغفر له و ينعم عليه في الدّنيا و الآخرة…
وكانت تصغي لكلّ ذلك
ثمّ سألتها إن فهمت مغزى ما أخبرتها به؟
فردّت أن نعم وأنّها أكثر اقتناعا
فاغتنمت الفرصة و سألتها إن هي آمنت بوجود ووحدانية الله؟
فأجابت ب: نعم.
وهل هي تؤمن بوجود الملائكة و توالي الرسل وأن سيدنا محمّد رسول الله و آخر أنبيائه؟
فردّت ب: نعم.
وهل آمنت بوجود اليوم الآخر و الحساب ؟
فردّت ب: نعم
فما كان منها إلاّ أن نطقت بالشهادتين وبالتالي اعتنقت الإسلام…
كم كانت سعادتي في أوجها حين سمعتها تردّد أنّها تشهد بأن لا إله إلاّ الله و أنّ مُحمّدا رسول الله…
ياااااااه ! أخيرا..!!!
لكنّني خفت أكثر بعد ذلك؛ خفت أن تكون قد فعلت مجاملةً لي أو لتضع حدّا للموضوع
خفت أن أفيق من تلك اللحظات و أجدها لا تزال على ما هي عليه…
فانطلقت بعد تلك المقابلة أشتري لها كتيبات إسلامية بالفرنسية أهديتها لها ثم ذهبت إلى الإنترنت
بعثت لها بالمواقع الإسلامية الروسية التي أوصاني بها رفيق الدعوة إلى الله
ثمّ بعثت أبشّره بإسلامها…
انتظرت ردها بفارغ الصبر …حين ردت كدت أطير من الفرح
لأن حماسها لمعرفة المزيد عن الإسلام و فرحها بالمواقع كان لا يوصف …
حينها أدركت بأنها جادّة في إسلامها

و حمدت الله كثيرا…

أخيرا أسلمت الأوكرانية …!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

يطاردوننا يحاربوننا … همهم خلعُ حجابنا
لماذا ,,,,, لماذا ؟؟!!!!!!!!
ويقولون أنه رجعة للوراء ما دخلهم ما صرفهم يحسبوننا خالعين حجابنا
هيهــــــات هيهـــــــــات !!
يعيشون حياتهم كيف يريدون ! ويرفضون أن نعيش نحن أيضاًَ كيف نريد ,,!
نريد العفة والعفاف والستر والحشمــة …… فما ذنبنا ؟!
ذنبنا أننا لبسنا قطعــة من قماش على رؤوسنــا لنستر بها زينتنا ،
ونطـيع خالقنا ونرضي أنفسنـــا بل ضميرنا ،،
لا حول ولا قوة الا بالله بارئنا … الله حسبنـــا وكفى به حسيبا
أجرنا مضاعفٌ إن شاء الله … والجنــة مأوانا بإذن الله
أحياناً يكون الأصمُ خيرٌ من الذي يســمع !
فكم من أُناسٍ يسمعون للآخرين ولا يزيدهم ذلك إلا
تحبيطاً لآمالهم وتثبيطاً لتحقيق أهدافهم …،
وكم من أصم نجح وحقق أهدافه وآماله
لماذا ؟!
لأنه لا يسمع لكلام الناس
الذي يحبط من قدرتهِ وكفاءتـهِ

:
:

أختي المسلمة …
حجابك ، طاعة لربك وصون لكرامتك وصلاح لأمتك فكوني حافظة له وملتزمة فيه …..

(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين *)

تذكريأختي الفاضلة أن الزي الإسلامي هو رمز وشعار لإسلامك
وتميزك عن النساء غير المسلمات ،،،
فاجتهدي ألا يتناقض مظهرك الطاهر النقي مع أخلاقك .

و أهديكِ هذه الأبيات الشعرية اللطيفه التي تعبر بلسان
المرأة المؤمنة الصادقة الواعية عن
الإعتزاز بفريضة الحجاب
،،، ؛ ،،،
رغبة في نيل رضى ربها والفوز بالجنة والنجاة من النار ::

– فليقولوا عن حجابي * * * * لا وربي لا أبالي
قد حماني فيه دينــي * * * * وحباني بالجلال
زينتي دوماً حيائـــي * * * * واحتشامي هو مالي
ألأني أتولـــــــــــــى * * * * عن متاعٍ ذي زوال
لامني الناس كأنـــي * * * * أطلب السوء لحالي
كم لمحت اللوم منهم * * * * في حديثي وسؤالي
قلت ما كنت بغيــــاً * * * * كيف أزهو بالجمال
بعد هدي ٍ من إلــــهي * * * * كيف أسعى للضلال
أنا أحيا في زمان ٍ * ** * * عافه نور الليالي
حيث قيل الدين عرف * * * * قد مضى قد صار بالي
سوف أزهو بحيائي * * * * وعلى الله إتكالي

