التصنيفات
الملتقى الحواري

.•:*¨`*:•. زيااااارة ودية من عضوات النافذة الاجتمااااعية •:*¨`*:•. للنقاش

الأخوة و الأخوات الأعزاء مشرفات … أعضاء و عضوات هذا الركن الرائع
الحوار العام

اسمحوا لي أنا و باقة من اخواتي الكريمات عضوات النافذة الاجتماعية و تحت إشراف
مشرفاتنا الغاليات أم بدر اليزالوز أن ننضم اليكم في زيارة ودية قصيرة نطرح فيها بعض القضايا
التي تشغل الراي العام العربي و الإسلامي نتبادل فيها الآراء متمنين أن تلقى هذه الزيارة قبولكم
و ترحيبكم و أن تجودوا علينا بما حاباكم الله من فكر و أفق واسع كي نرقى بالحوار و نصل الى الهدف المنشود

و هو>>> المصلحة العامة للإسلام و المسلمين

و مما يسعدني و يزيدني شرفا أن يقع اختيار اخواتي الحبيبات علي حتى يحمل هذا الموضوع اسمي
و تكون أول مشاركة فيه هي مشاركتي فلنبدأ
بسم الله

صرخة شعب
كثير منكم يعلم جيدا مشكلة الشعب الفلسطيني الخاضع تحت الاحتلال الصهيوني و قد يتمكن البعض
أن يرسم صورة عامة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة و قد يعجز البعض الآخر

لذلك أردت أن أطرح عليكم بعض ما يعانيه شعبنا الصامد على أرضه من ممارسات يومية و من ظلم و قهر
لتركيعه و إذلاله و النيل منه
لكن هيهات أن يكون لهم هذا و في عروقنا دم متعطش للشهادة في سبيل الله
ورفع راية الإسلام على مآذن القدس و ربوعها الطاهرة

يقوم الاحتلال الصهيوني بالتحكم برا و بحرا و جوا في كل منافذ البلاد بحيث يصعب معها تمكين هذا الشعب من حصوله على أساسيات حياته كشعب يملك الحياة و لا يملك الحرية
فالصادرات و الواردات من مواد غذائية و دوائية و أدوات …و الكهرباء و الماء كل ذلك و أكثر يقع تحت سيطرة الاحتلال
رغم وجود السلطة الوطنية الفلسطينية التي تمكنها القوانين الدولية من التحكم في بعض هذه الأمور إلا إن إسرائيل تأبى أن تفسح المجال لهذه السلطة أن تفرض سيطرتها على الشعب كي تنهض به و تساعده على التقدم و الازدهار

يتحكم العدو الصهيوني في اقتصاد هذا الشعب و الذي هو محور حياته بشكل مستبد و دون أي رحمة …. و كما تعلمون على الاقتصاد تعتمد الأمور التعليمية و الصحية و المأكل و المسكن و كل أنواع التطور التي تعيشها أغلب دول العالم و شعوبها
إلا أن الاختلال يرفض بل يتلذذ و هو يرى شعبنا يتخبط و يصارع من اجل لقمة العيش
فماذا يفعل هذا العدو الغاشم
انه يضع يده على أعناق الناس بقبضته الحديدية على المعابر الداخلية و الخارجية للبلاد و خاصة لقطاع غزة و الضفة الغربية

فهناك معابر تفصل بين القطاع و الضفة و معابر تفصل بين القطاع و مصر و أخرى بين الضفة والأردن
و على الرغم من إنها تركت معبر رفح الحدودي إلا أنها فرضت عليه قائمة مطولة من المسموحات و الممنوعات التي تقيد حرية هذا الشعب في حصوله على ما يلزمه من الخارج
ما يعسر استيراد الكثير من البضائع أو تصديرها من و الى مصر
و بالنسبة للمعابر الداخلية فهي تقيد حركة انتقال الناس من العمال الذين يعملون في الداخل و أيضا الصادرات و الواردات من الخضار و الفاكهة و بعض المنتجات الأخرى ما يجعل كل أبواب الرزق مقفلة أمامهم

و الأهالي …أهالي البلد الواحد المتواجدين على الجانبين
لكم أن تتخيلوا أما تعيش في القطاع و بناتها المتزوجات في الضفة و لا يصح لها رؤيتهم و لا بأي شكل من الأشكال
أو ابنا يعيش في القطاع و أهله في الضفة و لا يسمح له بزيارتهم ..و الكثير الكثير من المشاكل الاجتماعية التي تحطم معنويات الناس و تجعلهم يشعرون إنهم في سجن كبير

و طبعا لا يخفى على احد منكم الممارسات اليومية من اعتقال و مداهمات و قتل و صواريخ موجهة و التي يروح ضحيتها كثير من المناضلين الشرفاء و عامة الشعب الأبرياء ما يشيع الذعر في نفوس الناس و يمنعهم من الشعور بالراحة النفسية و الآمن و الآمان

حقا نحن شعب نفقد الآمن و الأمان و لا نملك من أمرنا شيئا حيث إننا نواجه احتلال تحميه اكبر دول العالم و أقواها و لعلكم تابعتم مداهمة قوات الاحتلال لسجن أريحا و أخذ كل من فيه من معتقلين مطلوبين لحكومة الاحتلال بتواطؤ بائن من البريطانيين و الأمريكان

إلا أننا لن نستسلم و لن نخضع و سنقاوم حتى آخر قطرة دم في عروق اصغر طفل من أطفال شعبنا الصامد المناضل من أجل استرداد حريته و كرامته و استرداد أرضه فهذا وعد وعدنا به المولى عز و جل ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)

فكل ما يقوم به هذا الاحتلال الغاشم من قهر و تعسف في استخدام القوة و ضغط على نفوس أفراد شعبنا لهو من أجل نشر الفساد
الفساد الذي يلقون بذوره في الأرض ويرعونه ، هو وسيلتهم الوحيدة للعلو في هذه الأرض ، وهذا ما تحمله السورة القرآنية (لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ) ، فهؤلاء لا يعلون إلا على أرض الفساد، وفي مناخ الفتن والمآسي وانحطاط القيم والأخلاق ..

و بناءا على هذا الوعد الرباني

لن نفقد الآمل

إننا و لله الحمد نملك إرادة حديدية من أجل البقاء و التصدي لهؤلاء القردة و الخنازير و نحن لهم حتى الميعاد
من أجل الحرية و الكرامة و للحفاظ على مقدساتنا الإسلامية التي منحتنا مباركة أرض بلادنا من المولى عز و جل (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".

هذه أرضنا …..فلن نركع و لن نستسلم
و الله أكبر ….و لا اله إلا الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.