في أقل من 5 دقائق تعلمي كيف تستغلي قوة دماغك وتصبحي أما بذاكرة جديدة ومحسنة.
1. الألعاب في هاتفك الجوال. هل يحتوي هاتفك الخلوي على لعبة؟ معظم الألعاب الموجودة على هواتفنا النقالة، رائعة لإعطاء الدماغ تمرين حقيقي، ففهي تتطلب التركيز بالإضافة إلى التفكير السريع والمرن. أظهرت الدراسات بأنّ التدريب على الأهداف يمرن مناطق السرعة والتفكيّر بشكل ملحوظ كما يزيد من فعالية الذاكرة والوظيفة الثقافية. خذي خمسة دقائق للعب بهاتفك النقال! قومي بذلك بشكل روتيني، مثلا في مكتب الطبيب، أثناء التنقل بالسيارة. إما إذا كنت لا تملكين هاتف نقال أو ألعاب على هاتفك فيمكنك دائما أن تستعيري أحد هواتف أو ألعاب أطفالك.
2. تنفّسي بعمق. التوتر هو الحد الأقصى؟ خذي 20 دقيقة للتنفسي بعمق من بطنك. عندما نشعر بالتوتر والإجهاد، تقل قدرتنا على التركيز والتفكير. الإجهاد يجعلنا أيضا عرضة لإطلاق هرمونات مثل cortisol الذي قد يتدخّل في التعلّيم والاحتفاظ بالمعلومات. خذي خمسة دقائق لتتنفسي بعمق مع مد الذراعان إلى الأعلى ثم محاولة لمس أطراف أصابع قدمك.
3. دوني الملاحظات. خذي 5 دقائق لكتابة أشياء يجب أن تتذكّريها. كتابة الملاحظات يويد من انتباهك، ويعطيك فرصة فرصة للتدرب عليها (مثلا لاحظت أن بعض المواد ناقصة، أكتبيها على دفتر منلاحظات صغير). تنظيم المعلومات بهذه الطريقة يمكن أيضا أن يقلل التوتر، والإحساس المزعج بأنك نسيت شيئا ما. اقوم بوضع دفتر ملاحظات صغير في المطبخ وهكذا إذا مر معي شيء أدونه وبالتالي لا أرهق نفسي عند التسوق لإحتياجات المنزل.
4. التمارين الرياضية. هل تشعري بقلة التركيز والانتباه ؟ قومي بعدة وثبات في مكانك أو أركضي حول المنزل. التمارين الهوائية أيضا ممتعة ويمكن للأطفال اللعب معك. قد تعتقدي بأن خمسة دقائق غير كافية ولكنها كذلك لرفع مستوى اليقظة، والإنتباه، والقيام بشيء مرح مع الأطفال.
5. العلاقات الاجتماعية. الإرتباطات الإجتماعية والعاطفية ترتبط بشكل متين مع ذكرياتنا. أظهرت الإبحاث بأن النشاط الإجتماعي يقلل من خطر الإصابة بمرض الخرف لاحقا في الحياة. بالإضافة، الإرتباطات الإجتماعية وعاطفية قد تقلل من خطر الضيق العاطفي، مثل الكآبة. إضافة إلى ذلك، كلّ شخص يستحقّ عناقا حارا من الأشخاص الذين يحبهم!
دمتن بود غااليااتي