اللسان ذلك المخلوق الصغير من نعم الله العظيمه ولطائف صنعه الغريبه فانه صغير ،جرمه عظيم طاعته وجرمه،وهي اعصى الاعضاء على الإنسان ،فانه لا تعب في إطلاقه ولا مؤونه في تحريكه،وقد تساهل الخلق في الا حتراز من آفاته وغوائله ،ولم يسلم من مصائده وفلتاته المهلكه إلا من امتلأ قلبه تقوي الله وخوفا منه ..من ان يدركه المهالك …….
لذلك اختي الحبيبه ……….
لنتوب توبه صريحه مما أجرمنا به على أنفسنا من حصائد ألستنا حتى لا نظلم أنفسنا ،فإن العبد إما تائب من ذنبه وهو المفلح ،واما ظالم لنفسه غير تائب ،قال تعالى [ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ]
أحسن ظنك دوما ابدا……..
لا تستعجل في أحكامك ……..
التصنيفات