…. ـــــــ*ـــــــ ……….. ـــــــــ*ـــــــــ ……….. ــــــــ*ـــــــ ….
رفقا ً بحالك يا فتاة زمانــنـــــــا & & & صوني جمالك حققي آمــــــــالا
وثقي بنفسكِ أنتِ سِرُّ حضـــارةٍ & & & عَظُمَتْ وأعطت للورى أبطــــــالا

[ram]

[/ram]

همسات في آذان المحجبات

أختى فى الله
.. إنني والله لينشرح صدري كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله بالحجاب الشرعي،وأشعر أن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ماعلا قلوبنا من جهل و بعد عن ديننا!!!! ولكن هناك همسات أذكر نفسي و إياكن -وذلك منباب (إن الذكرى تنفع المؤمنين)

1- الحجاب هو بداية الطريق ولا يمكن أبداً أن يكون النهاية.
2- من أول لحظة لارتداءك الحجاب أصبحتِ رمزاً للإسلام شئت أم أبيت… فبالله عليك صوني إسلامك
3- ليس معنى أنك قدوة أنك لا تذنبين،ولكن إياك والجهر بالمعاصي
4- حجابك منة من الله عليك وليس تفضلاً منك عليه
5- ألف محجبة لا يعطين أثراً في النفس كواحدة تعلن اعتزازها التام به وفخرها وحبها بحجابها
6- اعلمي -أختي الحبيبة- أن المتبرجة مريضة تحتاج إلى علاج، فرفقاً بها.
7- لا تجعلي من حجابك زينة لأي سبب ولو كان السبب هوالدعوة.

وفي الختام : يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم :

<< كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله >>
نســأل الله حســـن النيــة والثبات وحســن العمــل
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
دعاء: اللهم ثبتنا على دينك ، وثبت بنات المسلمين على الطريق المستقيم واحفظهن وجنبهن الفتن ما ظهر منها وما بَطن يا أرحم الراحمين .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء


رأيتها إمرأة كبيرة بالسن تتكئ على عصاها
وأخرى مريضة بالسكر والضغط
تسير على مهل
وغيرهن
من كبيرات السن
لم أراهن في دار للعجزة
أو في مستشفى
بل رايتهن
وهن
يمشين
إلى
دار تحفيظ للقرآن الكريم
نعم انهن يحفظن القرآن
برغم كبرهن
برغم مرضهن
برغم صعوبة حركتهن
برغم صعوبة القرآة والحفظ في هذه السن …
ولكني رأيت همم تكسر الجبال
ليت عندنا نصفها
جزاهن الله خيرا…

::: ماذا فعلت أنا ؟؟؟:::

ذهبت لزيارة إحدى المعلمات في بيتها
رأيت فكرة دعوية أعجبتني
رأيت عند باب شقتها من الخارج
سلة ثلاث طوابق
فيها أشرطة كانت قد سمعتها
ومطويات وكتيبات صغيرة
ولوحة صغيرة تشير إلى السلة
كتب عليها تفضل ..
أعجبتني فكرتها
أعجبني حماسها للدعوة
حسب قدرتها…


::: ماذا فعلت أنا ؟؟؟::::

رأيت في زيارة لي عند مدخل العمارة
ورقة على الجدار
كتب فيها عن فضل صلاة الجماعة
دعوت لمن طبعها وألصقها
جزاه الله خيرا


::: ماذا فعلت أنا ؟؟؟::::

نسعد كثيرا عندما نرى من يحمل
هم الدعوة وهم تبليغها بشتى الطرق ..
ماذا فعلنا نحن؟

لنحتسب الأجر أخواتي فيما نكتب
لعل الله يجعله في موازين حسناتنا
يوم لاينفع مال ولابنون
لاينفعك إلا ماقدمت..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

كيف أنتن أخواتي العزيزات ؟؟؟ … أدعو الله أن تكن بخير ورضا من الله …

هذه قصتي يا أخواتي أسردها لكن بكل صدق وأمانة …

منذ نعومة أظفاري كنت أسمي النساء اللواتي يضعن مكياج على وجوههن ويطمسن معالم خلق الله بالمهرجات …
لا تنزعجن مني … هذه التسمية قديمة منذ أن كنت صغيرة …
وكبرت … وكنت أكره وضع المكياج على وجهي … وأشعر أنني محجوزة الحرية إذا حصل ووضعته لمناسبة ما …

تكفي المقدمة لحتى هنا ولندخل بالقصة …
تقدم لخطبتي شاب على حسب ونسب ورقي في الحياة الاجتماعية والمادية والثقافية …
وطبعا كعادتي … كنت استقبل الخاطبات دون مكياج … فقط اغتسل وأتوضأ وأنظف فمي بالسواك والفرشاة وأترتب وأدخل …
وجاء الشاب مع أمه ورآني الرؤية الشرعية …
وتمت الموافقة … وقبل اعلان الخطوبة …
من بساطتي وعفويتي … فرحت وأخبرت صديقتي ( المقربة ) …
فقالت لي : أدخلت لرؤيتهم دون مكياج …
أجبتها : نعم … ولما المكياج … وكأنني ناقمة على ما وهبني الله من خلقة حسنة فأخفيها بطلاء المهرجين هذا …
( من وجهة نظري يا أخواتي أنه لا يوجد هناك فتاة غير جميلة … وكل فتاة لها معجب … وهو من سيكون زوجها ) …
وقالت لي : بكرة يمل من شكلك هذا … الرجل بحاجة لتجديد … وعندما يرى امرأة ( معتنية بنفسها ) … سيحبها ويتركك …
وشاءت ظروفه أن نتأخر عن إعلان الخطوبة …
وفجأة … تتصل فيّ أم صديقتي المقربة هذه … وتقول لي أنها تدعوني لحفلة خطوبتها من ( فلان ) …
إنه نفس الشخص الذي جاء لخطبتي وتمت الموافقة … لم أعرف هذا حتى اليوم …
هذه هي الظروف التي منعته من اعلان الخطوبة …
على كل حال ( كل شيء قسمة ونصيب ) …
ولا أعرف كيف أخذتني خطاي لبيتها … طرقت الباب وفتحت أمها …
قالت لي : حماتك تحبك … الآن وضعنا الغذاء … خطيب ابنتي قادم الآن …
ابتسمت لها … وسلمت على أهل الدار …
ولم تقم صديقتي ( المقربة ) لتستقبلني … وكانت بكامل زينتها …
نظرت إليها فابتسمت ابتسامة صفراء …
وقالت لي : ذهبت لمكتبه وأنا واضعة ( المكياج ) فوقع في هواي … ما ذنبي !!!! …
فقلت لها بكل برود : مبارك عليك … أنتما تليقان لبعض كثيرا …
وخرجت …
صادفته على الدرج … فأشاح كل منا وجهه للآخر … ومضيت ….
انتظروا القصة لها بقية …
المكياج ليس هو الدواء وسأثبت لكن هذا في بقية القصة …

أختكن نور هدى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

.O.o مائدة الرحمن فى شهر رمضان .. يومياً .. 1429 o.O.

الأحبة في الله

في حياة الكثير منا مواقف وأيام تمر وكنوز وفرص قد تضيع ، ونندم كثيراً على ضياع تلك الكنوز منا ، ولم لا فهى من اسمها " كنوز "

ومن نعم الله علينا أن أيام الكنوز كثيرة ، يمر كنز ويفوت فيأتي غيره ، وهكذا طوال العام .

حتى تأتينا منَّة من أعظم منن الله علينا وهي كنوز ونفائس أيام وليالي رمضان المبارك .

ثلاثين يوماً بثلاثين كنزاً بل تزيد وتزيد .

فإلى كل من يهوى جمع الكنوز هلم إلينا واجمع معنا من تلك الكنوز والنفائس ما ضمنه الله لك في ميزان حسناتك يوم تُعد الكنوز .

فهل أنت مستعد ؟

إذاً هيا بنا لنلقى نظرة بسيطة عن مائدة الرحمن العامرة بالكنوز هذا العام
وأقسام كنوز المائدة كالتالي :

  • من كنوز القرآن

  • من كنوز العبادة

  • من كنوز الأخلاق

  • من كنوز الدعوة إلى الله

  • من كنوز المعرفة

  • من كنوز القصص

  • من كنوز الطرائف

  • من كنوز الدعاء

  • جائزة

وبعد أن عرفت معي أقسام كنوز المائدة إياك أن تُفوت منها طبق من كنز واحد فأطباقها ما خفّ حمله وغلا ثمنه ، ولم لا أليست كنوزاً ؟.

