.
.. .. ..
أخواتي الأعزاء ..
تقبل الله منكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
وكل عام وأنتم بألف خير وهناء .. وينعاد عليكم إن شاءالله
منذ أيام مضت أستقبلنا شهر الخير والبركة
وها نحن اليوم نودعة ونستعد لأستقبال عيد الفطر السعيد
جعلة الله عيداً مباركاً يحمل الخير والهناء والسعادة
لكل الأمة الأسلامية بعونه تعالى
غالياتي ..
ألتقى معكن هنا لأحكي لكن في سطور بسيطة عن عيد الفطر في ..
" عيد الفطر " والتي تسمى باللهجة الليبية العامية { العيد الصغيرة }
مقارنة للعيد الكبيرة وهي عيد الأضحى
لها نكهة خاصة مليئة بالحب والألفة والحنان
فبعد الألتهاء بكل ما لذ وطاب من المأكولات طيلة أيام الشهر الكريم
تبداء مراسم العيد في مدينتي مثلها مثل باقى المدن الأسلامية
وتبداء الناس بشراء ملابس العيد
وبصُنع الحلويات التقليدية ذات الطابع العيدي
هيا نبتهج معاً بالعيد السعيد بنكهة ليبية طرابلسية
جميلة في مظاهرها .. قوية ورائعة في معانيها
" ملابس العيد "
تبتهج مدينتي " طرابلس " عروس بحرنا وتكتسي حُلة العيد
خاصة في الأيام الأخيرة من الشهر المبارك فتتجلى مظاهر الفرح والأستعداد على المدينة
وتزدحم أسواقها ومحالها التجارية بالمتسوقين خاصة محال الأطفال والنساء
وبما أن الرجل الليبي وخاصة الطرابلسي حريص جداً على أرتداء الزي التقليدي في العيد
فنجد محال البدل التقلدية الرجالية مزدحمة بشكل غير عادي