حياكم الله في أول موضوع وأول إنطلاقة لمجموعة ركاب الخير
سائلين الله أن ينفع بهذا العمل وأن يكون بداية لخير لا ينقطع .. آمين
{سبب إنطلاقة الموضوع :
بعد ماحدث في منطقة (العيص) القريبة من المدينة المنورة من هزات أرضية .. ودخان وغازات
حمى الله مدينة الرسول من كل مكروه والمسلمين
بعد هذه الحادثة أُيقظت القلوب .. بعدما كانت في سبات .. إلا من رحم ربي
للعودة إلى الله .. بعدما تاهت في المعاصي والملذات ونسيت أمر الآخرة وعقاب الله .. رحم الله الحال
بعض الصور للحادثة:
من هنا .. نبدأ حملتنا المباركة بإذن الله (بالإستغفار .. تزول الكروب .. فالعودة العودة إلى غفار الذنوب)
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟
هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟
إذن .. عليك بالاستغفار
قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً
وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب
لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ
ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب
يتبع..