الأحبة في الله
تابعونا يومياً في رمضان
مائدة الرحمن فى شهر رمضان .. 1429

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

::
::
الحمد لله الذي بعث لنا نبيه بالحق .. ليخرجنا من الظلمات إلى النور .. ويهدينا إلى الصراط المستقيم ..
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .. نبينا وقدوتنا وشفيعنا وحبيبنا محمد ابن عبد الله صلوت ربنا وسلامه عليه .. وعلى آله الطاهرين وصحابته الميامين ..

::
وبعد ..
::

لماذا الــ (( القدوة )) ..؟؟
إن ما نرى حولنا من حال أبناء جلدتنا .. الذين سقطوا في غياهب جب الفتن .. ومتاهات طرق الضلال ..يحتم علينا أمر دعوتهم للعودة إلى القدوة الأولى ..

ليجعلوا ممن أخرج البشرية من ظلمات الكفر والجهل والضلال .. إلى أفاق النور والعلم ..
قدوة لهم ..
يسيرون عليها .. ويأخذون بيد من حولهم .. ويربوا أبناءهم على اتباعها .. والتأسي بها .. والسير على نهجها ..

ففي سيرته (( صلى الله عليه وسلم )) سنجد الحل لكل مشاكلنا .. وفي جميع أمور حياتنا ..

يقول الله جل في علاه : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) – الأحزاب 21 –
( هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَصْل كَبِير فِي التَّأَسِّي بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَقْوَاله وَأَفْعَاله وَأَحْوَاله وَلِهَذَا أَمَرَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى النَّاس بِالتَّأَسِّي بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْأَحْزَاب فِي صَبْره وَمُصَابَرَته وَمُرَابَطَته وَمُجَاهَدَته وَانْتِظَاره الْفَرَج مِنْ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ دَائِمًا إِلَى يَوْم الدِّين وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى لِلَّذِينَ تَقَلَّقُوا وَتَضَجَّرُوا وَتَزَلْزَلُوا وَاضْطَرَبُوا فِي أَمْرهمْ يَوْم الْأَحْزَاب " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة " أَيْ هَلَّا اِقْتَدَيْتُمْ بِهِ وَتَأَسَّيْتُمْ بِشَمَائِلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّه وَالْيَوْم الْآخِر وَذَكَرَ اللَّه كَثِيرًا " ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ الْمُصَدِّقِينَ بِوُعُودِ اللَّه لَهُمْ وَجَعْله الْعَاقِبَة حَاصِلَة لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .
أ . هــ ( تفسير إبن كثير )

فهذا القرآن الذي ينطق بالحق .. يدعونا دعوة صريحة لالبس فيها .. لأن نتخذ من رسولنا قدوة لنا ..

وليتكم أعدتم النظر في هذه الجملة .. ((
هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَصْل كَبِير فِي التَّأَسِّي بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَقْوَاله وَأَفْعَاله وَأَحْوَاله ))

إذا .. فالأمر ياسادة .. ليس أختياريا .. الأمر فيه إلزاما وتكليفا لنا .. إلى يوم القيامة ..

لكن .. ماحصل اليوم .. مما نراه ونسمعه .. من اتخاذ الناس لرموز الضلال والفتن قدوة لهم ..

يسيرون على نهجهم .. ويتعلمون منهم .. غير حادين عن طريقهم .. منشغلين بهم .. منكبين على أخبارهم .. وأخر ماقالوا وعملوا ..

يفخرون أنهم يقلدون فلان .. أو يتشبهون بعلان ..

فصار ( فلان ) و ( علان ) هم من يرسمون الطريق الذي سيسر عليه متبعيهم ..

فنرى ( أولئك المقلدون ) سائرين .. مواظبين .. يحثون الخطى إلى حيث لا يعلمون .. مهما كانت تلك الطرق متعرجة .. ومهما ازداد ميلانها .. وحتى إن كثرت مطباتها .. فلا نرى عائق يعيق مسيرهم ..

والطامة .. إنهم يسيرون إلى حيث لايعلمون ..

وكل ذلك .. لأن شياطين الإنس والجن .. قد بالغت في التزيين .. واجتهدت في عملها لإغوائهم ..

فمن أجل كل ماسبق .. أصبح لزاما علينا … أن نسعى ونجد لنعيد للناس بصيرتهم التي عميت ليروا بها طريقهم

.. وأسماعهم التي صمت .. ليسمعوا الحق الذي غيب عن آذانهم

وقلوبهم التي أقفلت .. ليعوا بها حقيقة حالهم .. وحال من اتبعوا نهجهم ..

ولن يكون ذلك إلا بتوفيق الله ..

