التصنيفات
نافذة اجتماعية

:: إصغــــــــي أليه::.: فن الاصغاء الى الشريك.::النافذة الاجتماعية::**مشاركة رائعة** -مجتمع


الاصغاء للاخرين و جذب اهتمامهم و إشاعرهم بأهمية ما يقولون له فن و ضوابط
تزيد من تأثير حضورك الشخصي و نقاشك معهم .
فليس فقط بالحديث تستطيعين ان تجذبي الاخرين و استمالتهم و كسب ودهم و احترامهم .

.. و لعل اهم حالات الاصغاء التي يجب ان تنتبهي اليها و تستميتي في توظيف كل امكانياتك فيها هي :
حديثك مع زوجك .
لان لذلك تأثير بالغ الاهمية على مجرى الحديث و ما يثمر عنه من نتائج
خاصة اذا ما كان محور الموضوع هو مشكلة عائلية او زوجية.


اليك غاليتي بعض تلك النقاط التي يجب ان تراعيها عند اجتماعك بزوجك على مائدة الحديث :

اولاً ..
يجب ان تشعريه برغبتك و استمتاعك بحديثه ..
فهذا يجعل استقبال الافكار الايجابة اكثر سهولة من حالة شعورك بالملل
و ان ما يقولك الطرف الاخر هو زيادة من الاعباء على كاهلك .

ثانيا:
ركزي على ما يقوله شريكك ..
و امنحيه الاهتمام الكافي و الواضح و الاحترام لمشاعره و مشاركته في الاحساس بما يقول ..
فهذا يعطي الطرف الاخر دفعاً قويا للتعبير
فهو لا يهمه ان تسمعي كل كلمة يقولها

بقدر ما يهمه تعاطفك الوجداني مع ما يشعر .

ثالثاً :
لا تقطعي حبل افكاره بمقاطعاتك المستمرة حتى و ان كانت توضيحية ..
فالاسترسال يساعد المتحدث عن التعبير الجيد لما يردي ان يقول و يسهل عليه المهمة .

رابعاً :
عدم التشاغل بشيء مثل : اللعب بالاظافر او الامساك بشيء ما
او النظر في نقطة بعيدة عن مكان المتحدث ..
فهذا مقبول عندما تشاهدين التلفاز

الا انه مع زوجك قد يوحي له بعدم اهمية حديثه لكِ .

خامساً :
لا تكوني مغلقة و جامدة اثناء الحديث ..
فلابأس من ان تستأذني لأستيضاح نقطة ما حتى تشعري المتحدث انك متابعة لما يقول
عوضاً عن انه يتحدث الى الحائط .

سادساً:
اجعلي مساحات من الاتصال بينك و بينه
لا تجعلي الحكم المسبق في ذهنك ..
الابتسام و الايماء بالايجاب يجعل الطرف الاخر يشعر بتجاوبك مع حديثه .

سابعاً :
لا تسرحي و لا تتثائبي او تنظرين الى السقف اثناء الحديث .
فهذا مؤشر للملل قد ينعكس سلبياً على مجرى الحديث .

ثامناً :
عودي نفسك على الاصغاء
حتى لا تصبحين تتكلفي الاصغاء
فان التكلف يظهر بوضوح على وجهك و انت تغالبينه جاهدة لتكلف الاصغاء .

تاسعاً :
لربما هي اهم النقاط ..
اشعريه بانك منكسرة في حالة ما بدأ بالاعتدار او التأسف عن موقف ما ,,
فتظاهرك بالقوة او الانتصار قد تجعله يفكر الف مرة قبل ان يعتذر لك مرة اخرى .

عاشراً :
أحذري النقاشات الحادة
او اختلاف وجهات النظر التى قد تتطور لتصبح مشكلة بينك و بين شريكك.

و في الختام :
كثيرا ما يكون الحديث بين الطرفين يشوبه جانب من العتب او اللوم ..
اشركي عواطفك في تفهم الطرف الاخر ..
فاغلب الرجال لا يجيدون فن الاعتذار المباشر ..

و حين يتأهبون للحديث مع شركائهم
هم في الواقع يريدون ان يوصلوا رسالة مفادها : انا أسف ..
فلا تغلقي ابواب الصفح.

و دامت السعادة تطرق ابواب كل الاسر المسلمة
لا تنسوني من دعواتكم : ام مريم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.