طرقات على الباب…
طرقات خفيفه… متوازنه… حنونه…
مليارات من الناس يستعدون لهذا الزائر الغالي…
فتجدهم يتحركون وكأنهم بخلية نحل…
فهذا يشتري.. وذاك يجهز مكان جلوسه..
وذاك يحضر مايساعده على السهر…
وعند سماعهم لصوت طرقات الباب..
يتسابقون كلهم على عجل…
ليدخلوا ذاك الزائر…
فتجد الصغير قبل الكبير..
فرحا مسرورا…
ليجول في كل مكان..
وهو يصرخ ها هو ضيفنا قد جاء…
ولكن عندما يدخل ذلك الضيف…
بكل تأكيد سيسئلنا عن أحوالنا..
وعن مافعلناه بعد غيابه عنا..
وكيف قضينا أيامنا وليالينا…
وكيف سنقضي معه ايامه المعدودة..
فيا ترى ماذا سنجيبه إن سئل…
عما قدمناه لأهل غزة…
عن كيفية نصرنا للمستضعفين في أفغانستان..
وماذا فعلنا لأهلنا في الشيشان…
وماذا فعلنا لأنفسنا ولأمة الإسلام…
سيسئلنا وبكل تأكيد هذه الأسئله…
فبماذا سنجيب…
وكيف سنرد عليه ونحن مازلنا على حالنا..
وإن سئلنا كيف ننوي أن نقضي وقتنا معه هذا العام…
هل سنقضيه في قرأت القران..
وذكر الرحمان…
أم في مشاهدة التلفاز…
والأغاني والأفلام…
وماذا عن القيام…
أسنقوم الليل في صلاة…
أم في سمر وغيبه…
هذه أسئلته لنا…
فيا ترى ماذا سنجيب…
وكيف سنقول له ..
أننا لم نفعل شئا يذكر..
منذ غيابه العام الماضي إلا اليوم…
لم نغير شيئا في واقعنا…
ولا في أنفسنا ولا بمن حولنا…
بل زاد الأمر سوءا..
رباه كيف سنقابلك ونحن لا نملك جوابا…
نجيب عليه زائرنا الغالي…
فكيف إذا سئلتنا أنت يوما…
عن وقتنا فيما قضيناه..
وعن أهلنا كيف أهملناهم…
وعن عرضنا كيف ضاع….
هاهو ذاك الزائر يريد منا…
أن نعيد حساباتنا…
لنغير أنفسنا…
قبل أن يأتي يوم لا نملك فيه…
صلاحيه لتغير أنفسنا
طرقات خفيفه… متوازنه… حنونه…
مليارات من الناس يستعدون لهذا الزائر الغالي…
فتجدهم يتحركون وكأنهم بخلية نحل…
فهذا يشتري.. وذاك يجهز مكان جلوسه..
وذاك يحضر مايساعده على السهر…
وعند سماعهم لصوت طرقات الباب..
يتسابقون كلهم على عجل…
ليدخلوا ذاك الزائر…
فتجد الصغير قبل الكبير..
فرحا مسرورا…
ليجول في كل مكان..
وهو يصرخ ها هو ضيفنا قد جاء…
ولكن عندما يدخل ذلك الضيف…
بكل تأكيد سيسئلنا عن أحوالنا..
وعن مافعلناه بعد غيابه عنا..
وكيف قضينا أيامنا وليالينا…
وكيف سنقضي معه ايامه المعدودة..
فيا ترى ماذا سنجيبه إن سئل…
عما قدمناه لأهل غزة…
عن كيفية نصرنا للمستضعفين في أفغانستان..
وماذا فعلنا لأهلنا في الشيشان…
وماذا فعلنا لأنفسنا ولأمة الإسلام…
سيسئلنا وبكل تأكيد هذه الأسئله…
فبماذا سنجيب…
وكيف سنرد عليه ونحن مازلنا على حالنا..
وإن سئلنا كيف ننوي أن نقضي وقتنا معه هذا العام…
هل سنقضيه في قرأت القران..
وذكر الرحمان…
أم في مشاهدة التلفاز…
والأغاني والأفلام…
وماذا عن القيام…
أسنقوم الليل في صلاة…
أم في سمر وغيبه…
هذه أسئلته لنا…
فيا ترى ماذا سنجيب…
وكيف سنقول له ..
أننا لم نفعل شئا يذكر..
منذ غيابه العام الماضي إلا اليوم…
لم نغير شيئا في واقعنا…
ولا في أنفسنا ولا بمن حولنا…
بل زاد الأمر سوءا..
رباه كيف سنقابلك ونحن لا نملك جوابا…
نجيب عليه زائرنا الغالي…
فكيف إذا سئلتنا أنت يوما…
عن وقتنا فيما قضيناه..
وعن أهلنا كيف أهملناهم…
وعن عرضنا كيف ضاع….
هاهو ذاك الزائر يريد منا…
أن نعيد حساباتنا…
لنغير أنفسنا…
قبل أن يأتي يوم لا نملك فيه…
صلاحيه لتغير أنفسنا
مخرج:
رباه يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وأنر صدورنا بقرأنك وحياتنا بسنة نبيك