التصنيفات
أمومة وطفولة

.•´♥ إنهم أكبر من هذا بكثير، ولكننا لا ندري .•´♥(::موضوع متميز ::) -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعطر الفل والورد والياسمين
أقدم لكم باقة من الزهور البديعة
مزينه بقطر الندى
تحمل الشوق والحب لكم..

هديتي إليكم اليوم هذه الباقة
من المواقف الجميلة
من أطفالي فأحببت أن أشارككم إياها
أتمنى أن تلامس هذه الباقات قلوبكم
فتتفاعلون معي، وتهدون الركن باقات
تتذكرون فيها مواقف أطفالكم الجميلة
تمتعونا وتفيدونا

فكم موقفا فعله أطفالنا أغضبنا
فحفظناه ورددناه، ثم ذكرناه لغيرنا
وكم من موقف جميل فعلوه
فنسيناه وأهملناه، ولم نذكره
إن المواقف الحسنه
التي يقوم بها أطفالنا
مدخل لتعديل سلوكهم
وجسر محبة تربطنا بهم

الباقة الأولى
حينما كانت كلماته عبارة عن"رموز"
تحتاج إلى تحليل وتفكير
قدم علينا رجلٌ اسمه سمير
قالت بكلماته البسيطة العذبة
تظهر الغيرة والنخوة
ماما… سمير.. حجاب
يقصد أن سمير قد جاء
فالبسي الحجاب

الباقة الثانية
عندما كان مع أبيه في متجر النظارات
ويحتاج إلى نظارة جديدة
انتبه إلى نظارة زرقاء
فأحبها وتمنى أن يشتريها
ثم حملها ولبسها، وأعجبه منظرها
فقال: ياالله! ما أجمل هذه النظارة لقد أحببتها كثيرا….كم ثمنها ؟
البائعة: مائتي دولار
فأرجع النظارة وودعها بحزن وصمت
فسألت: ولم أرجعتها؟
فأجاب: لأني متأكد أن أبي لا يحمل ثمنها
فتعجبت وقالت: الأطفال عندما يأتون إلينا لا يهتمون بآبائهم مثلك.
قال: ولكني أهتم.

الباقة الثالثة
الداعية الصغير في يوم عسير
حينما كان الألم يهري عظامه
حمله الإسعاف وحده إلى المستشفى
وحده في سيارة الإسعاف
وأعطاه المسعف المسكن وسأله عن اسمه، فأجاب "محمد"
المسعف: إن اسم محمد من أشهر الأسماء
فبدأ "محمد" يشرح عن دينه
القصة بالتفصيل في فيض القلم ولكن بأسلوبي الأدبي
.•´♥ مذكرات محمد عاصم .•´♥ الداعية الصغير، في يوم عسير.•´♥

الباقة الرابعة
أول زيارة لبلده، ولا يعرف الكثير عن شجرة العائلة.
كانت الجدة بين أبناء أخوتها
حاسرة الرأس بدون الحجاب
جلس على مضض بل يخفي الغضب
ولم يسأل أمامهم حتى لا يحرجها
فانتظرها حتى تركتهم لتذهب إلى المطبخ ولحقها
ثم سأل والغيرة في عروقه: جدتي..أفهميني أين حجابك؟
الجدة: هم أبناء إخوتي يا حبيبي ويحق لي أن أخلع الحجاب أمامهم
فأطمئن قلبه …

الباقة الخامسة
حادث يظهر العنف المجتمعي في بلادنا
فكان الطفل يناقش أبيه ويستفسر كعادته
والأب بصدر رحب يجيب أسئلة ابنه
ثم قال الأب مداعبا: ما رأيك أن نعود إلى أمريكا فلن تصيبنا هذه الآفة هناك؟
أجاب: فكّرت بجدية في الموضوع، لكني تذكرت بأن لنا أعمام وأخوال،
كيف تصفوا لنا الحياة إن كنا بأمان وهم فقدوه؟ علينا حل المشكلة بطريقة أخرى

الباقة السادسة
السفر قطعة من النار، ونحن نلمس هذه القطعة
بنى الأطفال أحلامهم لأجل هذه الرحلة السياحية
ورسموا تفاصيل نشاطاتها، سنسبح، سنصطاد الأسماك البحرية
سننام عند الرمال ..سوف ..سوف..سوف
وضاعت الآمال في اليوم الأول، فلا سبحوا ولا لعبوا ولا حتى أكلوا!
قال: أتعلمين يا أمي، لقد تعلمت درساً
لابد لنا من الصبر، فليست كل الآمال تتحقق .

ها قد انتهت الباقات التي تذكرتها
ولكن باقات أبنائي لا تنتهي
وأنتظر بفارغ الصبر
باقات أبنائكم أيها الأحبة ..
وأنا متأكدة بأنكم ستجدون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.