التصنيفات
أمومة وطفولة

الطفل الذى يتعرض لمضايقة " رفاقه "

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يقول الكاتب :

أنا شخصيا أعتقد انه من الخطأ ان نعلم الطفل ان يستعمل العنف دائماً ..
لأن هذا قد يمنع الطفل من ان يكون لطيف المعشر ..
والنقطة الأساسية هى التوتر الذى يصيب الأم عندما لا يرد ابنها العدوان ا لذى وقع عليه ..
أما اذا ناقشه ابواه فى هدوء وفى رحابة صدر فذلك قد يجعله يفكر فى الدفاع عن نفسه..
""وهذا باستثناء الحالات الخطيرة التى يتأذى فيها الطفل من رفيقه . """

وهنا اريد ان اقول ايضا ان تدخل الوالدين بمحاولة اقناع الطفل برد العدوان عليه قد يأتى بنتيجة
عكسية لأنهما لو فعلوا ذلك بالحاح فانهما لن يستطيعا الوصول الى اقناع الطفل بذلك .

والطفل يستوحى الفهم من ردة فعل الوالدين تجاه الموقف .

فلا يصح ابدا ان تغضب الأم لمجرد ان طفلها عاد يبكى . وتخرج صارخة وتنذر بالويل والثبور وعظائم الأمور ……… ان هذة الأم ترتكب خطأ فظيع فى حق الطفل
فهذا الطفل لن يفكر ابدا فى حماية نفسه .. بل سيلجأ اليها دائماً لحمايته .
واذا لم نعلم الطفل كيف يعتمد على نفسه فى مواجهة الأعداء . فأغلب الظن اننا نقتل فيه روح الشجاعة .. وبالمقابل ايضا لا نرحب باعتدائه على الأخرين فنقتل فيه الضمير الحساس
**فالحل فى هذا الموقف **
ان نناقش طفلنا بهدوء مؤكدين له انه يستطيع ان يرد العدوان عن نفسه .. وقد يفشل فى المرة الثانية .. وعلينا ان نجرب فى المرة الثالثة
وكل ذلك يحتاج الى صبر ويجب ان نقابل ذلك بهدوء لا ببرود حتى يستطيع ان يصل الطفل الى الحد الذى لا يخاف فيه من الأخرين ..
ملخص من كتاب تربوى

وايضا تستطيعى يا اختى ان تعلمى طفلك من ان " المؤمن القوى خيرا واحب الى الله من المؤمن الضعيف " فيكون الدافع ايضا عنده ان يرضى الله تعالى ولا يكون ضعيف .

وفقكم الله فى رعاية ابنائكم

أختكم أم العبادله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.