ليس اكثر من مشاكل الخدم في مجتمعاتنا.. مامن اسرة استعانت بالخادمة الا وكانت لديها شكوى او اكثر من شكوى ، مشاكل الخدم في البيوت وصلت في بعض الاحيان الى حد الجريمة، والعياذ بالله ….
فبعدما ران على قلوب الامهات الكلال ونأين عن شطآن الحب والحنان ، وفتحن الابواب والنوافذ لتنفذ منها تلك الرياح العاصفة من دول الحضارات الآيلة للسقوط والتي اتت على الكثير من موروث الامم من الفضائل والقيم ،والتي بدأ اربابها يهربون منها ويولون الدبر، فقد تصخرت القلوب واجدبت ينابيع النفوس ، فعندما تتخلى الام عن دورها الخالد والذي تسنمته منذ ان وجدت فذلك النذير بانها قد انتهت…ان الامومة التي تمر في طياتها قد هدأت، وشعاع المحبة الذي يضيء للطفولة دربها وينير مستقبلها قد بهت وخبا، وان طامة كبرى تنتظر البشرية، فاختلال القيم آذن بحدوث زلزال مريع………
– نشرت جريدة القبس تحت عنوان : ( مستقبل الاسرة) نعم لقد اصبحت الخدم في المنازل ظاهرة،وظاهرة سلبية مع كل الاسف ……
– هل تعرف الاسر في الكويت ان 84% من الاطفال يشعرون بالاطمئنان مع المربية؟ ةهل تعرف الاسرة ماذا تعني هذي الحقبقة، انها تعني لي تلاشي دور الاسرة في بناء المستقبل .
– 72% من الاطفال يشعرون بالحاجة عند غياب المربية. وهذة ظاهرة محزنة لنا جميعا كمجتمع
– 91% من الاطفال يشعرون بان المربية تعطيهم الاهتمام الكافي، وهذا يعني ان الاسرة لاتعطي اطفالها ما يحتاجونة من اهتمام ورعاية .
– اما اغرب علاقة نشأت بين المربية والاطفال فهي التي تقول بان 79% منهم يرون بان المربية تعتني بهم عند المرض .
* الا ترون معي ان هذة الموشرات مزعجة ومولمة*
لقد قرأت الكثير والكثير من القصص الموجعة وما تفعلة الخادمات بالاطفال الابرياء.
ولولا انني اطلت عليكم لذكرتها لكم الان، ولكن وعد مني ان شاء الله ان اذكرها لكم في المرات القادمة. ان شاء الله .
وعذرا مرة اخرى للاطالة .
اختكم ام الوليد
——————
اللهم اعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي