
وقفنا على تطورات طفل الأشهر الست :
~ ♥*♥~ وقفة مع طفلكِ ذو الأسابيع الست ~ ♥*♥~
و ما نسيت ذكره هو تحديد المصدر فهي اقتباسات من منشورات المركز الصحي النرويجي تحت عنوان "تفاعل الوالدين و الطفل Samspill foreldre og barn للكاتب فروده هيّا Frode Heia
~ ♥*♥~ وقفة مع طفل الـشهور الست ~ ♥*♥~
" نحو العالم مع الوالدين كمرشدي طريق "
~ احتواء العالم المحيط …
بعد أن مرّ طفلك ِ الآن بشهور عمره الأولى و كان مشغولا بالتواصل معكِ و مع والده ،،
هاهو الآن يصبح مهتما أكثر بالأشياء حوله ،،
لقد لاحظتِ في عمر 3-4 أشهر أنه قد بدأ يحرك يديه في اتجاه الألعاب و اللهاية ،،
يمد يديه بنشاط و يمسك الأشياء بقبضة محكمة ، ثم يبدأ بتحريكها من يد للأخرى ،،
يتفحصهم جيدا بعينيه و فمه و يديه…
و لقد رأيتِ أن طفلك لا يصغي جيدا بأذنيه فقط ،،
بل يلتفت نحو مصدر الصوت برأسه ،،
و الآن يبدأ في أن يفهم أن هنالك أشياء و أناس و كلهم مختلفون ….
~ الطفل يعتبر نفسه كشخص مستقل ….
التجارب قد وضحت أن الطفل المتصل بالعالم الخارجي حوله يتعلم شيئا فشيئا أن يفرق بين
نفسه و الآخرين ،،
و نلاحظ نحن الأمهات و الآباء ذلك من خلال التعامل ، ،
طفلك يصيح و ينادي لجذب الإنتباه ،، و يمد ساعديه حتى تحملينه …
الآن يفرق بين الأوجه التي يعرفها و بين تلك التي لا يعرفها –في عمر 7-10 أشهر ،
و ترين هذا بوضوح عند إرساله علامات تشكك نحو الشخص الغريب عنه ….
و من ناحية فيزيائية فلدى هذا العمر يبدي الطفل رغبة في التحرك بنفسه ،،
– يتدحرج ، و يحبو ، يزحف – و يستغل أغلب الفرص ليمارس حبه للإستطلاع.
~ الإنفصال و الإتصال ، وجهان لعملة واحدة ..
في نفس الوقت الذي يريد فيه طفلكِ استكشاف العالم حوله ، ،
يبدو أكثر ارتباطا بوالديه ،،
مثلا : بعد رحلة حول الكرسي يعود دائما إلى والديه ليتأكد من تواجدهما ،،
لذلك عندما نلعب معه بتغطية الوجه بالكفين ثم إبعادهما نكون قد لعبنا معه لعبة ذات مغزى عميق لديه،،
و هذه هي بداية الإستقلالية .
~ الوالدين كمرشدي طريق….
كأب و أم نشترك مع طفلنا في لحظات الفرح لدى اكتشافه شيئا جديدا ،،
أو حتى بإعطائه الإنتباه الذي ينشد ،، أو بسماعنا و إحساسنا به فقط ..
و كما هو مثبت فإن الطفل الذي ينشأ مع والدين يعطيانه الوقت الذي يستحق ،
فإن الطفل ينمو متفتحا و نبيها ،، يستخدم اللغة جيدا و يسأل عنما يدور بذهنه ،،
يقول وهة نظره بصراحه و إيجابي .
~ نصائح عامة ..
* حولي اهتمام طفلكِ دائما إلى أشياء حوله و تكلمي عن الشيء الذي ترونه معا ،،
حسّسيه بحب الإستطلاع ،، و استخدمي كلماتك العادية ،،
حتى ولو لم يفهم ما تعنينه فإن حركتك و النغمة التي هي في صوتك و تعابير و جهك
ستجعله يعيش تجربة مثيرة بالنسبة له و هي تعني " أمي تشاركني".
* الألعاب التي تعتمد على التقليد و الإتصال بالمجتمع يعتبرها الطفل عادة مسلية …
* أعطي طفلك إتصالا جسديا ، احضنيه ، وبتي على جلده ، دعيه يحس بالدفء ،،
فهذا يعني له الأمان ..
و تذكري دائما من أن تفرقي بين احتياجات طفلكِ و احتياجاتكِ ،،
فبعض الأحيان يريد هو أن يمارس حبه للإستطلاع في هدوء،،
فاحترمي رغباته !!
دمتم في رعاية الرحمن