لا زال المنافقين العلمانيين في كل عصر ومصر عليهم من الله ما يستحقون يعملون ليلا ونهارا بكل وسائلهم المتعددة لجعل المرأة المسلمة الشريفة النقية الطاهرة , التي لم يكرمها دين ولاملة مثل ما أكرمها الإسلام ، فالإسلام جعلها مكرمة محترمة ضمن لها حقوقها وبين لها واجباتها ، ومن أعظم الأمور وهي كثيرة التي أكرم وأنعم الله سبحانه وتعالى بها على المرأة هي نعمة الحجاب ، فحجاب المرأة شرفها وعزها وجمالها ، بل هو المفرق بين المرأة المسلمة والكافرة ، وقدم علم المنافقون ذلك ، فأخذوا في تنفيذ مخططات أسيادهم الكفار ، وأعظمها نزع الحجاب من المرأة المسلمة , وقد نجحوا ومع الآسف فكثير من بلاد المسلمين , حتى أنك أصبحت لا تفرق بين المرأة المسلمة في كثير من بلاد المسلمين ولا بين نساء الكفار ، وبعد أن استطاعوا ذلك في هذه البلاد ، توجهوا إلى بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية حرسها الله من كل شر ، فجاءوا بأساليب جديدة ومتنوعة تنفيذا لقائدهم الأكبر الشيطان خطوة خطوة ، واستجابة له . كما بين الله لنا ذلك في كتابه الكريم , ومن ذلك بل من أعظمها لنزع الحجاب قيادة المرأة للسيارة ، فإذا قادة المرأة السعودية السيارة وهي منقبة يكون قد أخرجوها من البيت ، ثم بعد فترة من الزمن وبعد أن يتعود الشعب على ذلك ، تقود وهي سافرة وجهها , ثم بعد فترة من الزمن تقود وهي نازعة الحجاب بالكلية ، فيا نساء السعودية أحذرن ما يراد بكن من المنافقين العلمانيين .
