في البخاري عن كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ – رضي الله عنه – كَانَ يَقُولُ لَقَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَخْرُجُ إِذَا خَرَجَ في سَفَرٍ إِلاَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ
مما يستحب للمسلم عموما ومن أراد السفر الوصية ففي الصحيح انه قال r « مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شيء يُوصِى فِيهِ يَبِيتُ ثَلاَثَ لَيَالٍ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ ». قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَا مَرَّتْ عَلَىَّ لَيْلَةٌ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ذَلِكَ إِلاَّ وعندي وصيتي ) فمن كانت له أو عليه حقوق كان كتابة الوصية واجبة.والا فهي مستحبة .
مما نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام السفر منفردا فقد جاء في الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام ( لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا في الْوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ ) وصح انه قال صلى الله عليه وسلم ( الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ وَالثَّلاَثَةُ رَكْبٌ ) .