اللقطة الأولى:
غدا امتحاني، سأفشل، لن أدخل الجامعة التي أريد،
لن أحصل على الوظيفة التي أتمنى
غدا امتحاني، سأفشل، لن أدخل الجامعة التي أريد،
لن أحصل على الوظيفة التي أتمنى
اللقطة الثانية:
سأموت اليوم، ستسقط طائرتي، ستصطدم سيارتي
وسأعيش مشوها للأبد، من سيرعى والديّ من بعدي..؟!
وسأعيش مشوها للأبد، من سيرعى والديّ من بعدي..؟!
اللقطة الثالثة:
ماذا لو كانت صديقتي تكذب عليّ وتستغلني،
ربما هي لا تحبني، ربما سنتشاجر، ربما سنفترق
فرضيات وفرضيات تسوغ لنا أن نقلق من المستقبل
ذلك الغد المجهول الذي لا نعرف عن ملامحه شيئا
ووساوس يلقيها الشيطان بصدورنا
ليجعلنا نعيش في قلق دائم
ليجعلنا ننسى عبادتنا وواجباتنا
ليجعلنا نصاب بالأمراض النفسية والعضوية كقرحة المعدة والاكتئاب
والكثير الكثير من الأمراض التي يسببها القلق لنا
ذلك الغد المجهول الذي لا نعرف عن ملامحه شيئا
ووساوس يلقيها الشيطان بصدورنا
ليجعلنا نعيش في قلق دائم
ليجعلنا ننسى عبادتنا وواجباتنا
ليجعلنا نصاب بالأمراض النفسية والعضوية كقرحة المعدة والاكتئاب
والكثير الكثير من الأمراض التي يسببها القلق لنا
ولكن لكل داء دواء
فيا ترى ما دواء مرض العصر؟
فيا ترى ما دواء مرض العصر؟
الدواء نجده في الرجوع إلى ديننا
في عبادة منسية
تسمى حسن الظن بالله
أجل، فحسن الظن بالله من العبادات القلبية التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف
وتناساها المسلمون في خضم مشاغلهم الحياتية
وتناساها المسلمون في خضم مشاغلهم الحياتية
قال تعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
رواه البخاري ومسلم
( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
رواه البخاري ومسلم
نلاحظ أن الحق سبحانه وتعالى أخبرنا أنه عند ظننا به
فهل سنظن به خيرا أم شرا؟
هل سنظن انه سيخذلنا ويضيع تعبنا
أم سنظن به الظن الحسن
ونتيقن أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
وأن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
وأن أمر المؤمن كله خير
وأنه عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم؟؟
فهل سنظن به خيرا أم شرا؟
هل سنظن انه سيخذلنا ويضيع تعبنا
أم سنظن به الظن الحسن
ونتيقن أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
وأن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
وأن أمر المؤمن كله خير
وأنه عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم؟؟
هل سنطبق أمر رسولنا الكريم حين قال:((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)) رواه البخاري
أم سندخل في دائرة المنافقين الذي قال الله تعالى عنهم:
(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ
عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْء ِوَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا){الفتح 6}
(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ
عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْء ِوَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا){الفتح 6}
وهل سنقتدي برسولنا في حسن الظن عندما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه له وهو في الغار:
لوأن احدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا.فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما)
لوأن احدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا.فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما)
إذًا فإن حسن الظن بالله هو الدواء الناجع لمرض العصر هذا
فكيف لمسلم أن يقلق وهو يعلم أن الله معه وسينصره دائما وسيقدم له ما فيه الخير
فكيف لمسلم أن يقلق وهو يعلم أن الله معه وسينصره دائما وسيقدم له ما فيه الخير
مع تمنياتي القلبية لكم بحياة خالية من القلق مليئة بالسعادة
مودتي..&
مودتي..&