التصنيفات
نافذة اجتماعية

أصلحوا قلوبكم.. تصلح لكم قلوب مَن حولكم.. -اجتماعي

عندما أمرنا ديننا باللطف في المعاملة، لم يكن ذلك من فراغ..
فكلما عاملتِ من حولك بلطف كلما حصدت ثمرة ذلك التعامل اللطيف..
قد نفتقر أحياناً إلى الأسلوب الأمثل في التعامل مع مَن حولنا، لكن المشكلة
الكبرى تكون حينما نجعل ذلك التعامل (الغليظ) والقاسي هو الأساس!!

ترى ماذا ستخسرين، لوقلتِ كلما طلبتِ شيئاً ما ممن حولك:
إذا سمحت – من فضلك – أرغب في مساعدتك ………… الخ

فكروا معي.. ماذا سنخسر؟؟
إذا كنتِ أماً أو كنتَ أباً.. ورغبت أن يقوم ابنك بعمل ما.. ماذا ستخسر
إذا قلت: أقفل الباب من فضلك!..
إذا كنتِ معلمة.. ماذا ستخسرين لو قلت لأحدى طالباتك:
أرغب في مساعدتك، هل لك أن تجمعي دفاتر المادة!

إنها أمور بسيطة.. تشعرنا (سواء المتكلمين أو المستمعين أو القارئين) بالراحة
النفسية.. تشعرنا أن لنا قيمة عظيمة عند المحيطين بنا.. تشعرك أنت أنك مؤدب
ولسانك ( نظيف ).. وقلبك طاهر.. ونفسك طيبة..

أرأيت؟؟ لن نخسر شيئاً.. بل سنكسب الكثير والكثير والكثير..
سنكسب محبة مَن حولنا.. سيحترموننا.. سيساعدوننا وإن كانوا في غمرة
أعمالهم وحياتهم المزحومة.. سيساعدوننا بطيب نفس.. وقلبٍ صافٍ..

الكثير منا يحب المساعدة بفطرة أودعها المولى فيه.. لكنه يتكاسل عن تلك
المساعدة إذا ما كان ذلك الطلب من أناس لايريدون أن يكونوا سمحي الخلق..
ذو أنفس لينة.. طلبهم يُختصر دائماً في كلمات (دفشة) وطريقة لا تعرف
الدبلوماسية في الحديث..

وكم أعجب كثيراً، من أناس ينكرون حقّ من ساعدهم.. ومدّ لهم أيدِ الخير..
لم؟ من أجل خطأ غير مقصود!! لم؟ لأن ما أرادوه لم يكن!!
عجباً!!! ألستِ مَن طلب المساعدة من الجميع؟؟ طالما أنكِ تعلمين ماهو الأصلح
إذا لم تسألين؟! عجباً!!! نسأل وننكر!!

دعوة خاصة من صـــــــدى
أصلحوا قلوبكم.. تصلح لكم قلوب مَن حولكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.