وقد صرفها عليه السلام لله وحده, وعندما رزق إسماعيل أخذ ولده شعبه من قلبه,
إمتحن الله سبحانه إبراهيم بذبح إبنه فأراد سبحانه أن يخلص تلك الشعبه له , ولا تكون لغيره
فأمتحنه بذبح ولده , والمراد ذبحه من قلبه, لا ذبحه بالمديه ,
فلما أسلم لأمر الله وقدم محبة الله تعالى على محبة الولد ,خلص مقام الخله ,وفدى الله الولد بالفداء وهو الكبش.
وقيل في الاثر: (من تعلق بغير الله عُذب به ولا بد)
(اللهم إجعل حبك أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ)