التصنيفات
الملتقى الحواري

دع القلق وابدأ الحياة للنقاش

هذه أهم النقاط التى اشتمل عليها كتاب دع القلق وابدأ الحياة لمؤلفه ديل كارنيجى – تعريب الاستاذ عبد المنعم الزيادى

اذا أردت أن تتجنب القلق فعش فى نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل ، وعش اليوم حتى يحين موعد النوم .

وعندما تأخذ المشكلات بتلابيبك ولا تستطيع منها فكاكا ًفاسأل نفسك ما أسوأ الاحتمالات التى ممكن أن تحدث ؟

ثم هيئ نفسك ذهنياً لقبولها اذا لزم الأمر وبعد ذلك حاول انقاذ ما يمكن انقاذه

وذكر نفسك على الدوام بالثمن الفادح الذى يتقاضاه القلق من صحتك.

و فى تحليلك للقلق تعود أن تستخلص الحقائق وأن تزنها بعناية ثم تتخذ قراراً وتنفذه ولا تتهيب العواقب

وعندما يساورك القلق مستقبلاً أجب عن هذه الأسئلة :

ما هى المشكلة ؟
ما سببها ؟
وماهى الحلول الممكنة ؟
وما أفضل هذه الحلول ؟

وحاول ان تنشغل عن القلق بالعمل
ولا تهتم بالتوافه أو تدع الصغائر تغلبك على أمرك وتهدم سعادتك

واسأل نفسك كلما ساورك القلق على شيئ :
ألا يحتمل ألا يحدث هذا الشيئ الذى أقلق عليه مطلقاً ؟

ثم ارض بما ليس منه بد وقل فى نفسك قدر الله وما شاء فعل .
ضع حداً أقصى للقلق ولا تعطه أكثر مما يستحق .

ولا تنشر قط النشارة ( العايط فى الفايت نقصان فى العقل) .

ولكى تتخذ اتجاهاً ذهنيا سليماً فلتعمر ذهنك بخواطر الطمأنينة والشجاعة والصحة ولتتجنب القصاص من أعدائك وبدلا من ان تفكر فى الجحود سلم به واعلم ان السعادة ليست فى توقع الشكر على ما تبذله ولكن فى البذل ذاته . واعلم أن الشكر زرع يروى ويتعهد بالسقى لكى ينمو ويترعرع .

احص نعم الله عليك ولا تتشبه بأحد واجتهد ان تصنع من الليمونة الملحة شراباً سائغاً مع محاولة توفير السعادة لغيرك .

ولكى تتجنب القلق الذى يجلبه النقد فلتعلم ان النقد الظالم ينطوى غالباً على إطراء متنكر فلتركز جهدك اذن فى العمل الذى تشعر من أعماق نفسك أنه صواب ولتصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين

واحتفظ بسجل دون فيه الحماقات التى ترتكبها وتنتقد بسببها ولا تستنكف ان تسأل الناس النقد النزيه العف الأمين .

وحتى تتجنب القلق الناشئ عن الإعياء والتعب وتحتفظ بحيويتك ونشاطك استرح قبل ان يدركك التعب وتعلم كيف تسترخى وانت تزاول عملك وتعود ان تخلى مكتبك مما عليه من اوراق باستثناء ما يخص المسألة التى بين يديك وافعل الأهم فالمهم واحسم المشكلة فور ظهورها وتعود النظام والركون الى الغير والإشراف ولكى تتقى الاعياء قاوم السأم بإضافة ما يزيد استمتاعك بعملك وتذكر انه لم يمت أحد أرقاً وانما القلق المصاحب للأرق هو سبب المشكلات الصحية .

وأخيراً يجب أن تقول لنفسك وفى نفسك كل صباح :

لليوم فقط سأكون سعيداً وسألائم بين نفسى وبين كل ما هو حادث ولن أحاول التوفيق بين رغباتى وبين كل شيئ سأرضى بحظى الذى لا دخل لى به على علته ، سأعتنى بجسمى وسأروضه وأنظفه وأغذيه ولا أسيئ اليه وأهمله وسأحاول ان أهذب عقلى وأتعلم شيئاً نافعاً ولليوم فقط سأصقل روحى وأسدى معروفا لشخص لا أعرفه وسأفعل على الأقل أمرين لا أرغب فى أدائهما وسأكون محبوباً وسأبدو فى أحسن هندام وأجمل مظهر وأتحدث بصوت رزين وأتصرف بأدب وكرم وأجزل مديحى للناس ولا ألوم أحدا أو أفتش على أخطاء أحد ولا أحاول ان أوجه أحدا او أسيطر على أحد وسأجرب أن أعيش لهذا اليوم فقط فلا أواجه كل مشاكلى دفعة واحدة ولليوم فقط سأضع لنفسى برنامجاً قد لا أسير عليه ولكنه يضمن لى عدم التسرع والاستعجال وسوف أختلى بنفسى وأصلى لله خمس مرات عسى ان تغدو حياتى أقرب الى الكمال ، ولليوم فقط سأتجنب الخوف وسأتمتع بكل ما هو جميل وسأقنع نفسى بأن كل الذين أحبهم يبادلوننى الحب وعموما سأفكر فى السعادة وأصطنعها حتى تكون السعادة من حظى وملك يدى .

ديل كارنيجى – كتاب دع القلق وابدأ الحياة –

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.