الأخوة فى الله
نعمة جمة من الله
وفضـل فيض من الله
يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين
الأخـوة
شراب طهور
يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.
لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه
ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان
فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح
وتبادل منافع
وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة
فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه
لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة
فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [ الحجرات: 10 ].
فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة
حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة
تنبثق كلها من دوحة واحدة
بالله عليكم أين هذه المعانى الآن؟!!
محبتكم بسومه