التصنيفات
الملتقى الحواري

استقبلت العام الجديد بطهي اكلة الملوخية املا ان يكون العام أخضر ؟؟؟ – نقاش حر

لم يعد غريبا ان تقام الاحتفالات الصاخبة ويزداد الاحتفاء بحلول كل عام جديد انتشارا في تونس احد اكثر البلدان العربية انفتاحا على الغرب رغم ما تواجهه هذه العادة من انتقادات ومعارضة بدعوى انها دخيلة على الحضارة الاسلامية.

وأصبح عيد رأس السنة الجديدة في تونس ضمن الاحتفالات التي تهتم بها اعداد كبيرة من التونسيين حيث يشهد اقبالا غير معتاد على شراء الزهور وبطاقات المعايدة والانواع الفاخرة من الشيكولاتة اضافة الى اقامة الحفلات في الفنادق.

وفيما يظهر تزايد الاهتمام بالاحتفال بعطلة نهاية السنة في اوساط المجتمع التونسي تشهد الفضاءات التجارية الكبرى حركة نشيطة ويزيد الاقبال على محلات المرطبات التي تلتهب اسعارها بشكل ملفت.

ويرى المنتقدون هذه الاحتفالات دليلا على تراجع ثقافي.فقال يونس وهو موظف متقاعد "في السابق لم يكن الاحتفال بهذه المناسبة عادة لكن اليوم انا مندهش لما اصبح عليه الحال فحتى اعياد الميلاد المسيحية اصبحت تثير اهتمام فئات واسعة هنا".

واستنكر هذه العادات التي وصفها بانها دليل على "التخلف الحضاري والتقليد الاعمى للغرب" معتبرا ان الاعياد الاسلامية نفسها لم تعد تحظى بمثل هذا البهرج.

وتقيم العديد من الفنادق الكبيرة داخل العاصمة وغيرها من المدن التونسية حفلات فنية يحييها فنانون عرب وغربيون وتقدم خلالها اطباقا خاصة بهذه المناسبة.

وترتفع الحجوزات في الفنادق التونسية بشكل مكثف خلال عطل نهاية السنة حيث قالت مصادر لرويترز ان اعداد التونسيين تفوق اعداد السياح خلال هذه المناسبة على خلاف باقي فترات العام.

وتأخذ الاحتفالات بهذه المناسبة اشكالا اكثر قربا للعادات الغربية في اوساط الشبان خصوصا.

وتزدان المحلات التجارية في مثل هذه الوقت بكل مظاهر الزينة ويزداد التسابق على الهدايا.

ويقول علماء اجتماع ان احتفال فئات واسعة من التونسيين بهذه المناسبة بمثل هذا الشكل هو نتيجة طبيعية لانفتاحهم على حضارات البلدان الغربية بالاساس وبحثهم عن كل فرص الاحتفال والفرح.

كما يتزايد اقبال التونسيين خلال هذه المناسبة على تبادل رسائل التهنئة بالهواتف الجوالة وتعمد شركات الاتصالات في البلاد الى اطلاق خدمات جديدة باسعار منخفضة.

لكن رفقة وهي امرأة تقطن بحي لافيات بالعاصمة قالت "استقبل العام الجديد بطريقة بسيطة لكن معبرة وهي طهي

اكلة الملوخية املا ان يكون العام أخضر".
………………………………………….. ………

أقول اللهم ثبت علينا العقل والدين

نعم هي عبارة ودليل على الفراغ الروحي والديني والثقافي

وإنعدام الشخصية
………………………………….

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر

ضب تبعتوهم, قلنا يا رسول الله : اليهود والنصارى قال : فمن).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.