التصنيفات
نافذة اجتماعية

"°o.O أبناؤنا و الأنترنت O.o°"


ألأنترنت …
هذا العالم الجديد العجيب الغريب الملئ بالعلم والمتناقضات وكل ما هو جديد جيد أم سيئ
وعلاقتة مع أبنائنا هي علاقة حديثة . وغالبا ما تكون ببداية الأمر علاقة ترفيهيــــــــة
ولكنها مع الزمن والممارسة من المحتمل أن تتحول إلى جانب تثقيفي ، وما نراه اليوم يشير إلى وجود هذين الاحتمالين في هذه العلاقة ( ترفيهي وتثقيفي )
فنجد بعض الأبناء يتعاملون مع هذه الشبكة بغرض الترفيه وهذا جيد نوعاُ ما وخاصة لصغار العمر لتعلم لغة العصر …
وهنالك من يتعامل بغرض اكتساب الثقافات بشتى أنواعها واعني المراهقين أي مابين 14-18 سنة بحكم بحثهم العلمي بسبب ازدياد نسبة التعليم عن الفئة السابقة.

وكما يعلم الجميع أن تقنية الإنترنت هي سلاح ذو حدين ومن قناعتنا بأهميتها وبأنها لغة العصر إلا أنها بالنسبة لأبنائنا مجال لإستغلال أوقات الفراغ القاتل أحياناً.
فمنهم من يستفيد في الإطلاع على ما كل هو جديد في العالم الذي أصبح قرية صغيرة مع هذه التقنية الحديثة
حيث تجمعة بشاشة واحدة تستطيع من خلالها الاطلاع على كل ما يدور من حولنا وبضغطة زر واحدة.
ونرى آخرين من آسؤ الإستخدام وإقتصر بحثهم على المواقع الهابطة والفاسقة والمخله بالآداب الإسلامية والغير مناسبه مع ديننا وعقيدتنا،
والتي يبثها لنا أعداء الإسلام لهدم عقول هذا النشئ بشتى الطرق عبر هذه الوسيلة المهمة.

سألت ذات يوم أحدى صديقاتي بسؤال أحرجها وحيرها ، فقد قلت لها :
قد يخرج ابنك مع رفاقه لأحد مقاهي الأنترنت … فهل ستتبعه ؟؟؟ … قالت / لا
هل تعلمين ماذا يتصفح ؟؟؟ …. قالت / يقول مواقع ألعاب ….!!!!
وما يدريك لأي المواقع غير ذلك دخل ؟؟؟ فاجأها سؤالي ، والذي كانت انا نفسي أسأله لها
فسكتت ولم تعرف تجيب ….!!!

أخواتي
بسبب استغرابها وبسبب ما يدور بدهني قررت طرح هذا الموضوع لنتناقش ونتحاور معاً لمعرفة كيف تتم الرقابة على الأبناء ومتى ؟؟؟
على من تقع المسؤلية عند وصول الأبناء الى المنحرف ؟؟؟؟
هل من الضروري مواكبة كل ما هو جديد بحجة ( هذا عصرهم !!! )
التحاور وإبداء الرأي ضروري …
لنخرج بكيفية ناجحة في ترشيد أبناؤنا وتعريفهم بأن الإنترنت وسيلة تثقفيه مهمة للغاية ومرجع للبحث
بطريقة تتماشى مع منهجنا الديني المتزن الرافض للإثارة الرخيصة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.