فحينها .. سيدركون .. من الأولى بالإتباع .. ومن الذي على الحق .. ومن الذي في ضلال مبين ..

ونقول .. إن كان دعاة الضلال قد بذلوا جهدهم .. وشمروا .. ونصبوا … لأجل ضلالهم

أفلا نبذل نحن .. ونحن على الحق .. ومن أجل الحق جئنا

وللحق نرجوا أن يعود الناس .. لنسعد .. ويسعدوا
هذه هي دعوتنا .. لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..

وصلى الله على نبينا محمد .. وعلى آله وصحبه وسلم ..

::
::

الأنبــــــــــارية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعل تصريف الأيام عبرة لمن يعتبر والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه ومن اقتفى الأثر وبعد :
رأيتها في الصباح الباكر ,,, سلمت عليها وكلي شوق لحديثها العذب الذي اعتادت أن تسمعنا إياه كلما رأيناها وتقرع سياط القلوب الغافلة,,, كلماتها تنزل على القلب برداً وسلاماً لتحيي قلوباً غافلة كقلوبنا ,,,
وبعد برهة من السلام و الحديث اليسير إذا بها تبكي بكاااء يقطع القلوب حزناً …..تعجبت من أمرها ما الذي يبكيك مع هذا الصباح السعيد ؟؟!! وها أنتِ اليوم تقطفين ثمرة عام كامل ,,, هاهم أبنائك اليوم ناجحون والحمد لله …. أفي مثل هذا الموقف واليوم تبكين ؟؟ لا بل إفرحي وأنشدي أجمل الأشعار التي كنت تسمعينا إياها ..

بالطبع هذا تفكير الغافلين أمثالي ؟؟؟ أما هي فقد كانت صالحة تقية تخاف ربها وفي كل موقف لها وقفة وعبرة ..
قالت

والله إني في مثل هذا اليوم من كل عام أصاب بالهم والغم والحزن الشديد
ذهبت مع ابنتي اليوم لتستلم النتيجة ….
هناك رأيت منظراً أليماً
رأيت الطالبات مجتمعون حول المعلمات
من هؤلاء الطالبات من هي ناجحة فهي السعيدة أشد السعادة
ومنهم الراسبة وهي الحزينة أشد الحزن

ذكرني ذلك الموقف بيوم القيامة
يوم نحن واقفون والصحف تتطاير فمنا الناجح في دار القرار فهو السعيد في ذلك اليوم
ومنا الخائب الخاسر فهو الحزين ذلك اليوم
فو الله لن يعاد الإختبار كما في الدنيا أبداً أبداً

ـــــــ

يا الله كم منا وقف هذه الوقفة في مثل ذلك اليوم

والله ما فكرت أن أقف هذه الوقفة في سنون طوال كنت أذهب للمدرسة حتى أستلم نتيجتي ….
لقد ذكرني قولها بقول تلك الأخت كانت دوماً ما تدعونا لربط كل حدث يمر بنا بالآخرة والتفكر في هذا المصير المحتوم …
قيل للحسن البصري يا أبا سعيد : إننا نخالط أقواماً يخوفوننا بالله حتى تكاد قلوبنا أن تطير يعني من شدة الخوف فقال الحسن البصري إنك إن تخالط أقواماً يخوفونك بالله في الدنيا حتى يدركك الأمن في الآخرة خير من أن تخالط أقواما يؤمنونك في الدنيا حتى يدركك الخوف في الآخرة .
اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وتفريطنا
اللهم اجعلنا من الفائزين الناجحين في ذلك اليوم
اللهم اجعلنا ممن يأخذ صحيفته بيمينه فينعم ويسعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً
اللهم اجمعنا بآبائنا وأمهاتنا وإخواننا ومن أحببنا فيك ومن أحبنا فيك ومن علمنا حرفاً من أمر ديننا ودنيانا اللهم اجمعنا بهم في جناتك جنات الخلد
اللهم ولا تجعل في هذا المنتدى شقياً ولا محروماً يارب العالمين
اللهم ومن كان له عندك حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا وله فيه صلاح إلا أعنته على قضائها و يسرتها له برحمتك يا أرحم الرحمين
اللهم ومن كان له مريض فاشفه يارب العالمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين

بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين

والصلاة والسلام على رسول الله
ملاحظة //
لا أحلل من ينقل موضوعاً لي وينسبه لنفسه ويرضينا كلمة منقول

أختكم
الفقيرة إلى عفو ربها
أم المقداد

العاصمة المقدسة
الثلاثاء
6 ـ 6 ـ 1443 هـ
الســ11:30 ص ـــاعة

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده