أكد أطباء ألمان أن استئصال اللوزتين بشكل كامل ليس صحيا دائما وأن استئصال جزء من اللوزتين فقط يحقق غالبا نفس النتائج المرجوة مع تجنب المضاعفات والأعراض الجانبية التي يتعرض لها المريض في كثير من الأحيان ومن بينها النزيف.
وأوضح البروفيسور يوخن فيندفور كبير أطباء الأنف والأذن والحنجرة بمجموعة مستشفيات ماريا هيلف بمدينة مونشننجلادباخ غرب ألمانيا في مستهل الملتقى السنوي لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا أمس الثلاثاء بمدينة نورنبرج جنوب غرب ألمانيا أن الاستئصال الجزئي للأنسجة المترهلة باللوزتين يحافظ على الأوعية الدموية الكبيرة فيهما مما يقلل كثيرا الإصابة بمضاعفات النزيف.
وحسب مؤسسة بيرتيلزمان الألمانية فإن استئصال اللوزتين يستند إلى معيارين أساسين هما التهابهما بشكل متكرر أو إصابة صاحبهما بضيق في التنفس، وفقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية يوم الثلاثاء 8/5/2016م.
وأشارت دراسة للمؤسسة المذكورة إلى اختلاف تقدير الأطباء من منطقة لأخرى في ألمانيا لضرورة استئصال اللوزتين، وانتقدت المؤسسة بناء على هذه الدراسة عدم وجود معايير موحدة وملزمة للأطباء في ألمانيا بشأن جراحة استئصال اللوزتين.
وأظهرت الدراسة التي اعتمدت على بيانات مكتب الإحصاء الألماني أن المرضى الذين يسكنون في نطاق مستشفى يركز على جراحات الأنف والأذن والحنجرة يخضعون أكثر لجراحات استئصال اللوزتين مقارنة بأقرانهم الذين لا يوجد مثل هذا المستشفى بالقرب منهم.
منقول