عدل..
ترافق جماعة من خراسان فى منزل ؛ وكانوا يقضون لياليهم بدون مصباح ؛فلما رأوا شدة حاجتهم إليه تشاركوا فى مصباح إلا واحد منهم أبى أن يشاركهم؛فكانوا إذا جاء الليل عصبوا عين صاحبهم مادام المصباح مضيئا ؛فإذا أطفؤوه؛ أطلقوا عينيه.
ونعم الصحبة ..
غشاش
قال عمر بن ميمون : مررت ببعض طرق الكوفة ؛فإذا أنا باثنين يختصمان ؛ فقلت : ما بكما ؟ فقال أحدهما: إن صديقا زارنى ؛فاشتهى رأساً فاشتريته وتغدينا ؛وأخذت عظامه فوضعتهما على باب دارى أتجمّل بها ؛ فجاء هذا الرجل فأخذ العظام ووضعها على باب داره ليوهم الناس أنه هو الذى أشترى الرأس !! 
..لو……..
قيل لبعض الناس : أما يكسوك محمدبن يحيى؛ وكان مشهورا بالبخل الشديد؟
فقال: والله لو كان له بيت مملوء إبراً…وجاء يعقوب ومعه الأنبياء شفعاء والملائكة ضمناء يستعير منه إبرة يخيط قميص يوسق الذى قد من دبر ..ماأعاره الإبرة فكيف يكسونى!! 
أصيل ..
كان قوم يأكلون عند بخيل ؛ وأبوه حاضر؛ وأحد صبيان البخيل يجئ ويذهب ؛ فرآهم مراراً وهم يأكلون فصاح بهم : إلى كم تأكلون لاأطعم الله بطونكم ! فقال جده : ابنى ورب الكعبة. 
ظاهرى ..
كان ابن هرمة من أبخل الناس .وكان يدعى الكرم فى شعره .فأتاه يوماًجماعة فقال : ما جاءبكم ؟ قالوا: شعرك حيث تقول :
أغشى الطريق بقبتى ورواقها ……وأحل فى قبب الربى وأقيم
إن امرءاًجعل الطريق لبيته…طنباً؛ وأنكر حقه للئيم
فنظر إليهم وقال: ما على الارض أسخف منكم عقولا !أما سمعتم قول الله عزوجل فى الشعراء :..((وأنهم يقولون مالا يفعلون ))؟ والله إنى لأقول مالا أفعل ؛ وأنتم تريدون أن أفعل ما أقول ؛ والله لاعصيت ربى فى رضاكم .
واحد من اثنين..
سأل رجل امراته عن لحم كان عنده فقالت : أكله السنور (أى القط) ؛ فأخذ السنور فوزونه ثم قال : هذا اللحم .فأين السنّور؟
وسلامتكم
