أَحياناً تُفَاجئنا الْحَياة بِـمُنعطفاتِ كثيرة
مُنعطفات لَمْ تَكنْ بِالْحُسبان !
وَليسَ هَذا فَحَسب !
بَلْ قَدْ تَكُون طُرقاته الصَعبةً جدا !
نُحَاولُ جَاهدِين أَنْ نَتَخَطَاها
وَ نَكُونُ يَداً وَاحدة نَسْتَمْسِكُ بَعْضَنا الْبَعض
نُواجه الأَعداءْ بِتَعاوننا . .
تارة نتعب. . وتارة نهلك . . وتارة نيأس وَ نَتألم !
و فِيْ غَفلةِ مِنّا أَحياناً
نَجْد أَنْ الْطُرق قَدْ فَرَقتْ بَيْنَنا !
وَانْتهتْ بِنَا تِلكَ الْمُنعَطَفات
وَجعلتنا نُصارعُ مَرارةَ الْوحدة وَ الإنفراد !
وألْقتنَا عَلى صَحراء مُوحشَة قَاحِلة
صَحراء لاَ نِهَايةَ لَها . . !
فِيْ الْبِدَاية نَتخَبْطُ وَ نَتيه !
نَذرف الْدُموع و يَقْتُلنا الْيَأس ! نَصِيحُ و َنَتألَم نقف !
وَ مِنْ ثُمّ نَسْتَيقظ ! نُنَادِي بـِ صَوتٍ مُنْخَنق عَلى مَنْ كَانوا فِيْ الْسَابق معنا !
وَ لاَ مُجيب ! نَرى أُناس غُرباء لاَ نَعرفهم .. !
أَحدُهم يَقْتَرِب وَ يُمْسِكُ بِأيدينا وَ مَا إِنْ نَقِف حَتى يَخْتَفِي !
يَأتِي الأَخَريَدْفَعُنَا خُطوةً نَحوَ الأمام !
وَ حينَ نَتقدم مَعاً يختفي !
( يَدُومُ لَنا )
نَحْتَاجُ إِلى نُقطة أُولى تَكونُ بِدَاية وَتَحول لِأرْوَاحنا .
وَرقةَ مِنْ ذَاكِرَاتي
. . |||هُنا . .
سَنَتَحدثْ مَعاً , وَ نَكشف أَوراقَ الذكريات,
نُشاركُ بَعضنا الْبعض الْمَواقف والْحِكايات. .
هُنـا لكِ فقط !
تَعالي و َ شَاركينا حِكاياتك , نتعلم, وَنسْتَفيد !
. . . . .
بَعيداً عَنْ مُخَالفة ضَوابط الْمُنتدى , و الْكَلام الْغير لائق ,
والْخوض في ذكر الأسماء لنَبْتَعد عَنْ الْغيبة وَ النميمة !