من ملاحظاتي!!!!
يرغب الأولاد قبل الشباب في أن يعاملون ويتعاملون كرجال منذ
أن يبلغ احدهم سن المراهقة او قبله بقليل ، فتجد الواحد
منهم يتمتم ويزمجر إذا طلبت منه امه ان يشتري لها شي من
الدكان وهو يلعب او يتمشى مع اصدقائه…
ليس عقوق لها ولكن لكي لا يشاهدها اصدقائه المقربين …لا بل
يشتاط غضبا ان شاهدها تخرج الى الشارع وتنادي عليه بصوت
مرتفع او ان تخرج اخته غير مكتمله الحشمة حتى ولو الى سور
البيت ؟؟
وكنا كذلك إذا تعرض طفل في العاشرة من العمر لبوسة من أمه
في مكان عام، يصبح أضحوكة وضحية للتهكم والتعليقات من
منطلق أن الرجل لا يسمح حتى لأمه بأن تقبله أمام الآخرين ….
اتذكر قصة طريفة حدثت
«ذات مرة ناداه واحد من الطلاب باسم أمه فغضب وضربه ضرباً
مبرحاً لكن المفاجأة حين اكتشف أن أسم أمه نفس اسم أم صديقة
فضحكنا من هالموقف». ،,,, كان عيبا ان يعرف اصدقائك ان امك
في المستشفى للولادة. هذا عيب وعيب كبير !! …هكذا كانت
حياتنا من قبل ؟؟؟؟؟؟
سبحان الله شبابنا اليوم تغيرت ثقافاتهم وتبدلت احوالهم وحتى
قناعاتهم؟؟؟
تجد الواحد منهم ان اراد ان يعز صاحبه ويظهر له حبه يناديه
باسم امه او اخته لا بل تطورت الامور بهم بان يتشدقون بكلام لا
يطيق القلم ان يكتبه ؟؟
وتجد صديقه يتقبل ذلك بكل رحابة صدر لا بل يرد التحية
بمثلها او احسن منها{مثلا اهلا يا ابن غاده}{او مرحبا ياللي
ستك ماتت ونفسها بالترمس}….و قد يصل به الترحيب الى
العمات
والخالات وحتى البنات التي سوف يرزق بهن في المستقبل ان شاء
الله ؟؟؟
قال عليه الصلاة والسلام : ‘ ﻻ تزال اﻷمة على شريعة حسنة
مالم تظهر فيهم ثلاث : مالم يقبض منهم العلم , ويكثر فيهم
ولد الخبث ويظهر فيهم السقارون قالوا : وما السقارون
يارسول الله ؟
قال نشىء يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم
إذاتلاقوا التلاعن)’ ( رواه الحاكم وأحمد والطبراني عن معاذ)
الذي يلا حظ على هذه الفئة هداهم الله التهاون في أداء الصلا ة
, وكثرة الضحك واﻻستهزاء
وعقوق الوالدين وسوء المعاملة مع الناس والتسيب في
الطرقات والشوارع والعجيب في اﻷمر أنهم يتلاعنون مبتسمين
وضاحكين غير مبالين باللعن الذي معناه الطرد من رحمة الله !!
وخير تعليق على هؤﻻء ما
قاله صلى الله عليه وسلم :’ عَنْ أَبيْ
مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ
الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ)[149] رواه البخاري
واجب الاهل توجيه هؤلاء الشباب ولفت نظرهم الى الابتعاد
عن هذا السلوك السئ وان يعملو على نصح اصدقائهم بالابتعاد
عن هذا الاسلوب في التعامل
ما رأيكم صبايا في هذا الطرح