التصنيفات
الملتقى الحواري

لاتضيعورمضان صـــــــــــــــــــــوره(ومشاهدرمضانيه) للنقاش

[/QUOTE]
لاتضيعورمضـــــــــــــــــــــــــــــــان
[/QUOTE]
تعالو شوفو المشاهد الرمضانية اليومية
هذه مشاهد رمضانية ..التقاطات الكاميرا اليومية ..نراها امامنا من اناس نعرفهم

وقد لانعرفهم ..وقد تصدر منا ..وتتكرر في كل عام .

" انهاك مطبخي "
……………………..

عادت الام منهمكة من العمل , وتلقتها ايدي العمل المطبخي , بدا رب الاسرة في

سلسلة غير منتهية من الطلبات.

ياام عبدالله… نبغي اليوم مرقوقة , ولقيمات , وشوربة دجاج , و ……, و…….,

الى اخر القائمة الفندقية.

" وتلاه الانباء "
……………………

كل طلب وجبته المفضلة , والام بين قعقعة القدور وجلبة الاواني ومع مدفع

الافطار, تعبر قدماها عتبة باب المطبخ لتلقي بتاوهات تعبها على سجادة

الصلاة , في اول استراحة لها بعد يوم شاق , وفي المقابل طعام فائض عن

الحاجة يلقى في القمامة , وربما شكوى من قلة الملح في الحساء

" الصلاة "
…………….

انهت وجبة الفطور , ارتفعت اصوات المؤذنين لصلاة العشاء والتراويح , اسرعت

الى غرفتها ارتدت عباءتها الضيقة , وارخت الشيله على راسها

تتطاير من منافذها شعرات ملونه " باصباغ غريبه " , اغتسلت بزجاجة العطر

وخرجت تتمايس في مشيتها الى المسجد , وعبق عطرها يجذب الانظار اليها.

حينها تساءلت طفلتها ببراءه " ماما اكو عرس في المسجد "

" مادبات "
…………….

يالله السائق بره ينتظر ..تاخرنا على العزيمة .. انهت الام زينتها ونادت بناتها

اللاتي تاهبن للخروج , تلبية لدعوة من احدى القريبات لتناول السحور, وكانت

الرحلة بقيادة السائق الاجنبي .. ثم انتهت في وقت متاخر من الليل , بينها وبين

الاذان الاول دقائق معدودات , عادت الام والفتيات لوحدهن برفقة السائق

الاجنبي , اضعن يومهن في الزينة والحديث والطعام تناسين انه شهر العبادة

والصلاة .

" خادمه "
……………

خادمة مسلمة ابيضت شفتاها من شدة التعب والانهاك , تسعى في تنظيف البيت

واعداد وجبة الافطار ..اخطات في احدى المرات , سقط طبق الطعام من بين

يديها , واصابتها الاغماءة , فتهاوى جسدها الضعيف الى الارض , حاولت

الوقوف على قدميها , تفاجات بركلة سيدتها تعيدها مسقطة على الارض تارة

اخرى , واتبعته بسيل من الشتائم ترفع راسها الى السماء وتنطق بها " استغفر

الله … اللهم تقبل مني "

" معاكسات ومواعيد "
……………………………

اصرت على والدها ان يذهب بها الى المسجد لصلاة التراويح , تجهزت واخذت

هاتفها الجوال , ما ان وصلت وفارقت والدها الى قسم النساء , حتى ضربت

بازرار الهاتف : " الو …. هلا والله ..انا جيت مع ابوي وبيطلع الحين من المصلى ,

اقابلك في سوق " ……….. " اللي جنب المسجد , وعادت بعد انتهاء الصلاة الى

حيث تركها ابوها وكانها لم تضرب موعدا لمقابلة الصديق " البوي فرند "

ولا كانها جنت شيئا.

واسفه على الاطاله

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.