أرأيت شمسا ً أشرقت تلك السماء تغدو الحياة بنورها تسمو سما
ناديتها أنغام صوتٍ هاتفٍ لكنها تأبى بأن تتكلم…
أرأيت زهرا ً في الربيع تفتقت يسبي القلوب جمالها يروي الضمى
عاتبتها أن طال عني غيابها فوجدتها تأبي أن تتكلمَ….
وإذا بزاوية هناك تلوح لى .. وطفلةٍ حسناء تلعب بالدمى ..
خاطبتها لما تمرحين وحيدة .. لكنها عجزت بأن تتكلم َ ..
أدركت حقاً بعد ذلك أننا .. عن الحقيقة قد أصبنا بالعمى ..
كم من روائع في الحياة ترنو لنا .. لكنها عجزت بأن تتكلم…
يوما ما ستتكلم يا ابني
http://www.youtube.com/watch?v=302GPDw-8tQ