التصنيفات
همسات البنات

♥`·.¸♥¸ [ الدّنْيا ربيع ..~ وكذا القلْب ] ♥`·.¸♥¸ للبنات

:

..) حقيقةٌ مُسلّمة :~
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ
إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ كَانَ خَيْرًا لَهُ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ كَانَ خَيْرًا لَهُ

" الدّنْياربيع "

ووهجٌ يمْلئُ حلقات الحياة وألْوان
وتَغْدقُ أيامنا ولتُصْبح كلوحة فنّان
بهْجةٌ , فرحْ [ لقلوبكم السّعادة ]
قلقٌ , خوْفٌ [ لأرْواحكم السّكينة ]

عُبْسٌ , حُزْنٌ
ولكم الله في دروب حياتكم
عنْدما تجْدبُ الأرْض وننْتظر الشّتاء بفارغ الصّبْر
ويهْطل … ( بوابلِ رحْمة من الله ~
يأتي الربيع ليحلّ وزيارةٌ لأوْردتنا الدافئة

هناك كتلكَ قلوبنا
ربيعٌ مزْروعة وفي خباياها الشّوْك
وإنْ أردْنا أنّ نضمّ زهْرة بأيْدينا
فقدْ نوخز بشوْك ونُصابُ بوعْك
ولا ضَيْر ..~

فالدّنْيا ربيع
كالقهوة تارة وأخْرى كالسّكر وقدْ ينْتابها بعْضُ القَطْر
فلا يأْس ولا يُبْس .. ( ومُحالٌ لقلْبٍ مفْتاحه التعلقُ بالله

هناك بقرْبه ستحْلو الحياة ونكّهةُ تميّز تسْري بالدّم
وينْبض بها القلْب
وليْستْ كأيّ قُرْب أو أُنْس
هناك فقط سنُسمّي اللّذة
ويكون لها شعور غَيْر ..~

وحتى إنْ حاولنا أنْ نُفارقها فسيبْقى لها ذاكَ الأثرْ

وإذنْ .. /
لقْطة كاميرا على جذور ذاكَ الزّهْر
أوترين كيفَ يمْتد … ويغوصُ داخل التّرْبة
ثمّ يمْتص أكْبر قدرٍ مُمْكن من الماء العذْب
ليرْتوي ويشْتد عوده وليحْمل بين طياته ثمرة
ستكْبرُ يوماً وتُصْبح شجرة

وهي بالتأكيد لنْ تسْتغْني عنْ ذاكَ المنْهل
وخصوصاً حين تجده وستعاود الكرّة مرّة تلو الأخْرى
أليْس هو بالمُسمّى …

الوٍرْد ..~

كـــ الوِرْد ..~

هو سيكون لنا << ذاكَ العمل الذي سيُبْصم في صحائفنا
والذي سيُكْتب لنا حين نكون مُضطرين لعدم فعْله
قراءةُ قرآن , صلاةٌ في آخر الليل , … وفكْركِ عميق
وواحةُ شوْقكِ لله كبيرة
وأثقْ ..~

والقلْب كتلكَ الدّنْيا ربيعٌ نزْرعه بأزْهار الحبّ وفُلل التعلّق
بالمنّان الكريم
وأهْوائنا لنْ تُذيب ذاكَ الرّبيع
لأنْها ستكون كالشّوْك فلا يَذْبل بوجوده الزّهْر

ولأنّ القلْب كالدّنْيا ربيع
فستتشكّلُ فوْقها الفقاقيع
وأحْزانٌ وهُموم …
لكنّها لنْ تلْبثَ طويلاً فهي ستنْفجر بأوْل ثقْب التّوكل على الله
وتنْفجر ..~

ولأنّ القلْب كالدّنْيا ربيع
فإنّهُ حتْماً سيشكْل قوْس الله منْ بعْد المطر
حينَ نعْكسُ نعم الله عليْنا بحمْدٍ منْ قلوبنا

ولنْ يُوفي أثق ..~
ولكنّ قلوبنا الرّبيْعيّة ستبسْ إنْ لمْ يكن هناكَ شُكْر

.

.

.

وعلى هذا الحرْف لنقس

فقلوبنا ربيع كما الدّنْيا فيها الهموم والحُزْن ووصالٌ وشحوب
وإلى حيثُ لا تنْتهي مشاعرُنا وأحاسيسُنا

وهنا ستكون وقْفتنا
فعنْد الهمّ الله … وعنْد النّعم حمْدٌ لمُنْعمها

عنْد الضّراء الله … وفي السّراء ذكْرٌ لبارينا

وقطْرةٌ تسْقي قلْبي …
شتّان ما بيْن ربيع و ربيع
ومرْج ..~
..) طبيعةٌ تُدْرك :~
وكذا الحياة …
وتتوالى فصول …
وذاتُ القلْب ..~

..

..
نديّة الغروب

..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.