التصنيفات
أمومة وطفولة

تجربتي في تخليص اطفالي الكذب(تجارب تربويه…..(تجربة قيمة) الأمومة




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
اولا استسمحكم عذرا غالياتي المشرفات لأزعاجي بطلبي المتكرر لأضافة الفواصل لمواضيعي
فكما ذكرت لكم سابقا عندي عطل في الخدمة مؤقتا يمنع اضافة صور وتحميلها فعذرا منكن غالياتي
فحبي لمشاركة تجاربي لغيري من الامهات تجعلني اكتب بالرغم ما امر به المشاكل المتعبه الموجوده في النت
.لكنني احس بمسؤلية نقل تجاربي لأخواتي في الله
لعل نقاط منه تفيد اخواتي في تربيتهن لأولادهن واستفيد من تجاربهن بالمقابل


بداية الكذب هي صفة مذمومه يكتسبه الطفل من بيئته التي من حوله
كبقية الصفات الحميده كأكرام الضيف وحسن الضيافه وطيب الخلق وووووو
فكل صفة لها بذرة تغرس في الطفل منذ نعومة اظافره
ولا بد للأم والأب ان يقوما بغرسه ويسقياه بتطبيقه بأفعالهم امام اطفالهم لتنمو صفاته الحميده صفة تلو الاخري بأذن الله تعالي
فكما ذكرت سابقا الوالدين هما مرأة الطفل في كل شئ



واريد ان انوه انه لا يجب علينا خلط الكذب بالتخيل عند الاطفال
الكذب هو حادث وقع ويرويه الطفل عكس ذلك
اما التخيل فيأتي طفلك ويروي لك قصصا خياليه واحداث غير واقعيه كالتي تحدث مثلا في افلام الكارتون
او في افلام خاصة بالأطفال ويراه من زاويته الخاصة
فهذا له جانب ايجابي من حيث خيال الطفل الواسع وتخيلاته
ويجب علي الأم ان تنمي هذا الجانب من خياله بشكل ايجابي ومفيد
لعله يصبح كاتبا روائيا او كاتبا في مجالات اخري

ولكن يجب عليها ايضا ان تعلمه ان لكل شئ حدود واذا تجاوزها فعليها التنبيه في لذلك
واكبر خطأ ترتكبه الأم ان تقول له ومن اول مرة هذا كله كذب وليس صحيحا
وان كان في روايته مبالغه لكن يجب عليك تصحيح روايته لا تحطيم خياله في سرد الاحداث
هذا من جانب القصص الخياليه بالنسبة للطفل والتي اصبحت منتشرة الان خاصة بين كثير من الأطفال
وسببه الرئيسي من وجهة نظري هو التلفاز والبرامج الخاصة الغير مدروسة للأطفال

اما الكذب فهو انكار الواقع بأحداثه وحذافيره وان كانت صغيره
فمعظم النار من مستصغر الشرر
ولا تستهيني بأكاذيبه الصغيره وما يسميه البعض بالكذبه البيضاء
فعلميه ان الكذب هو كذب ولا يوجد للكذب الوان

اسمحو لي علي الاطاله اما بالنسبة لتجربتي المتواضعه فأحمد الله الذي أكرمني بفضله ومنته
أن من علي بأولادي وبعدم الكذب ولله الحمد والمنه
ولكن لا يمنع من مواقف بسيطه حصلت معهم
حتي انني نسيت مرحلة الكذب عندهم لأنها مواقف تعد بالأصابع ولله الحمد
فما ان وجدت الموضوع عن الكذب
حتي اجتمعت بأولادي وسألتهم كيف كنت اتعامل معهم عند الكذب هههههههههههههه
فتذكرت من خلال الحديث معهم موقف حصل مع ابني حفظه الله عندما كان صغيرا
لاني كنت اقول لجميع اطفالي هذا الكلام
ان الكذب حرام ومن يكذب لا يحبه الله ومن لا يحبه الله لا احبه انا ولا يحبه والده
فكنت كل ما يصدق ابني بالقول في افعاله السلبيه مثل التكسير (لانه لم يكن يضرب او يسب ولله الحمد)كنت اكافئه
واقول له اتدري لما اعطيتك هذه الحلوي وانت قد اخطأت يقول لالالالالا
اقول له لأنك صدقت و ارضيت الله وسيحبك الله ومن يحبه الله احبه انا ومن احبه انا اعطيه مما يحب الا تحب هذه الحلوي يقول
هذه افضل حلوي عندي
والحمدلله انغرست فيه عادة الصدق معه بهذه الطريق

ذكرني ابني بموقف طريف حصل معه وهو في الرابعه
يقول اتذكرين يا امي عندما انكسرت الثريا في بيت خالتي ام …..
قلت نعم فتذكرت الموقف
.عندما انكسرت الثريا كنا في عزومه وكن تقريبا 5 عوائل فأول من قال امي انا كسرت الثريا وبصوت عااااااااااااااااااالي هو ابني هههههههههههههههه
فانا تسمرت في مكاني وتجمدت والنسوه كذلك فأبني كان معروف بهدوءه وحسن تصرفاته خاصة خارج المنزل
قلت له حبيبي قل الصدق انت كسرته يقول هل يوجد حلوي قلت اذا صدقت
فرد كنت اريد حلوي كبيره لذلك قلت انا ولكنني لم اكسره بل كسره فلان ههههههههههههههههه
هنا بدأت بترتيب اوراقي في اعطائه الحلوي وكيفية لأنه اساء فهم ما اريد توصيله له والحمد لله عدت علي خير
((((هو اخونا كان فاكر انو كل ما الحاجه اللي انكسرت كانت اكبر الحلوي تكون اكثر هههههههه))))
سبحان الله بعد ما جلست مع اولادي بدأو يكررون نفس الكلام (((((((ان الكذب حرام ومن يكذب لا يحبه الله ومن لا يحبه الله لا احبه انا ولا يحبه والده ))))))))))
ايام طفولتهم الجميله عدت علي خير ولله الحمد والمنه
اسأل الله لهم الهدايه والثبات علي الخير والتوفيق بالدنيا والاخرة ولجميع اولاد المسلمين
واسمحو لي علي الاطاله غالياتي ………..اختكم ام انس………احبــــــــــــــــــــــكم في الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.