التصنيفات
ذوي الإحتياجات الخاصة

الدنيا ليس لها أمان "دعوة للنقاش" احتياجات خاصة


اختى الغالية:
لا شك انا وانت وهى
نتمتع بمزايا وصفات حبانا بها الرحمن

نحمد الله عزوجل على نعمة المسكن ونعمة المأوى

وعلى نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى
من ابرزها نعمة الصحة فهى لا تقدر بثمن

ولا يستطيع ابدا ان يقدرها الا من فقدها
فالصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى
ولا شك أن هناك فئة انعم الله عليها برجاحة العقل
وبحسن المظهر والشكل

منهم المكفوف
ومنهم من عنده اعاقة سمعية او حركية

وهناك من كان يسابق الريح
ولكن بلحظة اصبح مشلولا

الدنيا ليس لها امان
وكما يقول المثل لا يوجد من على رأسه خيمة

كلنا معرضون لقضاء الله وقدره

تخيلى غاليتى انك رأيت شابا مشلولا
او طفلا منغوليا
او فتاة لا تسمع

ستختلف النظرة من شخص الى اخر

هناك من ينظر نظرة شفقة

وهناك من ينظر نظرة سخرية
وهناك من يشيح نظره أصلا

لكن لو تخيلتى نفسك مكان هذا الشخص
بالتأكيد ستختلف النظرة

وستحل الابتسامة على شفتيك
وتكون نظرتك جدا عااااااااادية

كأنك تشاهدين شخصا بلا اعاقة

سؤالى لك غاليتى:

لو كانت زميلتك بالعمل بها اعاقة معينة

كيف ستكون معاملتك لها؟

وما رأيك بمن ينظر نظرة غير سوية لذوى الحاجات الخاصة؟
وهل تخيلتى نفسك يوما من ذوى الحاجات الخاصة؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.