اخواتي الحبيبات ….
في طفولتنا كنا نُضرب <<< ناكل علقات سخنه من والدينا
كنا نحصل على الألعاب الجديدة في الأعياد والمناسبات فقط
كنا نتحمل بعض المسؤولية منذ الصغر ونساعد أمهاتنا
لم نكن نحظى بالكثير الكثير من الوقت من أمهاتنا(خاصة العاملات), وحتى غير العاملات فللطفل وقت محدد يعلّم فيه, أو سويعات مع الأب في رحلة , أو أو , وباقي الوقت الأطفال معا يلهون ويمرحون دون ضغط على الأم …
أمهاتنا وآباؤنا لهم قدسية خاصة ومكانة رفيعة, لا يمكن أن نرفع التكلفة معهم !
ومع كل هذا وغيره , كنا في قمة السعادة ,عشنا طفولتنا بالطول والعرض!! لم تسمع منا أمهاتنا كلمة : زهقت !! مليت , لم نبكِ لم نكثر الزن !!!!
كنا مطيعين ! (نمشي على العجين ما نلخبطوش!)
كنا نلتزم بالسلوك الصحيح لمجرد نظرة الام الحادة!
كلمة لا من الأم تعني لا …ودون مناقشة ! والأوامر تنفذ بسرعة البرق !!
كنا مهذبين بسلوكنا مع الآخرين , مهذبين بكلماتنا وألفاظنا ,
كنا مرتبين رغم أنا أطفال, فخزائننا مرتبة , جواريرنا منظمة , ألعابنا في أماكنها, لا نجرؤ على لمس شيء من أثاث البيت أو توسيخ الأرض أو أو أو … لا أذكر اني رأيت بيتنا فيه قشة على الأرض ولا أذكر اني رأيت أمي منهمكة مثل الطاحونة خلفنا تصحح وترتب
كنا في بيوت الأقارب والغرباء قمة في الأدب والهدوء , نجلس بجانب الأم لا نتحرك حتى تأذن لنا , لا نمد أيدينا على ضيافة ولا أكل , إلا من يد امهاتنا وبنظرة موافقه منها !
بينما اليوم
أطفالنا مدللون, مرفهون
لا نضربهم !
لا نصرخ فيهم
اكوام الألعاب بكميات لا تعد ولا تحصى
نقضي معهم جل أوقاتنا , نلعب معهم , نرسم , نقرأ , نـ … نـ … نـ …..
تجف حلوقنا ونحن نعلّم بالحسنى ونقنع ونتناقش !!
ومع هذا نرى معظم البيوت تشتكي من
فوضى الأطفال !
الصراخ !
تعب الأم طوال اليوم في أعمال البيت لتي لا تنتهي ,والتصحيح وراء إفساد الأطفال
عصبية الأطفال وعدوانيتهم !
عناد الأطفال
لا طاعة ,
لا التزام
لا ترتيب , فوضى , قاذورات , ألعاب ملقاة في كل مكان …..
لا احترام للكبير
عند الزيارات انفلات كامل , واحراج للوالدين
وغيرها الكثير من الأمراض التربوية
دعونا نقارن تربية آباءنا , والتربية الحديثة التي قرأناها كثيرا ,ويتبعها أغلبنا ….
ولنرى , هل نبقى على ما نحن عليه , أم نعود لتربية آبائنا !! أو ان هناك طريقة وسط تدمج بين النمطين ؟
اذكروا لنا مواقف ومعلومات لمستموها على أرض الواقع من تربيتكم , ومن تربية أمهاتكم وآبائكم وكبيرات السن في عوائلكن ….