دمج ذوي الاحتياجات الخاصة (على الخير أعوانا) -للحتياجات الخاصة

ومعنى الدمج واضح فالدمج يعني جعل هذه الفئة تدرس وتعمل وتحيا حياتها ضمن المجتمع
وليس بمدارس ووحدات خاصة معزولة عن البقية
قد يكون الامر صعبا للوهلة الاولى ولكن ان تم دراسته من قبل المختصين ومتابعته بكل مراحله
وتوفير الظروف الملائمة سيكون الامر يسيرا باذن الله

واهم ما يجب توفره في الدمج هو :
1-ان يتواجد الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع بقية الاطفال لاسوياء بنفس المكان.
2-ان يكون له خدمات خاصة بعض الشئ في الفصول العامة.
(كتوفر معلمين يتقنون لغة برايل للطلبة المكفوفين مثلا او لغة الاشارات للصم والبكم او مختصين في التعامل مع اطفال التوحد وما الى ذلك)
3-أن يتم تقديم الدعم والتشجيع للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة والتفاعل واثبات الوجود.

ولكن يجب ان ننتبه انه ليس كل اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواسية في عمليه الدمج
فمنهم من يكون غير مستعدا لهذه المرحلة فهي صعبة على الطرفين وايضا صعبة على المؤسسة والمدرسين
لذلك يجب تاهيل هؤلاء الطلبة واعدادهم لهذه المرحلة اولا ثم القيام بعملية الدمج

و كما انه للدمج ايجابيات فله سلبيات ايضا ومنها:
1- عدم ملائمة بعض المناهج بالفصول العامة لبعض الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
2-كمان ان المؤسسات العامة قد تكون غير مهيأة لاستقبال طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
(فللأسف اعرف شخصيا اب يأخذ ابنه المقعد كل يوم للمدرسة ويرفعه بالكرسي للفصل ويتكرر الامر وقت العودة للبيت, فلو توفر مكان خاص بالدرج لمستخدمي كرسي العجلات لما كان الامر صعبا على الطفل ووالده)
3-أيضا قد يكون له تأثير سلبي بتأخر الطلبة الاسوياء .

وبذلك ستتوفر فرصة التعليم للكثير من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فمنهم من يحرم من التعليم لعدم توفر مراكز خاصة بمنطقة معيشتهم
ومنهم من يعاني من صعوبة التنقل لبعد المسافات وقلة المراكز ومنهم من يضطر للبقاء بالسكن الداخلي بعيدا عن الاهل حتى لا يحرم حق التعليم

كما انه بالدمج سيت اتاحة الفرصة للاطفال الاسوياء بتكوين فكرة عن اصدقائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وانهم جزء من المجتمع يجب احترامه
وبذلك نبني جيلا جديدا بافكار سليمة