في زمن المحنة …
في زمن المحنة تستقيم كل المنحنيات وتستوي المساحات في النفس الإنسانية فتبدو الطريق إلى المحنة واضحة جليلة وتصبح الأفكالا فاعلة في نفوس الصادقين فتحملهم إلى ميادين العمل المثمر على دروب الخلاص ….
وليس للأديب المسلم الملتزم في زمن المحنة إلا أن يختار طريقه ويتحمل مشقة السفر وهو الذي حباه الله شحنات مضاعفة من دقة الإحساس وعمق الشعور بالمسؤلية والمبالغة في رؤية الجراح وفي هذا الطريق ما لا يخفى من معاناة ومكابدة وألم خاصة وهو يعيش محنتة المضاعفة في شعوب أنهكها العطش فأقالت تحت شجرة الصبر تنتظر السماء أن تمطر دون أن تكلف نفسها عناء حفر بئر في الأرض !!!
واجب الأديب المسلم …يقتضية أن يجاهد بسلاحه مادام سلاحة بيده ومادام هذا القلم يحيى بأنات الشعوب فعليه أن يستشهد لتحيى هذه الشعوب …
كلمات الأديب المسلم في زمن المحنة … صرخات بالحق في زمن انسحب فية الناس من ساحات الجهاد وهم يخافون الموت …
خواطره حنين ينزرع في الصدر كالشوك يتحرك باستمرار .. مضطرباً .. قلقاً .. حائراً .. ثائراً .. ثم يولد في حالات الحب .. والألم .. والثورة .. والندم .. وهي حالات أربع تسبب كل الولادات في العالم …
كلماتة …
حالة من الحالات التي يصير فيها الإنسان مجاهد وهو يعلم أن الجهاد فرض عين ..في زمن المحنة .. يستوجب منه ترك المال والاهل والاحبة والوطن وكل شيئ دنيوي فينعدم في قلبة الخوف ويصبح حب الشهادة في سبيل الله ترنيمة لا يغادر قلبة وروحة ….
غالياتي …
أنتظر منكم مشاركتكم .. إختصرو الكلمات في خواطر أو شعر أو نثر …. إلخ .
إنسان دله الله على درب الحق .. بكل مافي هذا الدرب من معاناة .. سجلي غاليتي خواطرك .. اشعارك ..
التي تجول في ذهنك …
وجزاكم الله خير الجزاء واتمنى أن تكون هذه الفكرة حازت على رضاكم
