الاول :
البيان/ رفعت أميركية مسلمة دعوى قضائية ضد شرطة ولاية فلوريدا لمصادرة رخصة السواقة الخاصة بها لرفضها استبدال صورتها المنقبة في الرخصة بصورة تكشف وجهها. واتهمت سلطانة فريمان (35 عاماً) حكومة فلوريدا بخرق حريتها الدينية عبر مطالبتها بصورة جديدة لرخصة السواقة تكشف وجهها بدلاً من الصورة الحالية وهي منقبة. لكن المسئولين في هذه الولاية يجادلون بأن «الوجوه المخفية» تعرض أمن البلاد للخطر.
وقال هوارد ماركس محامي سلطانة انها تعتقد ان كشف الوجه في الصورة تخالف تعاليم الاسلام فيما قال جاسون فيل مساعد المدعي العام في فلوريدا ان ضباط الشرطة يدققون في رخص السواقة بحثاً عن مجرمين أو أشخاص مفقودين أي انها تساعدهم في كشف الجرائم.وكانت سلطانة تلقت ثلاثة طلبات من الشرطة لاستبدال صورتها منذ 11 سبتمبر وهو ما رفض الادعاء أي رابط بين الأمرين أ.ب
الثانى :
إسلام أون لاين.نت/ ذكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن عددًا من طالبات التعليم الثانوي مُنعن من اجتياز امتحانات نهاية العام بسبب ارتدائهن للحجاب.
وقالت الرابطة في بيان تلقت وكالة "قدس برس" للأنباء نسخة منه الأربعاء 28-5-2017: إن إدارة معهد "القنال" الثانوي بمدينة بنزرت (60 كيلو مترًا شمال العاصمة تونس) منعت 38 طالبة من اجتياز الامتحان.
وقالت الرابطة وهي من أقدم منظمات حقوق الإنسان في العالم العربي: "رفض مدير المعهد منذر بن عكاز السماح للطالبات باجتياز الامتحان، رغم تنازلهن عن الحجاب، وتعويضه بغطاء عادي للرأس، وهو الأمر الذي قبلت به عدد من المؤسسات التعليمية المشابهة".
وأضاف البيان "الطالبات طُلب منهن التوجه إلى قسم الشرطة لتوقيع تعهد بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً".
وتتجدد بين حين وآخر في تونس حملات منع النساء من ارتداء الحجاب كما تتعرض الطالبات بصفة خاصة إلى المضايقة.
وكان منشور حكومي صادر في عام 1981 اعتبر الحجاب زيًّا طائفيًّا ودعا لمنعه، وخاصة في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوي.
وتلتزم الحكومة بهذا المنشور منذ ذلك الحين، إلا أنه تم التشديد على منع المحجبات من دخول الجامعات والإدارات الحكومية منذ مطلع العقد الماضي.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم