عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنَّ المؤمنَ ليُنضي شياطينَه ؛
كما يُنضي أحدُكم بعيرَه في السَّفرِ )
الراوي:أبو هريرة المحدث: الألباني
– المصدر: السلسلة الصحيحة
– الصفحة أو الرقم: 3586
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
وقوله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ينضي شيطانه أي يهزله ويجعله ضعيفا مهزولاً ، ويَجْعله نِضْوا .
والنِضْو : الدابة التي أهْزَلَتْها الأسفار ، وأذْهَبَت لَحْمَها .
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – معلقاً : لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر والتوجه والإستغفار والطاعة
فشيطانه معه في عذاب شديد ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ولهذا يكون قويا عاتيا شديدا ،
فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته ، عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار.
فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه أو يعذبه شيطانه [ بدائع الفوائد 2/ 793]
عن ابنِ مسعودٍ قال إن شيطانَ المسلمِ يلقَى شيطانَ الكافرِ فيُرَى شيطانُالمؤمنِ شاحبًا أغبرَ مهزولًا
فيقولُ له شيطانُ الكافرِ ويحَك مالَك هلكتَ فيقولُ شيطانُ المؤمنِ لا واللهِ ما أصلُ معَه إلى شيءٍ
إذا طعِم ذكرَ اسمَ اللهِ وإذا شرِب ذكرَ اسمَ اللهِ وإذا دخل بيتَه ذكر اسمَ اللهِ
فيقولُ الآخرُ لكنِّي آكلُ من طعامِه وأشربُ من شرابِه وأنامُ على فراشِه فهذا ساحٌّ وهذا مهزولٌ
الراوي: [عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص] المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد –الصفحة أو الرقم: 5/25
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
فما رأيك أن تبدأ بجلد شيطانك بسياط الذكر والإستغفار وطاعة الرحمن
فأبدا من الآن وشمر واستعن بالله فالله هو المولى نعم المولى ونعم النصير
أرجو نشرها واحتساب أجرها فالدال على الخير كفاعله