ملكتني بحبها الكبير و قلبها الصافي
تعاتبني فابتسم لها فتبادلني الابتسامه
تحاورني …حوار يحبه قلبي اذا سمعته
توبخ ابنائي و اكون في صفها
لانها معلمتهم الاولى
أمية هي…و لكن قلبها زاخر بعلم
العطاء
و
الحب
هذا العلم الذي غالبا لا يحمله المتعلمون
تحبني و احبها
احس بحنانها دوما قريبه تهمس لي عبر الهاتف ان غبت عنها
قريبه انا الى قلبها
في عمق قلبي هي
مرضت….
اختفت البسمه من محياها…
ذهبت الى زيارتها ..جلست اقبل يديها…
و اداعب خصلات شعرها….
و اهمس لها…
كوني قويه حبيبتي إصبري…
كما كانت تقول لي سابقا…
فقد نويت يا حبيبتي ان اقيم لكي حفل رائع
و اطهو بيدي ما لذ و طاب
تبسمت ابتسامه لكنها…غير تلك البسمه المعهوده
ابتسامه اليأس و المرض..
و قالت..
اريد العافيه فقط
اجبتها..
اذا قاومي مرضك و ستشفين لا تستلمي للالم حبيبتي
و دعتها..
في زيارتي الثانيه لها…
و قد….إشتد مرضها…
قربت منها..
و امسكت يديها…علني ارتوي بحنان قد افقده
لم تستطع ان تتكلم…
و لكن…
يديها ارسلت لي..
امسكت يدي بقوه و كانها ترسل حروفها عبر يديها
قائلة:
احبك…اصبري
لم اتمالك نفسي خرجت من الغرفه
بعد ان قبلت يديها الحانيه
و الان لا تزال…
طريحه الفراش…و قلبي طريح الحزن لاجلها
إنها ………….أم زوجي الحبيبه
عفوا يا اماه الغاليه…لا تغاري فحبك ليس له منازل
الغربه التي انت فيها الان…ابعدتني عنك و لا ادري متى اللقاء
و قد عوضني الله بحنان العمه
و الله كم احبها…..
و لا ادري إن كانت حروفي و كلماتي متناسقه علما بأنني أكتب و هي في مخيلتي
دعواتكم لعمتي بالشفاء العاجل
اختكم
الزهرة الفارسية