فهناك :
أولا: فن الأستقبال .. يدخل في ذلك حسن الأستقبال والتحدث بصوت هاديء ترافقه ابتسامة رقيقة .. والمصافحة حتى لو كان المعاق بيد صناعية .. مع تخصيص مكان لهم للجلوس فيه تتوفر فيه وسائل الراحة والأتصالات والمياه على سبيل المثال لا الحصر.
ثانيا : المعاملة الطيبة التى تذيب مافي نفس المعاق من احزان وادخال السرور إلى قلبه ونفسه .. مع ملاحظة ان يكون التعامل والتخاطب باحترام وتقدير دون أى اساءة .
ثالثا: نعلم أن كل معاق لدية موهبة معينة .. وكثيرا مانجد من فقد بصره حافظا لكتاب الله .. ومن فقد يده أو قدمه نجده متفوقا علميا ورياضيا .. ولنا في حصول فريق اصحاب الاحتياجات الخاصةالسعودي لكرة القدم على بطولة العالم للمعاقين اكبر المثل في ذلك . فلذلك يجب العمل على تنمية كل صاحب موهبة والاستفادة منها – ثقافيا واجتماعيا ورياضيا.
رابعا : تنمية الروابط الاجتماعية بيننا وبينهم .. كيف لا ؟ وهم أهلنا وأقاربنا وأصدقائنا وجيراننا .. ولهم حقوق كثيرة علينا .. وعندما ندعو أحدهم لمناسبة ما سيشعر بالأمتنان وكل السرور ان هناك من يقدره.
خامسا: العمل على توفير احتياجاتهم على قدر الأستطاعة .. سواء من الناحية المادية او الرعاية الطبيبة أو الاجتماعية .
إن من الواجب علينا الاهتمام بهولاء الأحبة الذين حرمهم الله من بعض أجزاء أجسامهم .. بل والأستفادة مما أعطاهم الله وعوضهم مما اخذه منهم بنعمة قد لا ندركها نحن ولا نصل إليها .[/COLOR]