التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

[ تعنيفـ المدرس للتلميذ بين مؤيد ومعارض] – تعليم


بسم الله الرحمن الرحيم
اكيد مفيش اى اختلاف في أن مستوى المنظومة التعليمية لكل دولة
بيأثر على المستوى الثقافي والحضاري فيها

فالمدرسة هي التي تربي وتنشأ أجيال المستقبل و رجال الغد

فالأب يعطي كل السلطات للمعلم .
المهم هو الوصول للهدف الأسمى التحصيل ورقي المستوى المعرفي
ولننظر الآن إلى مستوانا التعليمي في مدارسنا الحديثة والتي توفر أكبر الإمكانيات التربوية والمنهجيات الحديثة

وسنجد العجب العجاب

ضعف المستوى التعليمي

ضعف المستوى المعرفي

ضعف المستوى الأخلاقي
ولكن لمن ترجع المسؤولية

ومن الملام؟

الحديث يطول ويطول لوضع الأصبع على مكمن الداء

ولكن أريد أن أناقش معكم فكرة واحدة في هذه المشكلة التربوية

وهي استعمال التعنيف سواء الجسدي أو النفسي كطريقة للتعليم والتدريس
سأبدأ أولا بتحديد التعنيف الجسدي والنفسي الذي أعنيه

التعنيف الجسدي :هو الضرب الغير مبرح

التعنيف النفسي: هو كل لفظ أو كلام جارح يكون الهدف منه هو المساس بشخصية المتعلم في حدود القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع داخل الفصل من أجل تحفيزه على عمل ما أو منعهه من القيام بعمل آخر
اليوم وكسياسة رسمية للعديد من وزارات التعليم في الدول العربية أصبح يمنع منعا باتا عن المعلمين إستعمال أي نوع من الإكراه النفسي أو البدني على المتعلمين بكل أشكاله وطرقه.

هناك من الأطفال ومن الشباب الذين لا يهتموا بالدراسة أصلا ومن باب الأولى بالنقط
هم غير واعين بدور التعلم في الحياة الإجتماعية على المدى المتوسط والبعيد

سياسة الترغيب والترهيب هل هى واجبة الإتباع في المدارس كما هي واجبة الإتباع في العديد من مجالات الحياة مع المستهترين من الطلاب..؟

فهل ياترى حضراتكم مع أو ضد العنف المعتدل بأسلوبيه اللفظي والمعنوي ضد المتعلم ؟ ولماذا؟

دمتم بود …~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.