التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

|~| نــــــور على نــــــور | ~| للحفظ

سلام على أهل الهمم أهل القرآن والشيم
ورحمة الله وبركاته


الحمدلله الذي خلق فأبدع ما خلق
لا تنفعه طاعة من أطاع ولا تضره معصية من فسق
وأصلِّ وأسلم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وبعد:

لن أبدأ بكلام خير من كلام الله …
يقول ربي جلا علاه:
(
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) سورة ص ءاية ( 9 )

أحبتي
كل واحدة منَّا تجاوب مع نفسها
لماذا نُهي السكران عن الصلاة ؟!

فكري

.
.
.

تأملي
.
.
.
.

هل عرفتِ الجواب ؟

.
.
.

قال تعالى:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ) سورة النساء ءاية 43

يقول تعالى: ( حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ) سورة النساء ءاية 43
دليل على ماذا أحبتي ؟!

دليل أن الخشوع وتدبر القرآن واجب علينا وأمر مهم وعظيم ونقطة تحول لقلوبنا من
الأسوأ إلى الأفضل..

:

وردتي , زهرتي , أيا حافظة كتاب الله

عندما نستمع إلى ءايات عن وصف الجنة يقول إبليس مُصور لنا
أننا سنرى الولدان المخلدون كأمثال اللولؤ المكنون !
وأننا سننعم بأنهار الجنة وقصورها !
وأننا من أهل الجنة !
ثم إذا جاءت ءآيات تتحدث عن وصف النار قال لنا إبليس مصوراً لنا :
أنت لست منهم…أنت ليس من أهل الذنوب …أنت لستُ مُقصراً …
يكذب علينا !
فنتساهل ونقصّر ونعجب بأنفسنا وأعمالنا
أليس هذا يحصل معنا وكثيراً

قال تعالى: (
يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ) سورة النساء ءاية (120)
دعي إبليس , لا تتبعي خطواته , احذريه

قال تعالى :

  1. ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) سورة محمد ءاية (24)




لنسأل أنفسنا
أخيتي الحبيبة وبصدق !
يا ترى هل نحن من الصنف الأول الذين يتدبرون القرآن
أم من الصنف الثاني على قلوب أقفالها ؟

نقف مع هذه الآية مرة أخرى
(
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) سورة ص ءاية ( 9 )

ما قال !
ليحفظوا

أو
ليقرؤوا
أو

ليسمعوا

رغم أن القراءة والسماع مأجور عليه العبد
وأن لكل حرف حسنة
إلا أنه اختار الله شيء واحد في هذه الآية
إذ قال:
(
لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) سورة ص ءاية ( 9 )

أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها،
فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره،
وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال،
وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود.

تفسير السعدي رحمه الله


وإنه ذكرٌ لك يا نبي الله ولقومك من المُؤمنين وسوف تسألون ……

والله يا أحبة إن أجمل لحظات الإنسان أن يعيش في جنة وهو على الأرض بين ~| صفحات كتاب الله |~

:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.