التصنيفات
نافذة اجتماعية

عــــذراً زوجـــتـــي!! " سأتــــــزوج " كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نادراً ما نجد زوجاً يصارح زوجته بما يكنّه من نية في الزواج من أخرى ، فمعظم الرجال يخفون أمر الزواج من امرأة أخرى عن زوجاتهم ، و يضعونهن أمام الأمر الواقع

أيتها الزوجة العزيزة ألم تتساءلي عن سبب زواج زوجكِ من أخرى وهو مازال يحبك ؟؟

هل من السهل أن يفكر في الزواج مرة ثانية و يتكلف ببيت جديد و مسؤولية مضاعفة ؟

وهل من السهولة التي تجعل الرجل يقسم حياته بين ثلاث زوجته الأولى وزوجته الثانية و عمله ؟



كلا .. ثمّ كلا .. ففكرة الزواج عزيزتي الزوجة لم تكن بالأمر الهين كي يفكر به زوجك

فلا بد من وجود مبررات و أسباب مقنعة جداً دفعته لأن يحمّـل نفسه هذه المسؤولية!!

هذا النوع من التفكير و إيجاد البديل المريح لا يراود الأزواج إلا عندما يشعر الواحد منهم بالنقص في نواحي من حياته الزوجية و يحس بفقدان السعادة التي يحلم بها

عزيزتي الزوجة .. لماذا لا تتجنبي هذا الألم الذي أحله الله للرجل و هو تعدد الزوجات بالاكتفاء بكِ وحدكِ كي تكوني أميرته دون غيركِ ؟؟

ابدئي أولاً بنفسكِ و انظري ما ينقصه منكِ .. ثم اتركي العناد و اللامبالاة جانباً .. ثم اسألي نفسكِ الأسئلة التالية علها ترشدكِ إلى ما أبعد زوجكِ عن حياتكِ !

هل طلب منكِ يوماً أن تتزيني له و تسرحي شعركِ و رفضتِ أمره ؟

هل طلب منكِ أن تعدي له نوعاً من الأطعمة الشهية و رفضتِ أمره ؟

هل طلب منكِ الخروج معه ذات ليلة لوحدكما و رفضتِ أمره ؟

هل طلب منكِ مصاحبته إلى المحال لتختاري له احتياجاته و رفضتِ أمره ؟

هل يجد ابتسامة وجهكِ المشرق كل صباح و أنتِ تقدمين له كوب القهوةِ أو كأس العصير ؟

هل رفعتِ سماعة الهاتف أثناء تواجده خارج البيت لتهمسي بأذنه اشتقتُ إليك ؟

هل أسمعته كلمة ﴿حبيبـي ﴾ كأول ما نطقت به شفتاكِ عند دخوله البيت بعد عمل متعب ؟

هل امتدحته يوماً أثناء تواجدكِ مع أولادكِ كي تشعريه بأهمية وجوده ؟

هل وجدكِ تنتظرينه بشوق ولهفة عند عودته مساءً بشذى العطر وهندام جميل ؟

هل قدمتِ له عبارات الحب والإخلاص أثناء حديثكِ معه ؟

وهل أعددتِ له يوماً جوّاً رومانسياً مليئاً بالزهور الحمراء والشموع الصفراء في يوم ذكرى جميلة
مررتما بها كمفاجأة لهذه المناسبة ؟

وهل وقفتِ أمام المرآة لتقارني بين صورتكِ اليوم و صورتكِ بالأمس ؟

إذا عزيزتي الزوجة

لا تعاتبيه و لا تلوميه فمعه كل الحق أن يبحث عن كل ذلك خارج البيت الذي افتقر لراحته التي يتمناها

و لا تعاتبيه عندما يتخذ زوجة أخرى تنسيه تعاسة الحياة معكِ إذا افتقر إلى حبك المنسي 0

و لا تغطي أخطاءكِ برعاية الأولاد فهؤلاء إن احتاجوا إليكِ يوماً فالزوج يحتاجكِ كل يوم وكل لحظة

أيتها الزوجة .. فما دمتِ وقفتِ على جوانب النقص فابدئي الآن و ليس غداً و
استعيدي ذكريات شهر العسل و كيف كانت رائعة .. و لا تدعيه يقول

عذراً زوجتي!! سأتزوج

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.