إلى أخيتي الغالية … إلى من أرخت العنان لحجابها الذي جعله الله ستراً لها وحماية من الذئاب البشرية ….
إلى من ضيعت دينها لأجل زينة زائلة فانية … تعتقد أنها هي الوسيلة للسعادة …
### (( أهدي إليها هذه الكلــــــمات )) ###
من قلبي إلى قلبها … من لساني إلى عقلها … من وجنة فؤادي إلى إيمانها بالله …
أهديها لها وكلي شوق وأمل بأن تجعلها مناص عينيها … وأن تقبلها بصدر رحب … وحسبي أن أكون مذكراً وناصحاً مشفقاً ومبيناً … وحسبي أن أكون مطبقاً لقول الله تعالى ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55) …
أخيتي الغالية المسلمة المؤمنة الطاهرة … أراكِ أبدلتي حجاباً بفساد …. !!!
أبدلتي حجاب الله المشرع من فوق سبع سموات ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور: من الآية31)
أبدلتيه بحجاب الفتنة بعباد الله …
فوقع المفترس والفريسة في سخط الله وغضبه … !!!
وقعتي أيتها الفتاة عندما فتنتي ذلك الشاب بلبسكِ الأسود الكالح المظلم … !!!
ووقع ذلك الشاب أو قُل (( الذئب المفترس )) في شراك المعصية عندما جعلكِ ألعوبة بين يديه في فعل مايغضب الرحمن … إن قدر الله وحصل مالا تحمد عقباه … ولا ننسى بصره والذي أطاله في النظر إليكِ عندما فتنتيه … !!!
أخيتي الغالية … هذا إنذار وتحذير … إشفاق وتعبير … أشفقت عليكِ وعبرت فيما جال في خاطري …
أدعوك للتوبـــــة …. التوبــــــة … التوبــــــة … فثمَّ والله الجنة … ولتحذري شياطين الأنس ، والذين لا يريدون منكِ إلا أعز وأغلى ماتملكين …
أخيتي ….
سطرت كلماتي … وطرحت وسكبت دمعاتي … ولا تنسين رجائي … (( التوبة )) … !!!
التصنيفات