التصنيفات
أمومة وطفولة

يا جدى 000000000يا جدتى هل تحبوننى؟ -عالم الأمومة

********************بسم الله الرحمن الرحيم **************** اخواتى الحبيبات لا شك اننا جميعا نحب امهاتنا وابائنا وبحكم تواجدهم وزيارتهم لنا او زيارتنا لهم يكون لهم تأثير لا يستهان به على الاطفال ونكتب الايجابيات والسلبيات وما يجب ان نضعه فى الاعتبار حتى لا يؤثر فى الطفل تعالوا معى نتكلم عن صورة ايجابية ل للا جداد ومدى تفاعلهم ومساعدتهم لنا نحن الامهات والاباء فى تربية وتعليم الاطفال 0000 الصورة الايجابية : اذا كان هناك وعى كامل بمدى تأثيرهم على الاطفال واذا كانوا يحبون الاطفال ونفترض عدم وجود عنصر الغيرة بين اهل الزوج واهل الزوجة على التنافس بينهم نرى صورة جميلة للجد والجدة سواء من ناحية الام او الجد والجدة من ناحية الاب ياتون لزيارة الاسرة وهم محملين ببعض الهدايا للاطفال ونرى ارتباط الطفل بهم اذا كان الجد يحب الطفل فعلا سيهتم بتعليمه ويجلس معه لتحفيظه مثلا بعض السور القصيرة للقرأن الكريم ويحكى له قصص الانبياء وينبه على مافيها من تعاليم واخلاق ويكون الطفل مرتبط به ويتقبل احيانا من الجد والجدة اكثر من الام وذ لك لانهم غالبا يكونو اطول بالا وحنانا وبذلك يساعد الاجداد فى تربية ابنا ئنا وافادتهم ورنى ايضا جدا يصطحب حفيده للصلاة معه فى المسجد ونرى الجدة الطيبة الحنونة و هى تحكى لحفيدتها الحكايات الجميلة وتصنع لها العروسة من الاقمشة الموجودة فى المنزل وتعلمها كيف تخيط فستان للعروسة وبذلك يستمتع الاطفال باللعب والجلوس معهم ونرى ذلك الطفل يحكى لابيه وامه ان جده وجدته اصطحباه الى الحديقة واجداده الاخرين ذهبوا معه للشاطىء وصنعوا معه منزل من الرمال وتلك الجدات التى تعلم احفادها الحروف والارقام وتعلق على كل حركة وفعل للطفل وتوجهه والام والاب متابعين ويفتخرون بذلك يساعدون الام والاب ويكون وجودهم دائما ايجابيا فى تربيتهم للابناء 0000اما الصورة السلبية: والتى لانتمنى ان تكون فى منازلنا يكون فيها الاجداد من اهل الزوج او الزوجة يغيرون من بعضهم البعض اى يغير اهل الزوج من اهل الزوجة وتلك الغيرة العمياء التى تعميهم وتبعدهم عن التمتع بحب الطفل لهم وشقاوتهم وذلك فلا نرى غير اباء او امهات تجرهم المشاكل لمراضاة ابائهم وامهاتهم وتضيع صورة الجد والجدة الطيبين الحنونين ومنهم من يريد التحكم فحسب فى الاطفال حتى ولو كان التوجيه خاطىء لمجرد السيطرة فحسب امام زوجة الابن او العكس يكون الام والاب يتفقون على طريقة تربية مع معينة وياتى الجد للدلع فقط وللمغالاة فى تنفيذ رغبات الطفل وبعد ان يمشى الجد او الجدة تعانى الام من البكاء من الطفل لتنفيذ اوامره او يكون الجد والجدة من جانب الام حنونين وطيبين والعكس بالنسبة للاب وتنشا المشاكل مرة اخرى ويقوم الطفل بتوجيه حبه فقط للاجداد من ناحية الام فقط وهنا الام الصالحة التى يكون عليها العبء الاكبر فى ابعاد الطفل عن المشاكل وان لاتكون تلك المشاكل على مرئى ومسمع منه ويتأثر الطفل ويتعاطف مع احد من الطرفين وهنا يضيع حق الطفل وتضيع مسؤلية الاجداد تجاه احفادهم وابنائهم اعتقد ان هناك رسالة يجب ان يؤديها الاباء والامهات حتى بعد ان يصبحوا اجداد وهى التواصل اولا مع ابنا ئهم ثم مع احفادهم الصورة الايجابية نجد طفلا سليما طبيعى 100%نفسيا لا يرى غير التوجيه الصحيح من الام والاب والجد والجدة وتتعدد نشا طاته اما الصورة السلبية نرى غياب دور الاجداد فيها لا يهمهم غير المشاكل فقط لا غير ونجد الطفل يقول هل تحبنى جدتى 000هل يحبنى جدى؟؟؟؟؟؟ تجربتى كانت لى جدة توفت من اربعة اشهر كنت اذكر وانا طفلة انها كانت تجلس لتحكى لى انها كان لها من الابناء 13 وكيف كانت تعاملهم وتربيهم وكيف كانت تعلم الفتيات منهم الطبخ وترتيب المنزل وكيف كانت تعامل الطفل الغيور منهم والطفل الطماع كانت تربية بسيطة على الرغم من انها امية ولكن كل شىء عندها كان ينتهى بحكمة وكانت تقول لى من يزرع خيرا يحصد خيرا ومن يزرع شرا لا يجد الا الشر رحمك الله يا جدتى انى اذكرها دائما وادعى لها بالرحمة فهيا يا اخواتى نتعلم ونستفيد من خبرات امهاتنا وابأئنا ونحاول التوفيق بين القديم والحديث ونحاول ان نجعل اطفالنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه نطلب من الله العلى القدير ان يوفق امهات المسلمين جميعا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.