طعنة
محمود بن عودة العمراني
ذبُلَ الشِّعرُ وجفَّتْ أَحرُفي * فانزفي يا عينُ أو لا تنزفي
عقدَ الهمُّ لساني…فأنا * غارقٌ في لُجَّةٍ من أسفَي
بُحَّ صوتي وأنا أَصرُخُ يا * زهرةَ القلب المُعَّنى جدِّفي
كُلَّما امتدت يدٌ نحو يدٍ * وتدانى طَرَفٌ من طَرَفِ
غمرتني موجةٌ مجنونةٌ * ومضت تحضنني في شغفِ
وتجلَّى اليأسُ يجتاح المُنى * ساخراً من نورها المُنكسفِ
أنا لا أندبُ حسَّاً مرهفاً * كُلٌّنا نحيا بحسٍّ مرهفِ
غير أنِّي أتلوَّى ألماً * من حُسامٍ نَصْلُه في كتفي
أقربُ النَّاسِ إلى روحي غدا * سبباً يدفع بي للتلفِ
طعنةٌ قد صُوِّبت من مأمنٍ * فانثنى بالجسدِ المُرتَجِفِ
والتقت عينٌ بعينٍ فرأى الـ * ـغول والعنقاءَ والخلَّ الوف
عقدَ الهمُّ لساني…فأنا * غارقٌ في لُجَّةٍ من أسفَي
بُحَّ صوتي وأنا أَصرُخُ يا * زهرةَ القلب المُعَّنى جدِّفي
كُلَّما امتدت يدٌ نحو يدٍ * وتدانى طَرَفٌ من طَرَفِ
غمرتني موجةٌ مجنونةٌ * ومضت تحضنني في شغفِ
وتجلَّى اليأسُ يجتاح المُنى * ساخراً من نورها المُنكسفِ
أنا لا أندبُ حسَّاً مرهفاً * كُلٌّنا نحيا بحسٍّ مرهفِ
غير أنِّي أتلوَّى ألماً * من حُسامٍ نَصْلُه في كتفي
أقربُ النَّاسِ إلى روحي غدا * سبباً يدفع بي للتلفِ
طعنةٌ قد صُوِّبت من مأمنٍ * فانثنى بالجسدِ المُرتَجِفِ
والتقت عينٌ بعينٍ فرأى الـ * ـغول والعنقاءَ والخلَّ الوف